إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قبلي.. انطلاق التصويت في الاستفتاء على الدستور مع تاخر نسبي بمكاتب مركز مدرسة النجاح

 انطلقت، صباح اليوم الاثنينن عملية التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ب81 مركزا للاقتراع موزعين على كافة معتمديات الولاية مع تسجيل تاخر نسبي بقرابة نصف ساعة في عملية فتح مكاتب الاقتراع امام الناخبين بمركز مدرسة النجاح بمنطقة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية جراء التاخر في تحضير هذه المكاتب، وفق ما عاينه صحفي "وات"
وقد استقبل مركز مدرسة النجاح الناخبين الذين قصدوه منذ الساعة السادسة صباحا، الا ان انطلاق عملية الاقتراع تاخر بسبب اتمام التحضيرات اللوجستية للمكاتب من عملية اغلاق لصندوق الاقتراع وتحضير لاوراق التصويت والسجل الانتخابي جراء تعطل فتح القاعات المخصصة كمكاتب للاقتراع بهذا المركز
واوضح المنسق الجهوي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبد الجبار جديد ل"وات" ان عملية الاقتراع قد انطلقت منذ الصباح بكافة المراكز التي تحتوي على 170 مكتبا للاقتراع، واشار الى عدم تسجيل اية اشكاليات تذكر في عمل المراكز التي تم تامينها ونقل المواد الانتخابية الحساسة لها بالتعاون مع الوحدات الامنية والعسكرية منذ يوم امس الاحد
واضاف جديد ان العدد المحين للناخبين بولاية قبلي بلغ 127786 ناخبا وناخبة بعد ان كان في حدود 95 الف في اخر محطة انتخابية شهدتها البلاد
وفي ذات السياق، بدا الاقبال على مراكز الاقتراع التي توجه اليها صحفي "وات" في بداية العملية الانتخابية، بمعتمديتي قبلي الجنوبية وقبلي الشمالية "ضعيفا" وهو ما عزاه عدد من الناخبين الى افتتاح هذه المراكز باكرا خلافا للانتخابات السابقة مع المد في توقيت عملها الى حدود العاشرة ليلا فضلا عن تزامن عملية الاقتراع مع يوم عطلة وهو ما يتيح للناخبين متسعا من الوقت يخول لهم التوجه الى المراكز متى شاؤوا.
وفي المقابل، اكد عدد الناخبين، على غرار عبد الله بن محمد المسجل بمركز الاقتراع بمدرسة شارع بورقيبة بقبلي المدينة انه حرص على التوجه قبل تناول وجبة افطاره لمركز الاقتراع لممارسة "حقه وواجبه الانتخابي" على حد تعبيره، وذلك ايمانا منه "بدور الشعب في اعطاء رايه في الدستور الجديد خاصة وان البلاد تعيش ظروفا استثنائية تقتضي من الجميع تحمل المسؤولية في هذه المحطة الانتخابية بقطع النظر على الاختيار في عملية التصويت بنعم او لا "، وفق قوله، واشار الى ان الاستفتاء "يمثل تكريسا للعملية الديمقراطية التي من شانها تطوير البلاد" وفق تقديره. وات
 
قبلي.. انطلاق التصويت في الاستفتاء على الدستور  مع تاخر نسبي بمكاتب مركز مدرسة النجاح
 انطلقت، صباح اليوم الاثنينن عملية التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ب81 مركزا للاقتراع موزعين على كافة معتمديات الولاية مع تسجيل تاخر نسبي بقرابة نصف ساعة في عملية فتح مكاتب الاقتراع امام الناخبين بمركز مدرسة النجاح بمنطقة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية جراء التاخر في تحضير هذه المكاتب، وفق ما عاينه صحفي "وات"
وقد استقبل مركز مدرسة النجاح الناخبين الذين قصدوه منذ الساعة السادسة صباحا، الا ان انطلاق عملية الاقتراع تاخر بسبب اتمام التحضيرات اللوجستية للمكاتب من عملية اغلاق لصندوق الاقتراع وتحضير لاوراق التصويت والسجل الانتخابي جراء تعطل فتح القاعات المخصصة كمكاتب للاقتراع بهذا المركز
واوضح المنسق الجهوي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبد الجبار جديد ل"وات" ان عملية الاقتراع قد انطلقت منذ الصباح بكافة المراكز التي تحتوي على 170 مكتبا للاقتراع، واشار الى عدم تسجيل اية اشكاليات تذكر في عمل المراكز التي تم تامينها ونقل المواد الانتخابية الحساسة لها بالتعاون مع الوحدات الامنية والعسكرية منذ يوم امس الاحد
واضاف جديد ان العدد المحين للناخبين بولاية قبلي بلغ 127786 ناخبا وناخبة بعد ان كان في حدود 95 الف في اخر محطة انتخابية شهدتها البلاد
وفي ذات السياق، بدا الاقبال على مراكز الاقتراع التي توجه اليها صحفي "وات" في بداية العملية الانتخابية، بمعتمديتي قبلي الجنوبية وقبلي الشمالية "ضعيفا" وهو ما عزاه عدد من الناخبين الى افتتاح هذه المراكز باكرا خلافا للانتخابات السابقة مع المد في توقيت عملها الى حدود العاشرة ليلا فضلا عن تزامن عملية الاقتراع مع يوم عطلة وهو ما يتيح للناخبين متسعا من الوقت يخول لهم التوجه الى المراكز متى شاؤوا.
وفي المقابل، اكد عدد الناخبين، على غرار عبد الله بن محمد المسجل بمركز الاقتراع بمدرسة شارع بورقيبة بقبلي المدينة انه حرص على التوجه قبل تناول وجبة افطاره لمركز الاقتراع لممارسة "حقه وواجبه الانتخابي" على حد تعبيره، وذلك ايمانا منه "بدور الشعب في اعطاء رايه في الدستور الجديد خاصة وان البلاد تعيش ظروفا استثنائية تقتضي من الجميع تحمل المسؤولية في هذه المحطة الانتخابية بقطع النظر على الاختيار في عملية التصويت بنعم او لا "، وفق قوله، واشار الى ان الاستفتاء "يمثل تكريسا للعملية الديمقراطية التي من شانها تطوير البلاد" وفق تقديره. وات