لليوم الثاني على التوالي يقوم سكان قرية "خنيقة مقرة "، التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن مدينة الفحص، بقطع الطريق في اتجاه زغوان بسب انقطاع مياه الشرب عنهم من دون سابق إعلام وعلى مدار أسبوع باستثناء ساعة أو ساعتين ليلا ،وفق ما أفاد به " الصباح نيوز " أحد المحتجين ، الذي أضاف بأن مصالح إقليم الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه بزغوان قد وعدت بإرجاع المياه في حدود الرابعة بعد ظهر أمس الإربعاء لكن ذلك لم يتم ، حسب تصريحه .
وللتعرّف على أسباب انقطاع الماء الصالح للشرب عن المنطقة، اتصلت "الصّباح نيوز" برئيس إقليم الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه بزغوان ، بشير الهاشمي الذي بيّن أنّ مصالحه سجّلت إضطرابات على مستوى منظومة التوزيع بالمنطقة نتيجة لنقص الموارد المائيّة، مبرزا أن عمليّة إرجاع مياه الشرب إلى القرية ستتم اليوم .
ونذكّر بالمناسبة أن موضوع الماء بولاية زغوان - المعروفة بغزارة عيونها المائيّة ومساهمتها تاريخيا في تغذية قرطاج والعاصمة بالمياه طيلة قرون من الزمن - لم يحظ بالعناية اللازمة من قِبل الحكومات المتعاقبة ولم يبلغ الناس ما يفيد الإهتداء إلى حلول جذرية وجدّية تضمن الحق في التمتع بالماء بصفة مستمرة ومن دون أي إشكال .
هذا وينتظر الاهالي أن يفتح الوالي الجديد هذا الملف ويتمعّن في جزئياته ويجّمع مقترحات الإدارة والنشطاء من أجل إتخاذ الإجراءات الناجعة والنافذة حتى لا يعيش المواطنون مستقبلا وضعيات شبيهة بما يحدث اليوم في منطقة " خنيقة مقرة" التي يطالب فيها أهلها بأبسط ضروريات الحياة .
أحمد بالشيخ
لليوم الثاني على التوالي يقوم سكان قرية "خنيقة مقرة "، التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن مدينة الفحص، بقطع الطريق في اتجاه زغوان بسب انقطاع مياه الشرب عنهم من دون سابق إعلام وعلى مدار أسبوع باستثناء ساعة أو ساعتين ليلا ،وفق ما أفاد به " الصباح نيوز " أحد المحتجين ، الذي أضاف بأن مصالح إقليم الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه بزغوان قد وعدت بإرجاع المياه في حدود الرابعة بعد ظهر أمس الإربعاء لكن ذلك لم يتم ، حسب تصريحه .
وللتعرّف على أسباب انقطاع الماء الصالح للشرب عن المنطقة، اتصلت "الصّباح نيوز" برئيس إقليم الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه بزغوان ، بشير الهاشمي الذي بيّن أنّ مصالحه سجّلت إضطرابات على مستوى منظومة التوزيع بالمنطقة نتيجة لنقص الموارد المائيّة، مبرزا أن عمليّة إرجاع مياه الشرب إلى القرية ستتم اليوم .
ونذكّر بالمناسبة أن موضوع الماء بولاية زغوان - المعروفة بغزارة عيونها المائيّة ومساهمتها تاريخيا في تغذية قرطاج والعاصمة بالمياه طيلة قرون من الزمن - لم يحظ بالعناية اللازمة من قِبل الحكومات المتعاقبة ولم يبلغ الناس ما يفيد الإهتداء إلى حلول جذرية وجدّية تضمن الحق في التمتع بالماء بصفة مستمرة ومن دون أي إشكال .
هذا وينتظر الاهالي أن يفتح الوالي الجديد هذا الملف ويتمعّن في جزئياته ويجّمع مقترحات الإدارة والنشطاء من أجل إتخاذ الإجراءات الناجعة والنافذة حتى لا يعيش المواطنون مستقبلا وضعيات شبيهة بما يحدث اليوم في منطقة " خنيقة مقرة" التي يطالب فيها أهلها بأبسط ضروريات الحياة .
