إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بالصور: هكذا اختار عدد من شباب منوبة قضاء فترة ما قبل الافطار..

مثلت المناطق الخضراء الممتدة على طول الطريق الحزامية لتونس الكبرى في جزئها المار بولاية منوبة و بالتحديد من مفترق صنهاجة الى مفترق المرناقية مثلت متنفسا لسكان مدينتي منوبة و الدندان للقيام برياضة العدو او المشي و الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة و تنفس الهواء النقي و قد شهدت هذه المناطق تزايدا في عدد الشباب و الكهول خلال النصف الأول من شهر رمضان سيما خلال فترة ما قبل الافطار .. عدد من شباب منوبة اعتادوا بدورهم التجمع على هذه الطريق السيارة الحديثة ولكن ليس للعدو او التنزه بل لممارسة سياقة الدراجات النارية والتفنن فيها بطرق و أساليب مختلفة تفسر تملكهم للخبرة في ممارسة هذا النوع من الرياضة و مدى سيطرتهم على الدراجات الضخمة و تطويعها لسياقتها حسب رغباتهم.. الصباح نيوز واكبت استعراضهم ورصدت آراءهم حول ما يقومون به فكان الإجماع على انها أنشطة رياضية ترفيهية تم الاعداد لها بشكل عفوي من طرف عدد من الأصدقاء الشبان من مدينة منوبة و انهم وجدوا متعة كبيرة في ممارستها خاصة على هذه الطريق السيارة الجيدة و في وقت مناسب جدا يسبق الافطار متى تقل حركة السيارات عليها .. هذا و يسعى هؤلاء الشبان توسيع المشاركات بتوجيه الدعوة لكل اصحاب الدراجات النارية الرياضية من شباب ولايات تونس و بن عروس و اريانة للالتحاق بهم لتشمل المتعة اكبر عدد من الشبان،  غير انه وجب تذكير هؤلاء الشبان بضرورة اخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم الجسدية و سلامة غيرهم من مستعملي هذه الطريق السريعة خاصة في غياب متابعة أمنية لما يقومون به و كذلك اخذ كل الاحتياطات  لمنع العدوى بفيروس كورونا و تجنب الاختلاط المكثف ولا يكون ذلك الا باحترام و تطبيق قواعد الوقاية و أهمها حمل الكمامات و التباعد الجسدي و هو ما لم نشاهده حقيقة منذ بداية ممارسة هذه الرياضة( كما يشدد ممارسوها على تسميتها) التي تبقى في الحقيقة هواية في غياب التأطير و المتابعة ..
عادل عونلي  
 
 
 
 
Previous Next
مثلت المناطق الخضراء الممتدة على طول الطريق الحزامية لتونس الكبرى في جزئها المار بولاية منوبة و بالتحديد من مفترق صنهاجة الى مفترق المرناقية مثلت متنفسا لسكان مدينتي منوبة و الدندان للقيام برياضة العدو او المشي و الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة و تنفس الهواء النقي و قد شهدت هذه المناطق تزايدا في عدد الشباب و الكهول خلال النصف الأول من شهر رمضان سيما خلال فترة ما قبل الافطار .. عدد من شباب منوبة اعتادوا بدورهم التجمع على هذه الطريق السيارة الحديثة ولكن ليس للعدو او التنزه بل لممارسة سياقة الدراجات النارية والتفنن فيها بطرق و أساليب مختلفة تفسر تملكهم للخبرة في ممارسة هذا النوع من الرياضة و مدى سيطرتهم على الدراجات الضخمة و تطويعها لسياقتها حسب رغباتهم.. الصباح نيوز واكبت استعراضهم ورصدت آراءهم حول ما يقومون به فكان الإجماع على انها أنشطة رياضية ترفيهية تم الاعداد لها بشكل عفوي من طرف عدد من الأصدقاء الشبان من مدينة منوبة و انهم وجدوا متعة كبيرة في ممارستها خاصة على هذه الطريق السيارة الجيدة و في وقت مناسب جدا يسبق الافطار متى تقل حركة السيارات عليها .. هذا و يسعى هؤلاء الشبان توسيع المشاركات بتوجيه الدعوة لكل اصحاب الدراجات النارية الرياضية من شباب ولايات تونس و بن عروس و اريانة للالتحاق بهم لتشمل المتعة اكبر عدد من الشبان،  غير انه وجب تذكير هؤلاء الشبان بضرورة اخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم الجسدية و سلامة غيرهم من مستعملي هذه الطريق السريعة خاصة في غياب متابعة أمنية لما يقومون به و كذلك اخذ كل الاحتياطات  لمنع العدوى بفيروس كورونا و تجنب الاختلاط المكثف ولا يكون ذلك الا باحترام و تطبيق قواعد الوقاية و أهمها حمل الكمامات و التباعد الجسدي و هو ما لم نشاهده حقيقة منذ بداية ممارسة هذه الرياضة( كما يشدد ممارسوها على تسميتها) التي تبقى في الحقيقة هواية في غياب التأطير و المتابعة ..
عادل عونلي  
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews