طمأن المدير الجهوي للصحة بالقيروان الدكتور معمر الحاجي المواطنين، مؤكدا أن الوضع الوبائي لمرض الليشمانيوز بولاية القيروان مستقر وتحت المتابعة الدقيقة رغم تسجيل نحو 80 إصابة بمعتمدية حاجب العيون مشددا على أن المصالح الصحية الجهوية على أهبة الاستعداد للتدخل والوقاية.
وأوضح الحاجي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن مرض الليشمانيوز يرتبط أساسا بوجود القوارض والبيئة الملائمة لانتشار الحشرة الناقلة، خاصة المستنقعات والبرك المائية الجافة، مبينا أن العدوى تتم عبر الوشواشة خلال فصل الصيف، وتتمثل أعراض المرض في حبيبات جلدية تظهر بعد فترة قد تصل إلى شهرين من الإصابة.
وأشار إلى أن المرض سجل بعدد من معتمديات الولاية، من بينها نصر الله، القيروان الجنوبية، بوحجلة والشراردة، مؤكدا في المقابل أن الليشمانيوز ليس مرضا معديا ولا يشكل خطرا على السلامة العامة عند التشخيص المبكر.
وفي إطار التوقي، أفاد المدير الجهوي للصحة بأنه تم تنظيم حصص توعوية لفائدة المواطنين خلال شهر أفريل خاصة بمعتمدية حاجب العيون للتعريف بطرق الوقاية وأهمية تجنب لسعات الحشرة الناقلة مع الدعوة إلى حماية الجلد خلال فصل الصيف.
وأكد الحاجي أن الأدوية متوفرة ومجانية بكافة المستشفيات المحلية في معتمديات ولاية القيروان لافتًا إلى أن الإشكال الصحي الأبرز يتمثل أحيانا في بقاء آثار جلدية (سيكاتريس) بعد الشفاء وهي حالات تتم متابعتها طبيا.
وختم بالتأكيد على أن الوقاية تبقى خط الدفاع الأول، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية، ومثمنا في الآن ذاته جاهزية الإطار الطبي وشبه الطبي في متابعة الحالات والتدخل في الإبان بما يضمن حماية صحة المواطنين وطمأنتهم.
مروان الدعلول
طمأن المدير الجهوي للصحة بالقيروان الدكتور معمر الحاجي المواطنين، مؤكدا أن الوضع الوبائي لمرض الليشمانيوز بولاية القيروان مستقر وتحت المتابعة الدقيقة رغم تسجيل نحو 80 إصابة بمعتمدية حاجب العيون مشددا على أن المصالح الصحية الجهوية على أهبة الاستعداد للتدخل والوقاية.
وأوضح الحاجي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن مرض الليشمانيوز يرتبط أساسا بوجود القوارض والبيئة الملائمة لانتشار الحشرة الناقلة، خاصة المستنقعات والبرك المائية الجافة، مبينا أن العدوى تتم عبر الوشواشة خلال فصل الصيف، وتتمثل أعراض المرض في حبيبات جلدية تظهر بعد فترة قد تصل إلى شهرين من الإصابة.
وأشار إلى أن المرض سجل بعدد من معتمديات الولاية، من بينها نصر الله، القيروان الجنوبية، بوحجلة والشراردة، مؤكدا في المقابل أن الليشمانيوز ليس مرضا معديا ولا يشكل خطرا على السلامة العامة عند التشخيص المبكر.
وفي إطار التوقي، أفاد المدير الجهوي للصحة بأنه تم تنظيم حصص توعوية لفائدة المواطنين خلال شهر أفريل خاصة بمعتمدية حاجب العيون للتعريف بطرق الوقاية وأهمية تجنب لسعات الحشرة الناقلة مع الدعوة إلى حماية الجلد خلال فصل الصيف.
وأكد الحاجي أن الأدوية متوفرة ومجانية بكافة المستشفيات المحلية في معتمديات ولاية القيروان لافتًا إلى أن الإشكال الصحي الأبرز يتمثل أحيانا في بقاء آثار جلدية (سيكاتريس) بعد الشفاء وهي حالات تتم متابعتها طبيا.
وختم بالتأكيد على أن الوقاية تبقى خط الدفاع الأول، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية، ومثمنا في الآن ذاته جاهزية الإطار الطبي وشبه الطبي في متابعة الحالات والتدخل في الإبان بما يضمن حماية صحة المواطنين وطمأنتهم.
