إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان... إحياء الذكرى 44 لوفاة الشيخ المقرئ علي البراق

 أُحييت اليوم بدار القرآن الكريم بالقيروان الذكرى الرابعة والأربعون لوفاة الشيخ المقرئ علي البراق، أحد أعلام التلاوة في تونس وصاحب المدرسة التونسية المتميزة في قراءة القرآن الكريم ورفع الأذان، وذلك في إطار تثمين الرموز الدينية الوطنية التي أسهمت في إشعاع القيروان علميا وروحيا.
ويعد الشيخ علي البراق من أبرز الأصوات القرآنية التي رسخت في الذاكرة السمعية للتونسيين حيث حظي بشرف تدشين البث الإذاعي التونسي الرسمي سنة 1938 في حدث تاريخي جسّد مكانته العلمية ومكانته الرمزية في المشهد الديني الوطني.
ولد الشيخ علي البراق بمدينة القيروان سنة 1891، وفقد بصره في طفولته، إلا أن هذا الابتلاء لم يمنعه من شق طريقه في طلب العلم إذ تلقى تعليمه في الكتّاب وأتقن تلاوة القرآن الكريم تجويدا وترتيلا، وتميز بإتقانه القراءات السبع ما أهله ليكون مرجعا بارزا في فن التلاوة.
وقد أفنى الفقيد حياته في بلورة المدرسة التونسية في التلاوة والتعريف بها داخل تونس وخارجها إلى أن وافته المنية سنة 1981 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
ولا تزال تسجيلاته الصوتية الخالدة تبث إلى اليوم عبر الإذاعة الوطنية التونسية خاصة خلال شهر رمضان والمناسبات الدينية محافظة على حضوره المتجدد في وجدان التونسيين وذاكرتهم الروحية ومؤكدة استمرارية إرثه القرآني عبر الأجيال.
مروان الدعلول
القيروان... إحياء الذكرى 44 لوفاة الشيخ المقرئ علي البراق
 أُحييت اليوم بدار القرآن الكريم بالقيروان الذكرى الرابعة والأربعون لوفاة الشيخ المقرئ علي البراق، أحد أعلام التلاوة في تونس وصاحب المدرسة التونسية المتميزة في قراءة القرآن الكريم ورفع الأذان، وذلك في إطار تثمين الرموز الدينية الوطنية التي أسهمت في إشعاع القيروان علميا وروحيا.
ويعد الشيخ علي البراق من أبرز الأصوات القرآنية التي رسخت في الذاكرة السمعية للتونسيين حيث حظي بشرف تدشين البث الإذاعي التونسي الرسمي سنة 1938 في حدث تاريخي جسّد مكانته العلمية ومكانته الرمزية في المشهد الديني الوطني.
ولد الشيخ علي البراق بمدينة القيروان سنة 1891، وفقد بصره في طفولته، إلا أن هذا الابتلاء لم يمنعه من شق طريقه في طلب العلم إذ تلقى تعليمه في الكتّاب وأتقن تلاوة القرآن الكريم تجويدا وترتيلا، وتميز بإتقانه القراءات السبع ما أهله ليكون مرجعا بارزا في فن التلاوة.
وقد أفنى الفقيد حياته في بلورة المدرسة التونسية في التلاوة والتعريف بها داخل تونس وخارجها إلى أن وافته المنية سنة 1981 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
ولا تزال تسجيلاته الصوتية الخالدة تبث إلى اليوم عبر الإذاعة الوطنية التونسية خاصة خلال شهر رمضان والمناسبات الدينية محافظة على حضوره المتجدد في وجدان التونسيين وذاكرتهم الروحية ومؤكدة استمرارية إرثه القرآني عبر الأجيال.
مروان الدعلول