إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت.. استبشار بالأمطار رغم نقص مستلزمات الإنتاج

يبدو ان الكميات الهامة من الأمطار التي سقت جهة بنزرت طيلة  الأسابيع الماضية قد حفّزت الفلاحيين على المزيد من التضحية لتجاوز الإشكاليات التي تعطل التنفيذ السلس لمراحل الحزمة الفنية لموسم الزراعات الكبرى التي تمتد على مساحة تقارب 180 الف هك منها 100 إلى 105 الف هك مخصصة للقمح اللين والصلب والبقية للاعلاف.

وحسب عماد اوعاضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت، فإن الجهة لا تزال في انتظار الكميات اللازمة من  بذور القمح الصلب الممتازة من نوع انرات 100 و"المعالي" التي  تتلاءم مع خصائص المناخ و التربة  وتمتاز  بقدرتها على مقاومة الامراض الفطرية مما يجعلها،  في ضل ضعف الإمكانيات المادية وغياب إمكانيات التمويل لعدد هام من المزارعين استثمارا موثوقا يضمن نسبة عالية من الانبات باقل تكلفة ممكنة عكس أصناف أخرى يتم بذرها ثم  بذل مصاريف إضافية بعنوان المداواة.

ولاحظ اوعاضور ان تنفيذ الحزمة الفنية يتم بنسق متفاوت في جهة بنزرت حيث انهى اغلب الفلاحين عملية البذر بنجاح في حين بلغت النسبة في عدد من مناطق  معتمديات ماطر و جومين قرابة 90 بالمائة ..

وبين المتحدث ان الكميات الهامة من الامطار التي نزلت طيلة الأسابيع الثلاثة الأولى من  شهر ديسمبر تعتبر حيوية جدا لمزارع القمح  وقد شحذت آمال الفلاحيين في الحصول على حصاد جيد نهاية الموسم لكن تثمين التساقطات و التضحيات و النجاح في الوصول بالصابة الى بر الأمان يتطلب تدخل الجهات الرسمية في الوقت اللازم  لتوفير الكميات اللازمة من الأسمدة  و الأدوية المقاومة للاعشاب الطفيلية وتعهد المسالك الفلاحية عند الاقتضاء.

و ذكّر  اوعاضور ان النقابة الجهوية للفلاحين قد  اقترحت يوم 03 اوت  2021  خلال جلسة قطاعية  التأمت بمقر ولاية بنزرت العمل على تكوين مخزون استراتيجي من كل مستلزمات الإنتاج مع حفظها  في الفضاءات الملائمة مما يحمي القطاع الفلاحي الوطني  من تقلبات الأسواق العالمية ، يمكن من تغطية الطلبات في الابان دون الارتهان للموردين ،يلجم  محاولات  الاحتكار  مع العمل المتواصل على حماية مصالح  الفلاحين الصغار عند  الازمات و دعمهم  عند الحاجة  بالمستلزمات  للحفاظ على النسيج الاجتماعي و الإنتاجي عبر  تثبيتهم في مناطقهم و تثمين  مساهمتهم الهامة في الإنتاج الفلاحي الوطني لكن يضيف المتحدث يبدو ان النظرة الاستشرافية للنقابة لم يتم التفاعل معها على النحو المطلوب فتكررت مع بداية وأثناء  كل موسم نفس الإشكاليات التي تجهض محاولات  الوصول الى الهدف المنشود من الجميع      و هو تحقيق  نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي من الحبوب بانواعها .

ساسي الطرابلسي 

 

رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت.. استبشار بالأمطار رغم نقص مستلزمات الإنتاج

يبدو ان الكميات الهامة من الأمطار التي سقت جهة بنزرت طيلة  الأسابيع الماضية قد حفّزت الفلاحيين على المزيد من التضحية لتجاوز الإشكاليات التي تعطل التنفيذ السلس لمراحل الحزمة الفنية لموسم الزراعات الكبرى التي تمتد على مساحة تقارب 180 الف هك منها 100 إلى 105 الف هك مخصصة للقمح اللين والصلب والبقية للاعلاف.

وحسب عماد اوعاضور رئيس النقابة الجهوية للفلاحين ببنزرت، فإن الجهة لا تزال في انتظار الكميات اللازمة من  بذور القمح الصلب الممتازة من نوع انرات 100 و"المعالي" التي  تتلاءم مع خصائص المناخ و التربة  وتمتاز  بقدرتها على مقاومة الامراض الفطرية مما يجعلها،  في ضل ضعف الإمكانيات المادية وغياب إمكانيات التمويل لعدد هام من المزارعين استثمارا موثوقا يضمن نسبة عالية من الانبات باقل تكلفة ممكنة عكس أصناف أخرى يتم بذرها ثم  بذل مصاريف إضافية بعنوان المداواة.

ولاحظ اوعاضور ان تنفيذ الحزمة الفنية يتم بنسق متفاوت في جهة بنزرت حيث انهى اغلب الفلاحين عملية البذر بنجاح في حين بلغت النسبة في عدد من مناطق  معتمديات ماطر و جومين قرابة 90 بالمائة ..

وبين المتحدث ان الكميات الهامة من الامطار التي نزلت طيلة الأسابيع الثلاثة الأولى من  شهر ديسمبر تعتبر حيوية جدا لمزارع القمح  وقد شحذت آمال الفلاحيين في الحصول على حصاد جيد نهاية الموسم لكن تثمين التساقطات و التضحيات و النجاح في الوصول بالصابة الى بر الأمان يتطلب تدخل الجهات الرسمية في الوقت اللازم  لتوفير الكميات اللازمة من الأسمدة  و الأدوية المقاومة للاعشاب الطفيلية وتعهد المسالك الفلاحية عند الاقتضاء.

و ذكّر  اوعاضور ان النقابة الجهوية للفلاحين قد  اقترحت يوم 03 اوت  2021  خلال جلسة قطاعية  التأمت بمقر ولاية بنزرت العمل على تكوين مخزون استراتيجي من كل مستلزمات الإنتاج مع حفظها  في الفضاءات الملائمة مما يحمي القطاع الفلاحي الوطني  من تقلبات الأسواق العالمية ، يمكن من تغطية الطلبات في الابان دون الارتهان للموردين ،يلجم  محاولات  الاحتكار  مع العمل المتواصل على حماية مصالح  الفلاحين الصغار عند  الازمات و دعمهم  عند الحاجة  بالمستلزمات  للحفاظ على النسيج الاجتماعي و الإنتاجي عبر  تثبيتهم في مناطقهم و تثمين  مساهمتهم الهامة في الإنتاج الفلاحي الوطني لكن يضيف المتحدث يبدو ان النظرة الاستشرافية للنقابة لم يتم التفاعل معها على النحو المطلوب فتكررت مع بداية وأثناء  كل موسم نفس الإشكاليات التي تجهض محاولات  الوصول الى الهدف المنشود من الجميع      و هو تحقيق  نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي من الحبوب بانواعها .

ساسي الطرابلسي