انتظم، اليوم الاثنين، بمقر ولاية الكاف، يوم جهوي حول دفع الاستثمار الخاص واستحثاث نسق إنجاز المشاريع الخاصة، تناول بالخصوص خيارات المنوال التنموي الذي يتماشى وخصوصيات المنطقة، وتحديات برنامج التصنيع والتجديد الصناعي في ظلّ تطور منظومة الذكاء الاصطناعي واحتضان الجهة لمؤسسات جامعية يمكنها أن تساهم في دفع بعث المشاريع الذكية.
والتأم اليوم الجهوي بحضور إطارات مركزية عليا على غرار الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات والتجديد، والرئيس المدير العام للوكالة الصناعية، والمديرة العامة لصندوق الودائع والضمانات، والرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية، إلى جانب هياكل المساندة ومديري فروع البنوك، والإدارات الجهوية بالجهة.
وبالمناسبة، ذكر المدير العام لديوان تنمية الشمال الغربي مهدي باطا، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا اليوم يمثل فرصة لتجسيد القرارات المنبثقة عن يوم الاستثمار المنتظم بالجهة في شهر ماي المنقضي، وخاصة في المجال الصناعي الذي يمثل الحلقة الضعيفة في المنوال التنموي بولاية الكاف التي تضمّ 47 مؤسسة اقتصادية فقط تشغل حوالي 2000 عامل تقريبا، وهو عدد يعتبر ضعيفا جدا بالمقارنة مع ما هو متوفر في بقية الجهات، وفق تقديره.
واقترح باطا، في هذا الصدد، التركيز على الصناعات الذكية، سيما وأنّ الجهة تضمّ معهدا أعلى للإعلامية، ومعهدا للبيوتكنولوجيا الطبية والحيوية، بما يمثّل فرصة لبعث قرية نموذجية مختصة في هذا المجال تتضمن مخابر مختصة قادرة على خلق فرص التشغيل والنهوض بالجهة اجتماعيا واقتصادياً.
من جهته، أكد الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات والتجديد عمر بزوادة، على أهمية ولاية الكاف كولاية حدودية لديها مخزون ثقافي وحضاري وفني يمكن أن يلعب دورا في مزيد دعم الاستثمار الصناعي بها.
وأوضحت المديرة الجهوية لوكالة النهوض بالاستثمارات الصناعية والتجديد إيناس بوحجر، أن ولاية الكاف هي الأضعف من حيث جاذبية الاستثمار، رغم أنّها تضمّ مناطق صناعية قادرة على تشجيع الاستثمار الصناعي على غرار المنطقة الصناعية بالمحاميد جنوب الولاية التي شهدت دخول مشروع معمل صناعة الآجر حيز الاستغلال هذه السنة، بما مكّن من توفير أكثر من 150 موطن شغل باستثمارات تناهز 220 مليون دينار والتي تمثل حوالي نصف الاستثمارات الصناعية بالجهة (500 مليون دينار).
وات
انتظم، اليوم الاثنين، بمقر ولاية الكاف، يوم جهوي حول دفع الاستثمار الخاص واستحثاث نسق إنجاز المشاريع الخاصة، تناول بالخصوص خيارات المنوال التنموي الذي يتماشى وخصوصيات المنطقة، وتحديات برنامج التصنيع والتجديد الصناعي في ظلّ تطور منظومة الذكاء الاصطناعي واحتضان الجهة لمؤسسات جامعية يمكنها أن تساهم في دفع بعث المشاريع الذكية.
والتأم اليوم الجهوي بحضور إطارات مركزية عليا على غرار الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات والتجديد، والرئيس المدير العام للوكالة الصناعية، والمديرة العامة لصندوق الودائع والضمانات، والرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية، إلى جانب هياكل المساندة ومديري فروع البنوك، والإدارات الجهوية بالجهة.
وبالمناسبة، ذكر المدير العام لديوان تنمية الشمال الغربي مهدي باطا، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا اليوم يمثل فرصة لتجسيد القرارات المنبثقة عن يوم الاستثمار المنتظم بالجهة في شهر ماي المنقضي، وخاصة في المجال الصناعي الذي يمثل الحلقة الضعيفة في المنوال التنموي بولاية الكاف التي تضمّ 47 مؤسسة اقتصادية فقط تشغل حوالي 2000 عامل تقريبا، وهو عدد يعتبر ضعيفا جدا بالمقارنة مع ما هو متوفر في بقية الجهات، وفق تقديره.
واقترح باطا، في هذا الصدد، التركيز على الصناعات الذكية، سيما وأنّ الجهة تضمّ معهدا أعلى للإعلامية، ومعهدا للبيوتكنولوجيا الطبية والحيوية، بما يمثّل فرصة لبعث قرية نموذجية مختصة في هذا المجال تتضمن مخابر مختصة قادرة على خلق فرص التشغيل والنهوض بالجهة اجتماعيا واقتصادياً.
من جهته، أكد الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات والتجديد عمر بزوادة، على أهمية ولاية الكاف كولاية حدودية لديها مخزون ثقافي وحضاري وفني يمكن أن يلعب دورا في مزيد دعم الاستثمار الصناعي بها.
وأوضحت المديرة الجهوية لوكالة النهوض بالاستثمارات الصناعية والتجديد إيناس بوحجر، أن ولاية الكاف هي الأضعف من حيث جاذبية الاستثمار، رغم أنّها تضمّ مناطق صناعية قادرة على تشجيع الاستثمار الصناعي على غرار المنطقة الصناعية بالمحاميد جنوب الولاية التي شهدت دخول مشروع معمل صناعة الآجر حيز الاستغلال هذه السنة، بما مكّن من توفير أكثر من 150 موطن شغل باستثمارات تناهز 220 مليون دينار والتي تمثل حوالي نصف الاستثمارات الصناعية بالجهة (500 مليون دينار).