شهدت مختلف دور الثقافة و الشباب بمعتمديات ولاية منوبة اليوم الاربعاء 17 ديسمبر، عديد الانشطة الثقافية والاحتفالية بمناسبة الذكرى 15 لاندلاع الثورة التونسية 17 ديسمبر 2010 حيث تم تنظيم ورشات رسم وتشكيل بمضامين وعناوين في علاقة مباشرة بأحداث الثورة وبالتعبير عن الاعتزاز بالانتماء للوطن مدعمة بمعارض حائطية واشرطة وثائقية حول ذات المضمون إضافة إلى تخصيص فقرات ضمن برامج الاحتفالات للتذكير بمعاناة الشعب الفلسطسني سيما في قطاع غزة وحقهم في الأرض والتحرر وتقرير المصير، وكانت أبرز الشعارات المرفوعة على رأس مختلف هذه الفقرات الثقافية والتنشيطية الشبابية " تونس في عيوننا" بدار الثقافة بطبربة و"الفن صوت الحرية" بدار الثقافة بوادي الليل التي شهدت متابعة مكثفة منذ يوم أمس للحفل الموسيقي " انخاب" وصبيحة اليوم لورشات الرسم ولفقرة مسرح الشارع بتقديم مسرحية " مخيم اللاجئين " والعرض المسرحي " ظلال الأطلس " ..
دور الشباب بدورها شهدت تنظيم مباريات ثقافية وفكرية والعاب تنشيطية وعروض فنية جمعت بين الرقص والتمثيل بمضامين مختلفة وسط انغام واغان وطنية معروفة وموسيقات ثورية عالمية لتكون بذلك قد تجاوزت حالة الهدوء و الركود التي دابت عليها خلال عثل هذه المواعيد الوطنية الهامة التي تمثل محطات فارقة في حياة التونسيين..
عادل عونلي
شهدت مختلف دور الثقافة و الشباب بمعتمديات ولاية منوبة اليوم الاربعاء 17 ديسمبر، عديد الانشطة الثقافية والاحتفالية بمناسبة الذكرى 15 لاندلاع الثورة التونسية 17 ديسمبر 2010 حيث تم تنظيم ورشات رسم وتشكيل بمضامين وعناوين في علاقة مباشرة بأحداث الثورة وبالتعبير عن الاعتزاز بالانتماء للوطن مدعمة بمعارض حائطية واشرطة وثائقية حول ذات المضمون إضافة إلى تخصيص فقرات ضمن برامج الاحتفالات للتذكير بمعاناة الشعب الفلسطسني سيما في قطاع غزة وحقهم في الأرض والتحرر وتقرير المصير، وكانت أبرز الشعارات المرفوعة على رأس مختلف هذه الفقرات الثقافية والتنشيطية الشبابية " تونس في عيوننا" بدار الثقافة بطبربة و"الفن صوت الحرية" بدار الثقافة بوادي الليل التي شهدت متابعة مكثفة منذ يوم أمس للحفل الموسيقي " انخاب" وصبيحة اليوم لورشات الرسم ولفقرة مسرح الشارع بتقديم مسرحية " مخيم اللاجئين " والعرض المسرحي " ظلال الأطلس " ..
دور الشباب بدورها شهدت تنظيم مباريات ثقافية وفكرية والعاب تنشيطية وعروض فنية جمعت بين الرقص والتمثيل بمضامين مختلفة وسط انغام واغان وطنية معروفة وموسيقات ثورية عالمية لتكون بذلك قد تجاوزت حالة الهدوء و الركود التي دابت عليها خلال عثل هذه المواعيد الوطنية الهامة التي تمثل محطات فارقة في حياة التونسيين..