إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المجلس المحلي بالقلعة الكبرى يتدارس الوضع البيئي

انعقدت صباح اليوم الجمعة، بمقر معتمدية القلعة الكبرى جلسة مشتركة كان قد دعا إليها المجلس المحلي وترأّسها معتمد الجهة حيث خصّصت للنّظر في الوضع البيئي ومستوى النظافة بالمنطقة البلدية و مناطق التوسّع وذلك بحضور الكاتب العام للبلدية والمكلف بتسيير شؤونها و كاهية مدير مصلحة النظافة. 
 تدارس أعضاء المجلس المحلي مع المسؤولين الوضع البيئي بالجهة وما يشوبه من بعض الاخلالات و التّجاوزات التي مسّت بشكل مباشر من مستوى النّظافة بالمنطقة و شكّلت عديد النقاط السّوداء التي تم جردها و في تصريح لـ"الصباح نيوز "، كشف محمد شبّح عضو المجلس المحلي أنّ اللقاء شكّل فرصة لتقديم جملة من المقترحات طالب بعض المتدخّلين بدعم المجهود البلدي في مجال النّظافة والعناية بالمحيط من خلال الإنخراط في حملات النظافة والتّعويل على معاضدة الجمعيّات المدنيّة والمنظّمات الوطنية في شدّ أزر البلديّة التي تشكو من تواضع الرّصيد البشري واللوجستي فيما نادى آخرون بضرورة تفعيل العقوبات الزجريّة لكل من يعتدي على البيئة و العمل على تركيز كاميرات مراقبة لرصد الإخلالات وتتبّع المخالفين وتخصيص مصب لفضلات البناء بمقابل ، فيما اعتبر آخرون أنّ العمل على تعزيز البعد التحسيسي من خلال تنظيم أيام تحسيسية توعوية وحملات مشتركة مسألة مهمّة، وطالبوا دعم الإعلام المحلي والجهوي إلى جانب التّفكير في صياغة وصُنع محتوى وومضات تحسيسيّة توعويّة تحفّز الناشئة على الإنخراط في كل تدخّل بيئي .
أنور قلالة
 
المجلس المحلي بالقلعة الكبرى يتدارس الوضع البيئي
انعقدت صباح اليوم الجمعة، بمقر معتمدية القلعة الكبرى جلسة مشتركة كان قد دعا إليها المجلس المحلي وترأّسها معتمد الجهة حيث خصّصت للنّظر في الوضع البيئي ومستوى النظافة بالمنطقة البلدية و مناطق التوسّع وذلك بحضور الكاتب العام للبلدية والمكلف بتسيير شؤونها و كاهية مدير مصلحة النظافة. 
 تدارس أعضاء المجلس المحلي مع المسؤولين الوضع البيئي بالجهة وما يشوبه من بعض الاخلالات و التّجاوزات التي مسّت بشكل مباشر من مستوى النّظافة بالمنطقة و شكّلت عديد النقاط السّوداء التي تم جردها و في تصريح لـ"الصباح نيوز "، كشف محمد شبّح عضو المجلس المحلي أنّ اللقاء شكّل فرصة لتقديم جملة من المقترحات طالب بعض المتدخّلين بدعم المجهود البلدي في مجال النّظافة والعناية بالمحيط من خلال الإنخراط في حملات النظافة والتّعويل على معاضدة الجمعيّات المدنيّة والمنظّمات الوطنية في شدّ أزر البلديّة التي تشكو من تواضع الرّصيد البشري واللوجستي فيما نادى آخرون بضرورة تفعيل العقوبات الزجريّة لكل من يعتدي على البيئة و العمل على تركيز كاميرات مراقبة لرصد الإخلالات وتتبّع المخالفين وتخصيص مصب لفضلات البناء بمقابل ، فيما اعتبر آخرون أنّ العمل على تعزيز البعد التحسيسي من خلال تنظيم أيام تحسيسية توعوية وحملات مشتركة مسألة مهمّة، وطالبوا دعم الإعلام المحلي والجهوي إلى جانب التّفكير في صياغة وصُنع محتوى وومضات تحسيسيّة توعويّة تحفّز الناشئة على الإنخراط في كل تدخّل بيئي .
أنور قلالة