إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان..وضع محيط المركب الشبابي حمدة العواني يحتاج إلى تهيئة

يشهد محيط المركب الشبابي حمدة العواني بالقيروان بعض الإشكاليات التي أثارت انشغال عدد من رواده، خاصة وأن هذا الفضاء المحدث سنة 2013، يمثل مقصدا مهما للأنشطة الثقافية والرياضية واستقبال الوفود الشبابية من تونس ومن دول مجاورة.
 
تتمثل أبرز النقاط المسجلة في وجود كميات من فضلات البناء بالمحيط الخارجي مما أدى إلى تراجع النظافة العامة وتشويه المشهد العمراني. كما يعرف المكان نقصا واضحا في الإنارة، وهو ما يجعل الحركة الليلية ضعيفة ويزيد من الإحساس بعدم الارتياح لدى الزائرين خاصة مع وجود كلاب سائبة بين الحين والآخر.
 
كما يسجّل غياب طريق معبّدة تربط مباشرة بالمدخل الرئيسي للمركب مما يجعل الوصول إليه خلال فترات نزول الأمطار أمرا صعبا بسبب الأوحال والمياه الراكدة وهو ما ينعكس على استغلال الأنشطة المبرمجة.
 
هذه الوضعية أثارت الكثير من التعليقات من روّاد المركّب والشباب الذين يأملون في تحسين ظروف المحيط بما يتناسب مع أهمية هذا الفضاء ودوره في دعم الأنشطة الثقافية والرياضية.
 
وتتجدد الدعوات إلى تهيئة هذا الفضاء من خلال تحسين النظافة، تعزيز الإنارة، تهيئة الطريق، والحد من العوامل التي تعطل الحركة بما يساهم في توفير بيئة أفضل للشباب والزائرين ويحافظ على الصورة الحضارية لمدينة القيروان.
مروان الدعلول
 
1000032592.jpg
 
1000032595.jpg
القيروان..وضع محيط المركب الشبابي حمدة العواني يحتاج إلى تهيئة
يشهد محيط المركب الشبابي حمدة العواني بالقيروان بعض الإشكاليات التي أثارت انشغال عدد من رواده، خاصة وأن هذا الفضاء المحدث سنة 2013، يمثل مقصدا مهما للأنشطة الثقافية والرياضية واستقبال الوفود الشبابية من تونس ومن دول مجاورة.
 
تتمثل أبرز النقاط المسجلة في وجود كميات من فضلات البناء بالمحيط الخارجي مما أدى إلى تراجع النظافة العامة وتشويه المشهد العمراني. كما يعرف المكان نقصا واضحا في الإنارة، وهو ما يجعل الحركة الليلية ضعيفة ويزيد من الإحساس بعدم الارتياح لدى الزائرين خاصة مع وجود كلاب سائبة بين الحين والآخر.
 
كما يسجّل غياب طريق معبّدة تربط مباشرة بالمدخل الرئيسي للمركب مما يجعل الوصول إليه خلال فترات نزول الأمطار أمرا صعبا بسبب الأوحال والمياه الراكدة وهو ما ينعكس على استغلال الأنشطة المبرمجة.
 
هذه الوضعية أثارت الكثير من التعليقات من روّاد المركّب والشباب الذين يأملون في تحسين ظروف المحيط بما يتناسب مع أهمية هذا الفضاء ودوره في دعم الأنشطة الثقافية والرياضية.
 
وتتجدد الدعوات إلى تهيئة هذا الفضاء من خلال تحسين النظافة، تعزيز الإنارة، تهيئة الطريق، والحد من العوامل التي تعطل الحركة بما يساهم في توفير بيئة أفضل للشباب والزائرين ويحافظ على الصورة الحضارية لمدينة القيروان.
مروان الدعلول
 
1000032592.jpg
 
1000032595.jpg