تمثّل "غابة الزقوقو بمدينة القلعة الكبرى على المنطقة الحدودية مع الجارة القلعة الصغرى والتي تمتدّ على أكثر من هكتار متنفّسا بيئيا ومسلكا صحيا يستغله الكثيرون سواء لتعطي الأنشطة الرياضية أو قضاء أوقات بين أشجار الصنوبر الحليبي واستمتع بصفاء الهواء وتقائه إلى جانب إطلالة هذه الهضبة وما تتضمنه من تضاريس طبيعية على منظر البحر فيما يستغله آخرون إلى عقد جلسات مشبوهة توثّقها ما يخلفونه من علب الجعة وما يقترفونه من اعتداء على الأشجار سواء بالإقتلاع أو بالقطع واستعمال الحطب لشيّ اللحم والأسماك..، ذلك أنه ورغم الطابع الإيكلوجي للمنطقة وجمالها الطبيعي فإنّ غياب أي شكل من أشكال العناية والرعاية للغطاء النباتي الذي تضرّر بشكل كبير من التعرية والإنجراف ما سهّل عمليات اقتلاع مايزيد عن الثلاثين شجرة صنوبر سواء بمفعول الرياح أو بأيادي العابثين التي لم تتوانى عن قطع عدد من الأشجار فيما أكملت مهمة الرياح وعامل الإنجراف فعرّت الجذور وأطاحت بالأشجار في غياب لأي شكل من أشكال التدخّل من أي جهة معنية من خلال شدّ عضد سيقان الأشجار المتداعية للسقوط ..
تواصل هذا الوضع أصبح يطرح بقوّة إمكانية فقدان هذا المتنفس البيئي للمنطقة التي لم تنجو أيضا من عمليات حفر مجهولة الدوافع ولا من عمليّات الإلقاء العشوائي لفضلات البناء ومختلف الفضلات على إختلاف أنواعها و درجة خطورتها الأمر الذي يستوجب تفكيرا جديا في الموضوع من قبل الجهات المعنيّة.
أنور قلالة
تمثّل "غابة الزقوقو بمدينة القلعة الكبرى على المنطقة الحدودية مع الجارة القلعة الصغرى والتي تمتدّ على أكثر من هكتار متنفّسا بيئيا ومسلكا صحيا يستغله الكثيرون سواء لتعطي الأنشطة الرياضية أو قضاء أوقات بين أشجار الصنوبر الحليبي واستمتع بصفاء الهواء وتقائه إلى جانب إطلالة هذه الهضبة وما تتضمنه من تضاريس طبيعية على منظر البحر فيما يستغله آخرون إلى عقد جلسات مشبوهة توثّقها ما يخلفونه من علب الجعة وما يقترفونه من اعتداء على الأشجار سواء بالإقتلاع أو بالقطع واستعمال الحطب لشيّ اللحم والأسماك..، ذلك أنه ورغم الطابع الإيكلوجي للمنطقة وجمالها الطبيعي فإنّ غياب أي شكل من أشكال العناية والرعاية للغطاء النباتي الذي تضرّر بشكل كبير من التعرية والإنجراف ما سهّل عمليات اقتلاع مايزيد عن الثلاثين شجرة صنوبر سواء بمفعول الرياح أو بأيادي العابثين التي لم تتوانى عن قطع عدد من الأشجار فيما أكملت مهمة الرياح وعامل الإنجراف فعرّت الجذور وأطاحت بالأشجار في غياب لأي شكل من أشكال التدخّل من أي جهة معنية من خلال شدّ عضد سيقان الأشجار المتداعية للسقوط ..
تواصل هذا الوضع أصبح يطرح بقوّة إمكانية فقدان هذا المتنفس البيئي للمنطقة التي لم تنجو أيضا من عمليات حفر مجهولة الدوافع ولا من عمليّات الإلقاء العشوائي لفضلات البناء ومختلف الفضلات على إختلاف أنواعها و درجة خطورتها الأمر الذي يستوجب تفكيرا جديا في الموضوع من قبل الجهات المعنيّة.