يعدّ مركز التكوين المهني في السياقة بمسكان الذي أحدث في 29 أكتوبر 1982، واحدا من أبرز مراكز التكوين المهني الذي ساهم في توفير يد عاملة مختصّة من خلال تمكين شبّأن من شهادات في كفاءة سياقة الحافلات والشاحنات بأنواعها وسهّل اندماج خرّيجيه في عديد المؤسّسات العمومية والخاصة فذاع صيته في فترة التّسعينات، غير أنّ قرار غلقه الذي أتّخذ منذ سنة 2010 بغاية إعادة هيكلته وتحويله إلى مركز قطاعي في مهن النقل واللوجستيك ومرور 15 سنة دون تحقيق المنشود أدّى إلى تلف عديد التجهيزات التي أصبحت خارجة عن الخدمة ونال جانبا مهمّا منها الصّدأ ما أضفى على المكان وحشة ومشهد خراب بعد أن كان في سنوات التّسعينات علامة فارقة تنبض بالحياة ومموّلا جديّا في الإختصاص مكّن عديد الشبان من العائلات التي تنحدر من محدودي ومتوسطي الدخل من الإحراز على شهادات في كفاءة سياقة الشّاحنات والحافلات فتحت أمامهم آفاق واسعة للشغل في حين أنّ غلقه لمدة 15 سنة مثّلت فرصة حقيقية للقطاع الخاص ومراكز التّكوين في الإختصاص لتحقيق أرباح مهمة وفرض أسعار مشطة تعصف بالجيوب ..
فمتى تتحرك السواكن ويتم تغليب المصلحة العامة واتخاذ قرار بالتّعجيل بإعادة الحياة لهذا المركز التكويني المختصّ؟.
أنور قلالة
يعدّ مركز التكوين المهني في السياقة بمسكان الذي أحدث في 29 أكتوبر 1982، واحدا من أبرز مراكز التكوين المهني الذي ساهم في توفير يد عاملة مختصّة من خلال تمكين شبّأن من شهادات في كفاءة سياقة الحافلات والشاحنات بأنواعها وسهّل اندماج خرّيجيه في عديد المؤسّسات العمومية والخاصة فذاع صيته في فترة التّسعينات، غير أنّ قرار غلقه الذي أتّخذ منذ سنة 2010 بغاية إعادة هيكلته وتحويله إلى مركز قطاعي في مهن النقل واللوجستيك ومرور 15 سنة دون تحقيق المنشود أدّى إلى تلف عديد التجهيزات التي أصبحت خارجة عن الخدمة ونال جانبا مهمّا منها الصّدأ ما أضفى على المكان وحشة ومشهد خراب بعد أن كان في سنوات التّسعينات علامة فارقة تنبض بالحياة ومموّلا جديّا في الإختصاص مكّن عديد الشبان من العائلات التي تنحدر من محدودي ومتوسطي الدخل من الإحراز على شهادات في كفاءة سياقة الشّاحنات والحافلات فتحت أمامهم آفاق واسعة للشغل في حين أنّ غلقه لمدة 15 سنة مثّلت فرصة حقيقية للقطاع الخاص ومراكز التّكوين في الإختصاص لتحقيق أرباح مهمة وفرض أسعار مشطة تعصف بالجيوب ..
فمتى تتحرك السواكن ويتم تغليب المصلحة العامة واتخاذ قرار بالتّعجيل بإعادة الحياة لهذا المركز التكويني المختصّ؟.