في إطار الاهتمام بقضايا المناخ والمياه وانعكاساتها على القطاع الفلاحي، انتُظم بمدينة قرمبالية من ولاية نابل يوم تحسيسي حول التغيرات المناخية والشح المائي وتأثيره على القطاع الفلاحي.
وقدم الخبير في التغيرات المناخية ومدير الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل سليم الزواري محاضرة قيمة تناول فيها تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الفلاحي وضرورة التكيّف مع المستجدات المناخية واستغلال مساحات صغيرة من الاراضي للزراعات المائية.
كما قدّم الفلاح محمد ضو مداخلة حول الزراعات الاستوائية وإمكانية تطويرها في تونس كبديل اقتصادي وبيئي واشار الفلاح الى ان الزراعات الاستواىية كفاكهة التنين والبابايا تمثل حلا بديلا في ظل التغيرات المناخية ونقص المياه فضلا عن كونها من الفواكه ذات القيمة الغذاىية العالية داعيا الى ضرورة دعم الفلاحين وتشجيعهم على هذه الزراعات البديلة.
وتمت الاشارة خلال الاجتماع الى غياب مصالح الإرشاد الفلاحي وهو ما أثار استغراب الحاضرين خاصة وأن مثل هذه المناسبات تمثل فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع الفلاحين ونقل المعلومة العلمية إلى الميدان.
ليلى بن سعد
في إطار الاهتمام بقضايا المناخ والمياه وانعكاساتها على القطاع الفلاحي، انتُظم بمدينة قرمبالية من ولاية نابل يوم تحسيسي حول التغيرات المناخية والشح المائي وتأثيره على القطاع الفلاحي.
وقدم الخبير في التغيرات المناخية ومدير الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل سليم الزواري محاضرة قيمة تناول فيها تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الفلاحي وضرورة التكيّف مع المستجدات المناخية واستغلال مساحات صغيرة من الاراضي للزراعات المائية.
كما قدّم الفلاح محمد ضو مداخلة حول الزراعات الاستوائية وإمكانية تطويرها في تونس كبديل اقتصادي وبيئي واشار الفلاح الى ان الزراعات الاستواىية كفاكهة التنين والبابايا تمثل حلا بديلا في ظل التغيرات المناخية ونقص المياه فضلا عن كونها من الفواكه ذات القيمة الغذاىية العالية داعيا الى ضرورة دعم الفلاحين وتشجيعهم على هذه الزراعات البديلة.
وتمت الاشارة خلال الاجتماع الى غياب مصالح الإرشاد الفلاحي وهو ما أثار استغراب الحاضرين خاصة وأن مثل هذه المناسبات تمثل فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع الفلاحين ونقل المعلومة العلمية إلى الميدان.