أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة القيروان الجنوبية الطيب الطالبي لـ"الصباح نيوز"، أن مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان بالقيروان سيصبح قريبا واقعا ملموسا بعد أن شهد في الفترة الماضية تعثرا إداريا حال دون انطلاقه في الآجال المحددة.
وأوضح أن أياما قليلة فقط تفصلنا عن بداية الأشغال الفعلية، وذلك عقب تدخل رئاسي مباشر ساهم في تذليل الصعوبات ودفع المشروع إلى مراحل التنفيذ، وفق قوله.
وأضاف الطالبي أنّ الأشغال ستنطلق خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث سيتم جلب المعدات وتحديد المقاولين المكلفين بالبناء مؤكدا أن فترة الإنجاز لن تتجاوز عامين من تاريخ الانطلاق الرسمي للأشغال.
وشدد على أن رئاسة الجمهورية تتابع الملف عن كثب وتعتبره من المشاريع ذات الأولوية الوطنية.
ويعد مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان من أهم المشاريع الصحية الكبرى في جهة القيروان إذ من المنتظر أن يضمّ أكثر من 500 سرير وعددا من الأقسام الطبية المتخصصة، إلى جانب تجهيزات عصرية تواكب المعايير الدولية في مجال الرعاية الصحية.
كما سيمكن من تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي ابن الجزار والمستشفيات المحلية بالمعتمديات خاصة وحدة الأغالبة للإختصاصات الجراحية الذي يعاني منذ سنوات من الاكتظاظ ونقص التجهيزات.
وسيسهم هذا المشروع، وفق ما أكده الطالبي، في إحداث نقلة نوعية في المنظومة الصحية بوسط البلاد من خلال إدراج التكوين الجامعي الطبي داخل الجهة وربط البحث العلمي بالخدمات العلاجية مما يجعل القيروان قطبا صحيا جامعيا متكاملا يخدم ولايات الوسط والجنوب.
وينتظر أن يكون للمستشفى الجامعي الملك سلمان انعكاسات اقتصادية وتنموية إيجابية إذ سيوفر مئات مواطن الشغل بين الإطارات الطبية وشبه الطبية والعمال، إلى جانب تنشيط الدورة الاقتصادية للمقاولات المحلية ومزوّدي التجهيزات.
مروان الدعلول
أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة القيروان الجنوبية الطيب الطالبي لـ"الصباح نيوز"، أن مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان بالقيروان سيصبح قريبا واقعا ملموسا بعد أن شهد في الفترة الماضية تعثرا إداريا حال دون انطلاقه في الآجال المحددة.
وأوضح أن أياما قليلة فقط تفصلنا عن بداية الأشغال الفعلية، وذلك عقب تدخل رئاسي مباشر ساهم في تذليل الصعوبات ودفع المشروع إلى مراحل التنفيذ، وفق قوله.
وأضاف الطالبي أنّ الأشغال ستنطلق خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث سيتم جلب المعدات وتحديد المقاولين المكلفين بالبناء مؤكدا أن فترة الإنجاز لن تتجاوز عامين من تاريخ الانطلاق الرسمي للأشغال.
وشدد على أن رئاسة الجمهورية تتابع الملف عن كثب وتعتبره من المشاريع ذات الأولوية الوطنية.
ويعد مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان من أهم المشاريع الصحية الكبرى في جهة القيروان إذ من المنتظر أن يضمّ أكثر من 500 سرير وعددا من الأقسام الطبية المتخصصة، إلى جانب تجهيزات عصرية تواكب المعايير الدولية في مجال الرعاية الصحية.
كما سيمكن من تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي ابن الجزار والمستشفيات المحلية بالمعتمديات خاصة وحدة الأغالبة للإختصاصات الجراحية الذي يعاني منذ سنوات من الاكتظاظ ونقص التجهيزات.
وسيسهم هذا المشروع، وفق ما أكده الطالبي، في إحداث نقلة نوعية في المنظومة الصحية بوسط البلاد من خلال إدراج التكوين الجامعي الطبي داخل الجهة وربط البحث العلمي بالخدمات العلاجية مما يجعل القيروان قطبا صحيا جامعيا متكاملا يخدم ولايات الوسط والجنوب.
وينتظر أن يكون للمستشفى الجامعي الملك سلمان انعكاسات اقتصادية وتنموية إيجابية إذ سيوفر مئات مواطن الشغل بين الإطارات الطبية وشبه الطبية والعمال، إلى جانب تنشيط الدورة الاقتصادية للمقاولات المحلية ومزوّدي التجهيزات.