أدّى صباح اليوم السبت والي سوسة سفيان التنفوري مرفوقا بكاتب عام الولاية والمعتمد الأول زيارة ميدانية إلى المعلم التاريخي المحمي "معهد لاناكس باب الجديد " الذي كان قد شهد انطلاق أشغال صيانة عميقة وإعادة تهيئة وترميم في 17 سبتمبر 2025 ضمن مشروع متكامل مشترك بين بلدية سوسة والجمعية الدولية لرؤساء البلديّات الفرنكفونية ومدينة لوزان وبتمويل الدراسات من كتابة الدولة للإقتصاد السويسرية بهدف تحويله إلى مركز ثقافي يضمّ مكونات خدماتية وإدارية عصرية بتكلفة 5 مليون دينار.
وخلال الزيارة عاين والي الجهة انطلاق الأشغال واستمع إلى مداخلة المهندسة المشرفة على المشروع ببلدية سوسة منال مخلوف وإلى توضيح من المهندس المعماري للمشروع ياسين عباس، الذي قدم عرضا عن مكونات المشروع وطبيعة اللمسات المعمارية التي تتماهى وخصوصية المدينة العتيقة وفي كلمته توجه والي سوسة بجزيل الشكر والامتنان إلى كل الأطراف التي ساهمت في دفع هذا المشروع وتحويله من مجرّد فكرة إلى حقيقة ستتجسّم على أرض الواقع بعد حوالي 550 يوما من الأشغال.
واعتبر أن المشروع سيكون واحدا من مكوّنات المسلك السياحي الجهوي والاقليمي الذي ستعمل ولاية سوسة على تحقيقه دعما للمشهد السياحي.
من جهته ثمّن رشاد الشلي رئيس جمعية قدماء معهد باب الجديد مجهودات جميع الأطراف التي تشبّثت بالفكرة لتصبح حقيقة واستعرض الشلي جملة من المواقف الطريفة التي احتضنها هذا الفضاء التربوي المميّز والتي جمعت التلاميذ بأساتذتهم، معتبرا أن كل ركن من هذا الفضاء التربوي عزيز على روّاده ولهم معه ذكريات جميلة.
أنور قلالة
أدّى صباح اليوم السبت والي سوسة سفيان التنفوري مرفوقا بكاتب عام الولاية والمعتمد الأول زيارة ميدانية إلى المعلم التاريخي المحمي "معهد لاناكس باب الجديد " الذي كان قد شهد انطلاق أشغال صيانة عميقة وإعادة تهيئة وترميم في 17 سبتمبر 2025 ضمن مشروع متكامل مشترك بين بلدية سوسة والجمعية الدولية لرؤساء البلديّات الفرنكفونية ومدينة لوزان وبتمويل الدراسات من كتابة الدولة للإقتصاد السويسرية بهدف تحويله إلى مركز ثقافي يضمّ مكونات خدماتية وإدارية عصرية بتكلفة 5 مليون دينار.
وخلال الزيارة عاين والي الجهة انطلاق الأشغال واستمع إلى مداخلة المهندسة المشرفة على المشروع ببلدية سوسة منال مخلوف وإلى توضيح من المهندس المعماري للمشروع ياسين عباس، الذي قدم عرضا عن مكونات المشروع وطبيعة اللمسات المعمارية التي تتماهى وخصوصية المدينة العتيقة وفي كلمته توجه والي سوسة بجزيل الشكر والامتنان إلى كل الأطراف التي ساهمت في دفع هذا المشروع وتحويله من مجرّد فكرة إلى حقيقة ستتجسّم على أرض الواقع بعد حوالي 550 يوما من الأشغال.
واعتبر أن المشروع سيكون واحدا من مكوّنات المسلك السياحي الجهوي والاقليمي الذي ستعمل ولاية سوسة على تحقيقه دعما للمشهد السياحي.
من جهته ثمّن رشاد الشلي رئيس جمعية قدماء معهد باب الجديد مجهودات جميع الأطراف التي تشبّثت بالفكرة لتصبح حقيقة واستعرض الشلي جملة من المواقف الطريفة التي احتضنها هذا الفضاء التربوي المميّز والتي جمعت التلاميذ بأساتذتهم، معتبرا أن كل ركن من هذا الفضاء التربوي عزيز على روّاده ولهم معه ذكريات جميلة.
