إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منزل بورقيبة.. مبادرة مواطنية تنقذ مدرسة إبتدائية

  أطلق أبناء منزل بورقيبة مبادرة مجتمعية لإنقاذ المدرسة الابتدائية الزغابة حي النجاح التي أصبحت تمثل خطرا على الإطارات التربوية الإدارية والتلاميذ.

وحسب مروان الشلغومي عضو المجلس المحلي منزل بورقيبة، فإن وضعية المؤسسة التربوية العريقة تتطلب التدخل العاجل لإنقاذها بعد ان تداعت جدران قاعاتها للسقوط وغمرت الأعشاب الطفيلية ساحتها وعجزت شبكتها الكهربائية عن تحمل الضغط خاصة.

ومع اقتراب العودة المدرسية تطوع الأهالي بالجهد والأموال لترميم وطلاء ثلاث قاعات، تنظيف الساحة، تعهد الشبكة الكهربائية وإصلاح النوافذ والأبواب، إزالة الأعشاب الطفيلية وتعويضها بنباتات زينة وورود.

وإن كانت المبادرة المجتمعية في منزل بورقيبة التي تتواصل إلى غاية يوم الأحد 14 سبتمبر محمودة وتنم عن حس مدني رفيع خاصة أنها تشمل تقديم مساعدات لعدد من التلاميذ من العائلات المحدودة الدخل لكنها في كل الأحوال لا تحجب دور وزارة الإشراف المطالبة بتوفير الاعتمادات اللازمة وبرمجة مشروع تهيئة شاملة للمؤسسة التربوية لأن الاجتهادات المواطنية على أهميتها لا تمكن من تغطية كل النقائص.

ساسي الطرابلسي

 منزل بورقيبة.. مبادرة مواطنية تنقذ مدرسة إبتدائية

  أطلق أبناء منزل بورقيبة مبادرة مجتمعية لإنقاذ المدرسة الابتدائية الزغابة حي النجاح التي أصبحت تمثل خطرا على الإطارات التربوية الإدارية والتلاميذ.

وحسب مروان الشلغومي عضو المجلس المحلي منزل بورقيبة، فإن وضعية المؤسسة التربوية العريقة تتطلب التدخل العاجل لإنقاذها بعد ان تداعت جدران قاعاتها للسقوط وغمرت الأعشاب الطفيلية ساحتها وعجزت شبكتها الكهربائية عن تحمل الضغط خاصة.

ومع اقتراب العودة المدرسية تطوع الأهالي بالجهد والأموال لترميم وطلاء ثلاث قاعات، تنظيف الساحة، تعهد الشبكة الكهربائية وإصلاح النوافذ والأبواب، إزالة الأعشاب الطفيلية وتعويضها بنباتات زينة وورود.

وإن كانت المبادرة المجتمعية في منزل بورقيبة التي تتواصل إلى غاية يوم الأحد 14 سبتمبر محمودة وتنم عن حس مدني رفيع خاصة أنها تشمل تقديم مساعدات لعدد من التلاميذ من العائلات المحدودة الدخل لكنها في كل الأحوال لا تحجب دور وزارة الإشراف المطالبة بتوفير الاعتمادات اللازمة وبرمجة مشروع تهيئة شاملة للمؤسسة التربوية لأن الاجتهادات المواطنية على أهميتها لا تمكن من تغطية كل النقائص.

ساسي الطرابلسي