إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان..ازدحام مروري في وسط المدينة مع اقتراب العودة المدرسية

تشهد شوارع وسط مدينة القيروان اختناقا مروريا حادا هذه الأيام مع اقتراب العودة المدرسية حيث تحولت بعض الطرقات إلى نقاط شبه شلل يومي.

المواطنين يشتكون من صعوبة التنقل خاصة في شوارع وسط المدينة و الانهج المحيطة بهم، أين تتكدس السيارات في وسط درجات حرارة مرتفعة.
يقول محمد، أحد الأولياء: "مع اقتراب العودة المدرسية إيصال أبنائي للمدرسة سيصبح رحلة عذاب، والطريق يستغرق نصف ساعة إضافية على الأقل."
في المقابل، رحلة البحث عن تاكسي فردي تتفاقم رغم إسناد دفعة جديدة من الرخص.
ويقول سائق تاكسي لـ"الصباح نيوز" أن "الطلب اليومي يفوق طاقتنا، ومع الازدحام لا نقدر على تلبية كل الحرفاء".
المشكلة لا تقتصر على الاكتظاظ فحسب، بل تتضاعف مع حالة الطرقات المهترئة.
فالطريق الرابط بين مفترق الحجام ودار المسنين، الذي يعد ممرا مختصرا ويؤدي إلى عدة إدارات عمومية ومدارس إعدادية وثانوية خاصة، بات مصدر معاناة إضافية.
تقول سامية، ولية تلميذة: "الحفر على هذا الطريق تزيد الازدحام خطورة، خصوصا مع كثافة مرور التلاميذ."
المواطنون يرون أن على  السلط أن تتدخل 
ويقترحون تخصيص مسارات للنقل المدرسي، وجدولة أوقات الدخول والخروج، وصيانة الطرقات المتدهورة.
كما يطالبون بالإسراع في إدماج سيارات التاكسي الفردي الجديدة وتدعيم النقل الجماعي.
ويبقى السؤال: هل تستجيب الجهات المسؤولة لمقترحات الأهالي قبل أن تتحول الأزمة إلى عبء يومي طيلة السنة الدراسية؟.


مروان الدعلول 

 القيروان..ازدحام مروري في وسط المدينة مع اقتراب العودة المدرسية

تشهد شوارع وسط مدينة القيروان اختناقا مروريا حادا هذه الأيام مع اقتراب العودة المدرسية حيث تحولت بعض الطرقات إلى نقاط شبه شلل يومي.

المواطنين يشتكون من صعوبة التنقل خاصة في شوارع وسط المدينة و الانهج المحيطة بهم، أين تتكدس السيارات في وسط درجات حرارة مرتفعة.
يقول محمد، أحد الأولياء: "مع اقتراب العودة المدرسية إيصال أبنائي للمدرسة سيصبح رحلة عذاب، والطريق يستغرق نصف ساعة إضافية على الأقل."
في المقابل، رحلة البحث عن تاكسي فردي تتفاقم رغم إسناد دفعة جديدة من الرخص.
ويقول سائق تاكسي لـ"الصباح نيوز" أن "الطلب اليومي يفوق طاقتنا، ومع الازدحام لا نقدر على تلبية كل الحرفاء".
المشكلة لا تقتصر على الاكتظاظ فحسب، بل تتضاعف مع حالة الطرقات المهترئة.
فالطريق الرابط بين مفترق الحجام ودار المسنين، الذي يعد ممرا مختصرا ويؤدي إلى عدة إدارات عمومية ومدارس إعدادية وثانوية خاصة، بات مصدر معاناة إضافية.
تقول سامية، ولية تلميذة: "الحفر على هذا الطريق تزيد الازدحام خطورة، خصوصا مع كثافة مرور التلاميذ."
المواطنون يرون أن على  السلط أن تتدخل 
ويقترحون تخصيص مسارات للنقل المدرسي، وجدولة أوقات الدخول والخروج، وصيانة الطرقات المتدهورة.
كما يطالبون بالإسراع في إدماج سيارات التاكسي الفردي الجديدة وتدعيم النقل الجماعي.
ويبقى السؤال: هل تستجيب الجهات المسؤولة لمقترحات الأهالي قبل أن تتحول الأزمة إلى عبء يومي طيلة السنة الدراسية؟.


مروان الدعلول