أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان، المولدي الرمضاني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن صابة الزيتون لموسم 2026/2025 تعتبر واعدة، حيث تشير التقديرات الأولية لمندوبية الفلاحة بالجهة إلى إنتاج 248 ألف طن من الزيتون، أي ما يعادل 52 ألف طن من زيت الزيتون.
وأوضح أن المؤشرات الحالية تبشر بإنتاج أفضل من الموسم الفارط من حيث الكمية والجودة، داعيا إلى الاستعداد المبكر لعمليات التجميع والعصر والتخزين والتسويق، وحتى التصدير، لما يمثله هذا المنتوج من ركيزة أساسية للاقتصاد الفلاحي التونسي.
وأضاف الرمضاني أن ولاية القيروان تتجاوز فيها المساحات المغروسة بالزيتون 190 ألف هكتار، من بينها 166 ألف هكتار مطري و24 ألف هكتار سقوي، وتضم حوالي 12 مليون و800 ألف شجرة زيتون، أي ما يعادل عُشر الثروة الوطنية.
واعتبر أن الجهة فرضت نفسها في السنوات الأخيرة كقطب زياتي صاعد على المستوى الوطني، باحتلالها مراتب متقدمة في الإنتاج، بالتوازي مع ارتفاع طاقة التحويل وعدد المعاصر.
وبيّن أن الولاية احتوت خلال الموسم الفارط على أكثر من 172 معصرة زيتون، منها 60 معصرة في معتمدية بوحجلة فقط، أحد أبرز أقطاب الإنتاج بالجهة.
وأفاد أن الموسم الحالي سيشهد إضافة 23 معصرة جديدة، من بينها 13 معصرة جاهزة للعمل، ما سيساهم في تحسين نسق تحويل الصابة المنتظرة.
وفي ما يتعلق بمصبات المرجين، أشار الرمضاني إلى أن الموسم الفارط انتهى بصعوبة كبيرة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة لإحداث مصبات جديدة في وقت قياسي، مع تحديد الأراضي المخصصة لذلك وتوفير الصهاريج الضرورية لتفادي أي إشكال بيئي أو لوجستي.
وبالعودة إلى أرقام الموسم الماضي، أوضح أن صابة الزيتون بالقيروان بلغت حوالي 206 آلاف طن، أي ما يعادل 42 ألف طن من الزيت، مسجلة ارتفاعًا مقارنة بموسم 2023/2024 الذي لم يتجاوز 144 ألف طن. وتوقع أن يكون موسم 2025/2026 أفضل بكثير، شريطة حسن الاستعداد على جميع المستويات.
وشدد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة على أن نجاح الموسم لا يرتبط فقط بوفرة الإنتاج، بل بمدى قدرة مختلف الأطراف، من فلاحين وهياكل مهنية ومؤسسات الدولة، على التنسيق والعمل المشترك من أجل تثمين زيت الزيتون وتحويله إلى قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.
مروان الدعلول
أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان، المولدي الرمضاني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن صابة الزيتون لموسم 2026/2025 تعتبر واعدة، حيث تشير التقديرات الأولية لمندوبية الفلاحة بالجهة إلى إنتاج 248 ألف طن من الزيتون، أي ما يعادل 52 ألف طن من زيت الزيتون.
وأوضح أن المؤشرات الحالية تبشر بإنتاج أفضل من الموسم الفارط من حيث الكمية والجودة، داعيا إلى الاستعداد المبكر لعمليات التجميع والعصر والتخزين والتسويق، وحتى التصدير، لما يمثله هذا المنتوج من ركيزة أساسية للاقتصاد الفلاحي التونسي.
وأضاف الرمضاني أن ولاية القيروان تتجاوز فيها المساحات المغروسة بالزيتون 190 ألف هكتار، من بينها 166 ألف هكتار مطري و24 ألف هكتار سقوي، وتضم حوالي 12 مليون و800 ألف شجرة زيتون، أي ما يعادل عُشر الثروة الوطنية.
واعتبر أن الجهة فرضت نفسها في السنوات الأخيرة كقطب زياتي صاعد على المستوى الوطني، باحتلالها مراتب متقدمة في الإنتاج، بالتوازي مع ارتفاع طاقة التحويل وعدد المعاصر.
وبيّن أن الولاية احتوت خلال الموسم الفارط على أكثر من 172 معصرة زيتون، منها 60 معصرة في معتمدية بوحجلة فقط، أحد أبرز أقطاب الإنتاج بالجهة.
وأفاد أن الموسم الحالي سيشهد إضافة 23 معصرة جديدة، من بينها 13 معصرة جاهزة للعمل، ما سيساهم في تحسين نسق تحويل الصابة المنتظرة.
وفي ما يتعلق بمصبات المرجين، أشار الرمضاني إلى أن الموسم الفارط انتهى بصعوبة كبيرة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة لإحداث مصبات جديدة في وقت قياسي، مع تحديد الأراضي المخصصة لذلك وتوفير الصهاريج الضرورية لتفادي أي إشكال بيئي أو لوجستي.
وبالعودة إلى أرقام الموسم الماضي، أوضح أن صابة الزيتون بالقيروان بلغت حوالي 206 آلاف طن، أي ما يعادل 42 ألف طن من الزيت، مسجلة ارتفاعًا مقارنة بموسم 2023/2024 الذي لم يتجاوز 144 ألف طن. وتوقع أن يكون موسم 2025/2026 أفضل بكثير، شريطة حسن الاستعداد على جميع المستويات.
وشدد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة على أن نجاح الموسم لا يرتبط فقط بوفرة الإنتاج، بل بمدى قدرة مختلف الأطراف، من فلاحين وهياكل مهنية ومؤسسات الدولة، على التنسيق والعمل المشترك من أجل تثمين زيت الزيتون وتحويله إلى قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.