شهدت ولاية القيروان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نزول كميات هامة من الأمطار، وفق ما أفاد به المعهد الوطني للرصد الجوي اليوم الأحد.
وقد توزعت كميات الأمطار المسجّلة على عدد من المعتمديات كما يلي:عين جلولة: 32 مم ،الوسلاتية: 25 مم ،الشبيكة: 8 مم ،القيروان المدينة: 7 مم ،الشراردة: 1 مم.
ويطلق الفلاحون على هذه الأمطار في العادة تسمية "غسّالة النوادر"، إذ تأتي مع نهاية فصل الصيف حين يبدأ الأهالي بغسل ملابسهم الصوفية القديمة استعدادا للخريف. وتعتبر هذه التسميات الشعبية تعبيرا عن أهمية هذه الأمطار، التي تبشر ببداية موسم فلاحي واعد حيث تساهم في تليين الأرض وتجهيزها للحراثة وبذر الحبوب المبكرة.
وتعد هذه الكميات المبكرة بارقة أمل للفلاحين بالقيروان، في ظل ما عرفته الجهة من مواسم جفاف متتالية أثرت بشكل لافت على الزراعات الكبرى والمراعي.
مروان الدعلول
شهدت ولاية القيروان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نزول كميات هامة من الأمطار، وفق ما أفاد به المعهد الوطني للرصد الجوي اليوم الأحد.
وقد توزعت كميات الأمطار المسجّلة على عدد من المعتمديات كما يلي:عين جلولة: 32 مم ،الوسلاتية: 25 مم ،الشبيكة: 8 مم ،القيروان المدينة: 7 مم ،الشراردة: 1 مم.
ويطلق الفلاحون على هذه الأمطار في العادة تسمية "غسّالة النوادر"، إذ تأتي مع نهاية فصل الصيف حين يبدأ الأهالي بغسل ملابسهم الصوفية القديمة استعدادا للخريف. وتعتبر هذه التسميات الشعبية تعبيرا عن أهمية هذه الأمطار، التي تبشر ببداية موسم فلاحي واعد حيث تساهم في تليين الأرض وتجهيزها للحراثة وبذر الحبوب المبكرة.
وتعد هذه الكميات المبكرة بارقة أمل للفلاحين بالقيروان، في ظل ما عرفته الجهة من مواسم جفاف متتالية أثرت بشكل لافت على الزراعات الكبرى والمراعي.