شهدت مختلف معتمديات ولاية سوسة بعد ظهر اليوم السبت نزول كمية مهمّة من الأمطار .
ولئن استبشر المواطنون بنزل المطر التي ساهمت في تلطيف درجات الحرارة وفي هبوب نسمات منعشة، فإنّها كشفت في عديد الأحياء والشوارع عن معضلة تصريف مياه الأمطار التي تعقب السحب التراكمية الرعدية وما ينتج عنها من نزول كميات وافرة في ظرف زمني وجيز.
مشهد تكرر بشكل خاص بأغلب أنهج المدينة العتيقة بسوسة بسوق "الصاغة" ونهج فرنسا وغيرها أين ارتفع منسوب المياه وغمر ثلثيْ عرض الأنهج بسبب عجز البالوعات عن استيعاب كميات المياه واحتوائها ما اضطر البعض من أصحاب المحلاّت إلى التدخّل بالمكنسة لتيسير انسياب الماء، فيما قام البعض الآخر بالتدخّل لسحب ماجرفته السيول من أوساخ وفضلات سدّت البالوعات. -
عاصفة بعثرت الحسابات في شط النفيضة
في سياق متصل، شهد شاطئ النفيضة بعد ظهر اليوم وعلى غرار شواطئ الولاية نزول أمطار غزيرة رافقتها هبوب رياح قوية عبثت بالشمسيّات و الكراسي والمعدّات وبعثرت حسابات المصطافين الذين توجّهوا لقضاء نهاية الأسبوع غير عابئين بالتحذيرات التي أطلقتها عديد المواقع المهتمة بالمناخ ونبّهت إليها ليضطر عدد منهم ممّن عوّلوا على النقل العمومي إلى الاحتماء بأسقف المحلات و" التيندات " إلى حين مرور العاصفة وتوفّر النقل..
أنور قلالة
شهدت مختلف معتمديات ولاية سوسة بعد ظهر اليوم السبت نزول كمية مهمّة من الأمطار .
ولئن استبشر المواطنون بنزل المطر التي ساهمت في تلطيف درجات الحرارة وفي هبوب نسمات منعشة، فإنّها كشفت في عديد الأحياء والشوارع عن معضلة تصريف مياه الأمطار التي تعقب السحب التراكمية الرعدية وما ينتج عنها من نزول كميات وافرة في ظرف زمني وجيز.
مشهد تكرر بشكل خاص بأغلب أنهج المدينة العتيقة بسوسة بسوق "الصاغة" ونهج فرنسا وغيرها أين ارتفع منسوب المياه وغمر ثلثيْ عرض الأنهج بسبب عجز البالوعات عن استيعاب كميات المياه واحتوائها ما اضطر البعض من أصحاب المحلاّت إلى التدخّل بالمكنسة لتيسير انسياب الماء، فيما قام البعض الآخر بالتدخّل لسحب ماجرفته السيول من أوساخ وفضلات سدّت البالوعات. -
عاصفة بعثرت الحسابات في شط النفيضة
في سياق متصل، شهد شاطئ النفيضة بعد ظهر اليوم وعلى غرار شواطئ الولاية نزول أمطار غزيرة رافقتها هبوب رياح قوية عبثت بالشمسيّات و الكراسي والمعدّات وبعثرت حسابات المصطافين الذين توجّهوا لقضاء نهاية الأسبوع غير عابئين بالتحذيرات التي أطلقتها عديد المواقع المهتمة بالمناخ ونبّهت إليها ليضطر عدد منهم ممّن عوّلوا على النقل العمومي إلى الاحتماء بأسقف المحلات و" التيندات " إلى حين مرور العاصفة وتوفّر النقل..