في حي المنار بمدينة القيروان، فوجئ الأهالي منذ بضع أيام بمشهد غير مألوف: حاويات النفايات مقلوبة على وجوهها والقمامة متناثرة في العراء، ما أفسد جمالية المكان وفتح الباب أمام الروائح الكريهة وانتشار الحشرات.
هذا السلوك التخريبي، الذي أقدم عليه مجهولون بقلب الحاويات عمدا، أثار استياء السكان، خاصة وأنه لا يخدم سوى نشر الفوضى وتكدس الأوساخ.
الأهالي وجهوا دعوة واضحة إلى كل مواطن: حماية الحي تبدأ من احترام المرافق العامة وعدم العبث بها، فالحاويات وضعت لخدمة الجميع، وإتلافها أو قلبها يضر بالصغير والكبير.
ورغم التحديات، عبّر سكان الحي عن أملهم في تضافر الجهود بين الأهالي والبلدية لإعادة الحاويات إلى وضعها الطبيعي وتنظيم حملة تنظيف شاملة، مع تعزيز الوعي البيئي لدى الجميع، وخاصة فئة الشباب، حتى يصبح الحفاظ على نظافة المكان ثقافة يومية وسلوكا حضاريا.
فالمدينة النظيفة ليست ثمرة مجهود البلدية فقط، بل هي انعكاس لروح الانتماء والمسؤولية لدى كل فرد من أبنائها.
مروان الدعلول
في حي المنار بمدينة القيروان، فوجئ الأهالي منذ بضع أيام بمشهد غير مألوف: حاويات النفايات مقلوبة على وجوهها والقمامة متناثرة في العراء، ما أفسد جمالية المكان وفتح الباب أمام الروائح الكريهة وانتشار الحشرات.
هذا السلوك التخريبي، الذي أقدم عليه مجهولون بقلب الحاويات عمدا، أثار استياء السكان، خاصة وأنه لا يخدم سوى نشر الفوضى وتكدس الأوساخ.
الأهالي وجهوا دعوة واضحة إلى كل مواطن: حماية الحي تبدأ من احترام المرافق العامة وعدم العبث بها، فالحاويات وضعت لخدمة الجميع، وإتلافها أو قلبها يضر بالصغير والكبير.
ورغم التحديات، عبّر سكان الحي عن أملهم في تضافر الجهود بين الأهالي والبلدية لإعادة الحاويات إلى وضعها الطبيعي وتنظيم حملة تنظيف شاملة، مع تعزيز الوعي البيئي لدى الجميع، وخاصة فئة الشباب، حتى يصبح الحفاظ على نظافة المكان ثقافة يومية وسلوكا حضاريا.
فالمدينة النظيفة ليست ثمرة مجهود البلدية فقط، بل هي انعكاس لروح الانتماء والمسؤولية لدى كل فرد من أبنائها.
