انطلق يوم الخميس 7 أوت موعد التّخفيضات الصيفية "الصولد" بقرار من وزارة التجارة وتنمية الصادرات بعد التشاور مع المهنيين وبلغ عدد التصاريح المودعة بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بسوسة، وفق تصريح المدير الجهوي للتجارة بسوسة فوزي طالب لـ"الصباح نيوز "، 57 تصريحا تغطي 114 نقطة بيع في قطاعات مختلفة.
وتتوزع التصاريح بين 36 تتعلّق بمجال الملابس الجاهزة تغطي 64 نقطة بيع، و13 تصريحا على 20 نقطة بيع مخصصة لقطاع الأحذية، وتصريحيْن إثنيْن في قطاع الأثاث بنقطتيْ بيع فيما بلغ عدد التصاريح الخاصة بالتّحف والهدايا تصريحيْن يشملان 7 نقاط بيع وتصريح وحيد بالنسبة لقطاع مواد التجميل والعطورات بثلاث نقاط بيع، أما فيما يتعلّق بقطاع النظارات فقد اقتصر مبدئيا على تصريح وحيد و16 نقطة بيع وأوضح مدير التجارة أنه تم حال صدور القرار المتعلق بالتخفيضات الصيفية ربط الصلة مع المهنيين وتحفيزهم على الإنخراط في هذه المحطّة المهمّة التي ينتظرها التونسي لما تكتسيه من أهمية في تنشيط الحركية التجارية من ناحية ولدورها الإجتماعي وتأثيرها الإيجابي في القدرة الشرائية للمواطن خصوصا انه يتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.
وتوقّع فوزي طالب أن يرتفع عدد المنخرطين في "الصولد " بداية هذا الأسبوع بناء على تجارب سابقة وبخصوص نسب التخفيض المقررة بيّن المدير الجهوي للتجارة بسوسة أنّها يجب أن لاتقلّ عن 20% مشيرا إلى أنه وفق بعض التصريحات المودعة فإن النسب تتراوح بين 20 و 70 % في بعض العناوين.
المراقبة الإقتصادية في الموعد
أكّد فوزي طالب المدير الجهوي للتجارة بسوسة أن هذه المحطّة ستشهد متابعة دقيقة كن قبل فرق المراقبة الإقتصاديّة التي ستعمل على التثبّت من جدية التّخفيضات المُعلنة والوقوف على صدقيّتها وشفافيّتها مؤكدا على ضرورة الإلتزام بطريقة التّأشير الثنائي من خلال إشهار السعر قبل التخفيض وشطبه مع إشهار السعر الجديد بعد التخفيض والتنصيص على نسبة التّخفيض لكل منتوج معروض.
موسم التّخفيضات بين التّثمين والتّقزيم
في رصد لآراء وانطباعات عدد من المواطنين لموسم التّخفيضات الصيفية أشار أحد المواطنين إلى أنه من ناحية الشكل لا يجوز إطلاق "صولد صيفي " والحال أنه مع نهاية شهر أوت نستقبل فصل الخريف في المقابل ثمّنت سيدات هذه المحطة التجاريّة وأكّدن استغلالها على غرار كل موسم لاقتناء مستلزمات العودة المدرسية باعتبار أهميّة نسبة التّخفيضات وأكّدن على ضرورة التحرّي من صدق التّخفيضات المعلنة وشفافية المعاملات من خلال التأكد من سعر المنتج المعروض خارج "الصولد " وأثناء فترة التّخفيضات من جهة أخرى تمسّك بعض المواطنين بموقفهم من "الصولد " ومن جديّة ما يُطرح من عروض وطالبوا بضرورة تشديد المراقبة الإقتصادية مؤكّدين أن بعض المهنيين يوهمون المواطنين بتخفيضات من نسج خيالهم ويبيعون في فترة التّخفيضات بضاعتهم بأسعار تتجاوز أسعارها الحقيقية خارج فترة موسم التّخفيضات.
أنور قلالة
انطلق يوم الخميس 7 أوت موعد التّخفيضات الصيفية "الصولد" بقرار من وزارة التجارة وتنمية الصادرات بعد التشاور مع المهنيين وبلغ عدد التصاريح المودعة بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بسوسة، وفق تصريح المدير الجهوي للتجارة بسوسة فوزي طالب لـ"الصباح نيوز "، 57 تصريحا تغطي 114 نقطة بيع في قطاعات مختلفة.
وتتوزع التصاريح بين 36 تتعلّق بمجال الملابس الجاهزة تغطي 64 نقطة بيع، و13 تصريحا على 20 نقطة بيع مخصصة لقطاع الأحذية، وتصريحيْن إثنيْن في قطاع الأثاث بنقطتيْ بيع فيما بلغ عدد التصاريح الخاصة بالتّحف والهدايا تصريحيْن يشملان 7 نقاط بيع وتصريح وحيد بالنسبة لقطاع مواد التجميل والعطورات بثلاث نقاط بيع، أما فيما يتعلّق بقطاع النظارات فقد اقتصر مبدئيا على تصريح وحيد و16 نقطة بيع وأوضح مدير التجارة أنه تم حال صدور القرار المتعلق بالتخفيضات الصيفية ربط الصلة مع المهنيين وتحفيزهم على الإنخراط في هذه المحطّة المهمّة التي ينتظرها التونسي لما تكتسيه من أهمية في تنشيط الحركية التجارية من ناحية ولدورها الإجتماعي وتأثيرها الإيجابي في القدرة الشرائية للمواطن خصوصا انه يتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.
وتوقّع فوزي طالب أن يرتفع عدد المنخرطين في "الصولد " بداية هذا الأسبوع بناء على تجارب سابقة وبخصوص نسب التخفيض المقررة بيّن المدير الجهوي للتجارة بسوسة أنّها يجب أن لاتقلّ عن 20% مشيرا إلى أنه وفق بعض التصريحات المودعة فإن النسب تتراوح بين 20 و 70 % في بعض العناوين.
المراقبة الإقتصادية في الموعد
أكّد فوزي طالب المدير الجهوي للتجارة بسوسة أن هذه المحطّة ستشهد متابعة دقيقة كن قبل فرق المراقبة الإقتصاديّة التي ستعمل على التثبّت من جدية التّخفيضات المُعلنة والوقوف على صدقيّتها وشفافيّتها مؤكدا على ضرورة الإلتزام بطريقة التّأشير الثنائي من خلال إشهار السعر قبل التخفيض وشطبه مع إشهار السعر الجديد بعد التخفيض والتنصيص على نسبة التّخفيض لكل منتوج معروض.
موسم التّخفيضات بين التّثمين والتّقزيم
في رصد لآراء وانطباعات عدد من المواطنين لموسم التّخفيضات الصيفية أشار أحد المواطنين إلى أنه من ناحية الشكل لا يجوز إطلاق "صولد صيفي " والحال أنه مع نهاية شهر أوت نستقبل فصل الخريف في المقابل ثمّنت سيدات هذه المحطة التجاريّة وأكّدن استغلالها على غرار كل موسم لاقتناء مستلزمات العودة المدرسية باعتبار أهميّة نسبة التّخفيضات وأكّدن على ضرورة التحرّي من صدق التّخفيضات المعلنة وشفافية المعاملات من خلال التأكد من سعر المنتج المعروض خارج "الصولد " وأثناء فترة التّخفيضات من جهة أخرى تمسّك بعض المواطنين بموقفهم من "الصولد " ومن جديّة ما يُطرح من عروض وطالبوا بضرورة تشديد المراقبة الإقتصادية مؤكّدين أن بعض المهنيين يوهمون المواطنين بتخفيضات من نسج خيالهم ويبيعون في فترة التّخفيضات بضاعتهم بأسعار تتجاوز أسعارها الحقيقية خارج فترة موسم التّخفيضات.