تسببت عشية أمس الإثنين، رياح قوية في سقوط جزء من السور الحديدي المحيط بفسقيات الأغالبة، أحد أبرز المعالم التاريخية بمدينة القيروان.
وقد أثار هذا الحادث مخاوف جدية حول سلامة المارة والزوار خاصة بساحة سيدي الدهماني المجاورة.
وفي استجابة فورية، تحول اليوم والي القيروان ذاكر البرقاوي، إلى موقع الحادث، مرفوقا بمعتمد القيروان الجنوبية وعدد من ممثلي المصالح الفنية والإدارات المعنية. وتمت معاينة الأضرار ميدانيا مع إصدار تعليمات عاجلة بتأمين المنطقة ومنع اقتراب المواطنين منها، حفاظا على سلامتهم.
كما تم الاتفاق على برمجة تدخل شامل لإعادة ترميم وصيانة الجزء المتضرر من السور، في إطار تنسيق محكم بين مختلف الأطراف المتداخلة لضمان سرعة التنفيذ واحترام خصوصية المعلم التاريخي.
مروان الدعلول
تسببت عشية أمس الإثنين، رياح قوية في سقوط جزء من السور الحديدي المحيط بفسقيات الأغالبة، أحد أبرز المعالم التاريخية بمدينة القيروان.
وقد أثار هذا الحادث مخاوف جدية حول سلامة المارة والزوار خاصة بساحة سيدي الدهماني المجاورة.
وفي استجابة فورية، تحول اليوم والي القيروان ذاكر البرقاوي، إلى موقع الحادث، مرفوقا بمعتمد القيروان الجنوبية وعدد من ممثلي المصالح الفنية والإدارات المعنية. وتمت معاينة الأضرار ميدانيا مع إصدار تعليمات عاجلة بتأمين المنطقة ومنع اقتراب المواطنين منها، حفاظا على سلامتهم.
كما تم الاتفاق على برمجة تدخل شامل لإعادة ترميم وصيانة الجزء المتضرر من السور، في إطار تنسيق محكم بين مختلف الأطراف المتداخلة لضمان سرعة التنفيذ واحترام خصوصية المعلم التاريخي.