تعزّزت البنية الصحية بكافة معتمديات ولاية تطاوين ودوائرها الصحية بتجهيزات وإطارات طبية وشبه طبيّة ضمن برنامج "الصحة عزيزة" الذي تشرف عليه وزارة الصحة.
وشملت خطة الدعم جميع أقسام المستشفى الجهوي بتطاوين والمستشفيات المحلية الأخرى، كما تضمّنت تجهيز أقسام طبية مختلفة وتوفير الكوادر المهنية من أطباء اختصاص وفنيين وتقنيين، وقدّرت قيمة الدعم بحوالي 7 ملايين دينار.
وقال المدير الجهوي للصحة بتطاوين، عمر بوعون، في تصريح لصحفي "وات"، إن المستشفى الجهوي بتطاوين كان المستفيد الأكبر من عملية التعزيز نظرًا لمكانته في الجهة، حيث تم تزويده بمعدات جديدة في أقسام أمراض النساء والتوليد، والمخبر، وقسم العمليات، وطب الأطفال، وطب العيون، والعيادات الخارجية، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطن وتجنيبه مشقة التنقل إلى مؤسسات صحية أخرى،مشيرا إلى أن الجهة الصحية بتطاوين تشهد مؤخرًا تقلّصًا ملحوظًا في قوائم الانتظار وسهولة أكبر في الولوج إلى الخدمات الصحية.
وأضاف أن وزارة الإشراف عززت كذلك مؤسسات الرعاية الصحية الأساسية بعدد من التجهيزات الطبية، من بينها تمكين المركز الجهوي للطب المدرسي والجامعي من وحدة متكاملة لفحص العيون، ستستفيد منها الفئة المتمدرسة من تلاميذ وطلبة، كما تم تجهيز المخابر التابعة للمراكز الصحية الأساسية بأجهزة لقياس نسبة السكر في الدم وتحاليل الدم، فضلًا عن تدعيم أسطول السيارات المخصّصة لنقل الفرق الطبية المتنقلة التي تقدم خدماتها في بعض المناطق.
وأشار إلى أن عملية التحسين لم تقتصر على المعدات فقط، بل شملت أيضًا الموارد البشرية، إذ تم تعزيز الجهة الصحية بتطاوين بعدد من الكوادر الطبية، ما ساهم في تحقيق استقرار ملحوظ، خاصة على مستوى أطباء الاختصاص، الذين تضاعف عددهم خلال السنوات الـ3 الأخيرة، حيث يباشر حاليًا حوالي 30 طبيبًا مختصًا عملهم بالقطاع العمومي في الجهة، وشمل هذا الإطار البشري أقسام النساء والتوليد وطب الأطفال، بالإضافة إلى توفير خدمات جديدة في مؤسسات الخطين الأول والثاني على مستوى المستشفى الجهوي.
ولفت إلى أن وزارة الصحة ستواصل خلال الأيام القادمة تعزيز المؤسسات الصحية بتطاوين بمجموعة من التقنيين والفنيين في عدة اختصاصات، أبرزها قسم الأشعة، والمخابر، وتقنيو التخدير والإنعاش، إلى جانب اختصاصات أخرى.
وأكد أن خطة التطوير التي طالت المؤسسات الصحية في الجهة ستُسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية الصحية وجودة الخدمات المسداة للمواطنين، كما ستمكن تهيئة قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالتجهيزات الضرورية والإطارات الطبية من تقليص فترات الانتظار وتحسين ظروف العمل، إضافة إلى تخفيض مدة انتظار مواعيد عمليات الجراحية التي شهدت بدورها تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة.
وأكد المدير الجهوي للصحة أن الوضع الصحي في تطاوين مستقر، خاصة على مستوى الوضع الوبائي، الذي تتم مراقبته على مدار الساعة من قِبل الفرق الطبية العاملة بنقاط الرصد المنتشرة بكافة المؤسسات الاستشفائية ومراكز الصحة الأساسية بالجهة، ولم تُسجل حالات انتشار لأمراض وبائية أو بؤر عدوى، حيث تتم عمليات التقصي والمراقبة بشكل دوري.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "الصحة عزيزة" هو مبادرة وطنية أطلقتها وزارة الصحة، ويهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية الأساسية وتقريب الخدمات من المواطنين، خاصة في المناطق الداخلية، ويشمل البرنامج دعم البنية التحتية، وتجهيز المؤسسات الصحية، وتوفير الكوادر الطبية والفنية.
وات
تعزّزت البنية الصحية بكافة معتمديات ولاية تطاوين ودوائرها الصحية بتجهيزات وإطارات طبية وشبه طبيّة ضمن برنامج "الصحة عزيزة" الذي تشرف عليه وزارة الصحة.
وشملت خطة الدعم جميع أقسام المستشفى الجهوي بتطاوين والمستشفيات المحلية الأخرى، كما تضمّنت تجهيز أقسام طبية مختلفة وتوفير الكوادر المهنية من أطباء اختصاص وفنيين وتقنيين، وقدّرت قيمة الدعم بحوالي 7 ملايين دينار.
وقال المدير الجهوي للصحة بتطاوين، عمر بوعون، في تصريح لصحفي "وات"، إن المستشفى الجهوي بتطاوين كان المستفيد الأكبر من عملية التعزيز نظرًا لمكانته في الجهة، حيث تم تزويده بمعدات جديدة في أقسام أمراض النساء والتوليد، والمخبر، وقسم العمليات، وطب الأطفال، وطب العيون، والعيادات الخارجية، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطن وتجنيبه مشقة التنقل إلى مؤسسات صحية أخرى،مشيرا إلى أن الجهة الصحية بتطاوين تشهد مؤخرًا تقلّصًا ملحوظًا في قوائم الانتظار وسهولة أكبر في الولوج إلى الخدمات الصحية.
وأضاف أن وزارة الإشراف عززت كذلك مؤسسات الرعاية الصحية الأساسية بعدد من التجهيزات الطبية، من بينها تمكين المركز الجهوي للطب المدرسي والجامعي من وحدة متكاملة لفحص العيون، ستستفيد منها الفئة المتمدرسة من تلاميذ وطلبة، كما تم تجهيز المخابر التابعة للمراكز الصحية الأساسية بأجهزة لقياس نسبة السكر في الدم وتحاليل الدم، فضلًا عن تدعيم أسطول السيارات المخصّصة لنقل الفرق الطبية المتنقلة التي تقدم خدماتها في بعض المناطق.
وأشار إلى أن عملية التحسين لم تقتصر على المعدات فقط، بل شملت أيضًا الموارد البشرية، إذ تم تعزيز الجهة الصحية بتطاوين بعدد من الكوادر الطبية، ما ساهم في تحقيق استقرار ملحوظ، خاصة على مستوى أطباء الاختصاص، الذين تضاعف عددهم خلال السنوات الـ3 الأخيرة، حيث يباشر حاليًا حوالي 30 طبيبًا مختصًا عملهم بالقطاع العمومي في الجهة، وشمل هذا الإطار البشري أقسام النساء والتوليد وطب الأطفال، بالإضافة إلى توفير خدمات جديدة في مؤسسات الخطين الأول والثاني على مستوى المستشفى الجهوي.
ولفت إلى أن وزارة الصحة ستواصل خلال الأيام القادمة تعزيز المؤسسات الصحية بتطاوين بمجموعة من التقنيين والفنيين في عدة اختصاصات، أبرزها قسم الأشعة، والمخابر، وتقنيو التخدير والإنعاش، إلى جانب اختصاصات أخرى.
وأكد أن خطة التطوير التي طالت المؤسسات الصحية في الجهة ستُسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية الصحية وجودة الخدمات المسداة للمواطنين، كما ستمكن تهيئة قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالتجهيزات الضرورية والإطارات الطبية من تقليص فترات الانتظار وتحسين ظروف العمل، إضافة إلى تخفيض مدة انتظار مواعيد عمليات الجراحية التي شهدت بدورها تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة.
وأكد المدير الجهوي للصحة أن الوضع الصحي في تطاوين مستقر، خاصة على مستوى الوضع الوبائي، الذي تتم مراقبته على مدار الساعة من قِبل الفرق الطبية العاملة بنقاط الرصد المنتشرة بكافة المؤسسات الاستشفائية ومراكز الصحة الأساسية بالجهة، ولم تُسجل حالات انتشار لأمراض وبائية أو بؤر عدوى، حيث تتم عمليات التقصي والمراقبة بشكل دوري.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "الصحة عزيزة" هو مبادرة وطنية أطلقتها وزارة الصحة، ويهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية الأساسية وتقريب الخدمات من المواطنين، خاصة في المناطق الداخلية، ويشمل البرنامج دعم البنية التحتية، وتجهيز المؤسسات الصحية، وتوفير الكوادر الطبية والفنية.