إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. انتعاش سوق الدلاع والبطيخ وإقبال واسع من المستهلكين

تشهد أسواق مدينة القيروان هذه الأيام حركية تجارية نشطة مع تزايد الإقبال على اقتناء الدلاع والبطيخ، اللتين تحظيان بشعبية كبيرة خلال فصل الصيف لما توفرانه من انتعاشة وترطيب في ظل موجات الحر المتكررة.
 
ويعد هذا الموسم فرصة اقتصادية واعدة للمزارعين والتجار على حد سواء، حيث تتراوح أسعار الكيلوغرام الواحد من الدلاع بين 700 و900 مليم، في حين يباع كيلو البطيخ بسعر يتراوح بين 1000 و1500مليم، وفقا للجودة والحجم.
 
 كما تعرض هذه الفواكه أيضا بـ "الكعبة"، إذ يتراوح سعر الدلاع بين 1000 و4000 مليم، والبطيخ بين 500 و2500 مليم.
 
وتعد معتمدية الشراردة من أبرز المناطق المنتجة لهاتين الفاكهتين في ولاية القيروان إلى جانب معتمديات حفوز، الشبيكة والسبيخة، التي تساهم مجتمعة في تزويد الأسواق المحلية والجهوية بكميات كبيرة، ما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتوج بجودة مقبولة.
 
ويقبل المواطنون بكثافة على استهلاك الدلاع والبطيخ، لما لهما من فوائد صحية، حيث يساعدان على تعويض السوائل المفقودة بسبب العرق والحرارة، فضلا عن طعمهما المحبب وقدرتهما على تخفيف الشعور بالعطش. وتجد هذه الفواكه مكانها الدائم في الموائد الصيفية.
 
وسط هذه الانتعاشة، يأمل الفلاحون في المحافظة على نسق الإنتاج والترويج، خاصة في ظل الظروف المناخية المتقلبة وارتفاع كلفة الإنتاج فيما يراهن التجار على وفرة العرض للحفاظ على هامش ربح معقول في ظل المنافسة القوية داخل السوق.
 
مروان الدعلول 
القيروان.. انتعاش سوق الدلاع والبطيخ وإقبال واسع من المستهلكين
تشهد أسواق مدينة القيروان هذه الأيام حركية تجارية نشطة مع تزايد الإقبال على اقتناء الدلاع والبطيخ، اللتين تحظيان بشعبية كبيرة خلال فصل الصيف لما توفرانه من انتعاشة وترطيب في ظل موجات الحر المتكررة.
 
ويعد هذا الموسم فرصة اقتصادية واعدة للمزارعين والتجار على حد سواء، حيث تتراوح أسعار الكيلوغرام الواحد من الدلاع بين 700 و900 مليم، في حين يباع كيلو البطيخ بسعر يتراوح بين 1000 و1500مليم، وفقا للجودة والحجم.
 
 كما تعرض هذه الفواكه أيضا بـ "الكعبة"، إذ يتراوح سعر الدلاع بين 1000 و4000 مليم، والبطيخ بين 500 و2500 مليم.
 
وتعد معتمدية الشراردة من أبرز المناطق المنتجة لهاتين الفاكهتين في ولاية القيروان إلى جانب معتمديات حفوز، الشبيكة والسبيخة، التي تساهم مجتمعة في تزويد الأسواق المحلية والجهوية بكميات كبيرة، ما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتوج بجودة مقبولة.
 
ويقبل المواطنون بكثافة على استهلاك الدلاع والبطيخ، لما لهما من فوائد صحية، حيث يساعدان على تعويض السوائل المفقودة بسبب العرق والحرارة، فضلا عن طعمهما المحبب وقدرتهما على تخفيف الشعور بالعطش. وتجد هذه الفواكه مكانها الدائم في الموائد الصيفية.
 
وسط هذه الانتعاشة، يأمل الفلاحون في المحافظة على نسق الإنتاج والترويج، خاصة في ظل الظروف المناخية المتقلبة وارتفاع كلفة الإنتاج فيما يراهن التجار على وفرة العرض للحفاظ على هامش ربح معقول في ظل المنافسة القوية داخل السوق.
 
مروان الدعلول