يتزايد في الفترة الأخيرة الإقبال على استهلاك المياه المعدنية تزامنا مع موجة الحرّ التي تعيشها أغلب جهات البلاد وحتمية اقتناء هذه المادة الإستهلاكية الحساسة عند التواجد خارج أسوار الديار ، غير أنّ الملفت للإنتباه هو تكدّس كميات هائلة من قوارير المياه المعدنية لمختلف العلامات التجارية أمام المحلات والأكشاك بمختلف المناطق والشوارع بأغلب معتمديات الولاية بما في ذلك المعتمديات السياحية، الأمر الذي يجعل هذه المياه عُرضة بشكل مباشر إلى أشعة الشمس دون إتخاذ أيّ تدابير احتياطية تُراعي ظروف تخزين هذه المادة الحسّاسة.
ولئن لا تظهر علامات تأثّر المياه بأشعّة الشمس ولفحات الهواء الحارّ بشكل مباشر وجليّ عن طريق العين المجرّدة فإنّ التّداعيات الصحيّة الخطرة التي يُمكن أن تلحق بمستهلكي هذه المياه المعروضة في الشارع وعلى الأرصفة أمام واجهات المحلاّت التّجاريّة ثابتة وأكيدة، ما يستوجب من الجهات المعنية وعلى رأسها الهيئة الوطنيّة للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وفرق المراقبة الصحية ايلاء المسألة ماتستحقّ من أهميّة وتنظيم حملات لمراقبة ظروف تخزين وعرض هذه المواد الإستهلاكية.
كما تبقى عملية تشديد المراقبة على شاحنات بيع المياه مجهولة المصدر التي تُسجّل حضورا ملفتا بأحياء سيدي عبد الحميد وحي الرياض وحي العوينة والطفالة .. إلى جانب حضور مهمّ لعربات الباعة المتجوّلين لمادة "اللاقمي" ومختلف أنواع العصائر .
أنور قلالة
يتزايد في الفترة الأخيرة الإقبال على استهلاك المياه المعدنية تزامنا مع موجة الحرّ التي تعيشها أغلب جهات البلاد وحتمية اقتناء هذه المادة الإستهلاكية الحساسة عند التواجد خارج أسوار الديار ، غير أنّ الملفت للإنتباه هو تكدّس كميات هائلة من قوارير المياه المعدنية لمختلف العلامات التجارية أمام المحلات والأكشاك بمختلف المناطق والشوارع بأغلب معتمديات الولاية بما في ذلك المعتمديات السياحية، الأمر الذي يجعل هذه المياه عُرضة بشكل مباشر إلى أشعة الشمس دون إتخاذ أيّ تدابير احتياطية تُراعي ظروف تخزين هذه المادة الحسّاسة.
ولئن لا تظهر علامات تأثّر المياه بأشعّة الشمس ولفحات الهواء الحارّ بشكل مباشر وجليّ عن طريق العين المجرّدة فإنّ التّداعيات الصحيّة الخطرة التي يُمكن أن تلحق بمستهلكي هذه المياه المعروضة في الشارع وعلى الأرصفة أمام واجهات المحلاّت التّجاريّة ثابتة وأكيدة، ما يستوجب من الجهات المعنية وعلى رأسها الهيئة الوطنيّة للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وفرق المراقبة الصحية ايلاء المسألة ماتستحقّ من أهميّة وتنظيم حملات لمراقبة ظروف تخزين وعرض هذه المواد الإستهلاكية.
كما تبقى عملية تشديد المراقبة على شاحنات بيع المياه مجهولة المصدر التي تُسجّل حضورا ملفتا بأحياء سيدي عبد الحميد وحي الرياض وحي العوينة والطفالة .. إلى جانب حضور مهمّ لعربات الباعة المتجوّلين لمادة "اللاقمي" ومختلف أنواع العصائر .