لم يثن البعد عن العائلة والمسافة التوأم قدس وفاطمة من تحقيق التميّز والنجاح الباهر في مناظرة الباكالوريا الدورة الرئيسية لسنة 2025 بولاية القصرين، حاملين نفس الطموحات والأحلام زادهم توأمة الروح والفكر وتشريف والديهما منارة الطريق..
يتحدث الأب خالد ذيبي اطار شبه طبي بمركز الصحة الأساسية بقصر الطويل من معتمدية حاسي الفريد لـ"الصباح نيوز" عن هذا التميّز لبناته التوأم، ويقول بأنه كان منتظرا نظرا لمجهوداتهما وحرصهما على التألق منذ الطفولة.
وكان كذلك لتضحيات بناته بعد الانتقال من معهد حاسي الفريد الى الدراسة سنتي الثالثة الثانوي والباكالوريا بالقصرين المدينة والسكن بعمادة بوزقام من معتمدية القصرين الجنوبية، ليبقى البعد والشوق دائما يرافق العائلة والالتقاء على فترات متباعدة تصل الى شهر ، أو زيارة بناته بالقصرين بالمؤسسة التربوية أو لدى شقيقتهن التي قضين سنتي الدراسة الأخيرة لديها. مضيفا بأن النجاح كان بلسما لكل تعب وشقاء وتضحية وبأنه سيحاول مساعدتهما في التوجيه فقط بالنصيحة.
التوأم قدس وفاطمة يبلغان 18 سنة رفيقان منذ الولادة، وعلى طول ردهات سنوات الدراسة بمختلف مراحلها، يتحدثان لـ"الصباح نيوز" عن تألقهما في شعبة العلوم التجريبية بمعهد خاص بالقصرين المدينة والذي كان ثمرة تعب لسنوات وجهود متواصلة وتنظيم محكم على طول السنة بالنسبة للباكالوريا.
رحلة الأنس بين التوأم كان بمثابة البلسم والحافز لتجاوز أي صعوبات رافقتهما، خاصة بعد الانتقال من معهد حاسي الفريد أين لم تتوفر في بعض السنوات أساتذة اختصاص للغات الأجنبية، ليتم الاستقرار بالمعهد الثانوي بالقصرين سنة الثالثة الثانوي ثم معهد خاص بالنسبة لسنة الباكالوريا، أين توجهتا بتحية اكبار للأساتذة الذين وفروا كل الظروف المناسبة للتألق وكذلك شقيقتهما التي احتضنتهما خلال السنتين الأخيرتين لبعد المسافة عن مكان اقامتهن بحاسي الفريد المدينة..
تقول قدس وفاطمة أنهما كانتا تنتظران هذه النتيجة خاصة أنها تقارب معدلاتهما على طول سنة الباكالوريا وما قبلها والتنظيم المعتمد في المراجعة معا مع توفر الظروف المناسبة أثمر هذا التميّز. علما أن قدس تحصلت على معدل 17.30 وفاطمة على معدل 15.85..
كما تحدثتا عن والدهما الذي يعتبرانه قدوتهما، الذي تأثرتا به حتى في أحلامهما المستقبلية وطموحاتهما المشتركة في سلك شعب واختصاصات طبية أو ذات علاقة بالقطاع الصحي.
كما وجهتا رسالة الى كل من يبحث عن التميّز في الدراسة فعنوانه المثابرة والتضحية والعزيمة.
صفوة قرمازي
لم يثن البعد عن العائلة والمسافة التوأم قدس وفاطمة من تحقيق التميّز والنجاح الباهر في مناظرة الباكالوريا الدورة الرئيسية لسنة 2025 بولاية القصرين، حاملين نفس الطموحات والأحلام زادهم توأمة الروح والفكر وتشريف والديهما منارة الطريق..
يتحدث الأب خالد ذيبي اطار شبه طبي بمركز الصحة الأساسية بقصر الطويل من معتمدية حاسي الفريد لـ"الصباح نيوز" عن هذا التميّز لبناته التوأم، ويقول بأنه كان منتظرا نظرا لمجهوداتهما وحرصهما على التألق منذ الطفولة.
وكان كذلك لتضحيات بناته بعد الانتقال من معهد حاسي الفريد الى الدراسة سنتي الثالثة الثانوي والباكالوريا بالقصرين المدينة والسكن بعمادة بوزقام من معتمدية القصرين الجنوبية، ليبقى البعد والشوق دائما يرافق العائلة والالتقاء على فترات متباعدة تصل الى شهر ، أو زيارة بناته بالقصرين بالمؤسسة التربوية أو لدى شقيقتهن التي قضين سنتي الدراسة الأخيرة لديها. مضيفا بأن النجاح كان بلسما لكل تعب وشقاء وتضحية وبأنه سيحاول مساعدتهما في التوجيه فقط بالنصيحة.
التوأم قدس وفاطمة يبلغان 18 سنة رفيقان منذ الولادة، وعلى طول ردهات سنوات الدراسة بمختلف مراحلها، يتحدثان لـ"الصباح نيوز" عن تألقهما في شعبة العلوم التجريبية بمعهد خاص بالقصرين المدينة والذي كان ثمرة تعب لسنوات وجهود متواصلة وتنظيم محكم على طول السنة بالنسبة للباكالوريا.
رحلة الأنس بين التوأم كان بمثابة البلسم والحافز لتجاوز أي صعوبات رافقتهما، خاصة بعد الانتقال من معهد حاسي الفريد أين لم تتوفر في بعض السنوات أساتذة اختصاص للغات الأجنبية، ليتم الاستقرار بالمعهد الثانوي بالقصرين سنة الثالثة الثانوي ثم معهد خاص بالنسبة لسنة الباكالوريا، أين توجهتا بتحية اكبار للأساتذة الذين وفروا كل الظروف المناسبة للتألق وكذلك شقيقتهما التي احتضنتهما خلال السنتين الأخيرتين لبعد المسافة عن مكان اقامتهن بحاسي الفريد المدينة..
تقول قدس وفاطمة أنهما كانتا تنتظران هذه النتيجة خاصة أنها تقارب معدلاتهما على طول سنة الباكالوريا وما قبلها والتنظيم المعتمد في المراجعة معا مع توفر الظروف المناسبة أثمر هذا التميّز. علما أن قدس تحصلت على معدل 17.30 وفاطمة على معدل 15.85..
كما تحدثتا عن والدهما الذي يعتبرانه قدوتهما، الذي تأثرتا به حتى في أحلامهما المستقبلية وطموحاتهما المشتركة في سلك شعب واختصاصات طبية أو ذات علاقة بالقطاع الصحي.
كما وجهتا رسالة الى كل من يبحث عن التميّز في الدراسة فعنوانه المثابرة والتضحية والعزيمة.