إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العلا.. يوم تحسيسي حول تقليم التين الشوكي ومكافحة الحشرة القرمزية

في إطار مجهوداتها لمكافحة الآفات الزراعية وتعزيز الوعي البيئي والفلاحي، نظمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان بالتعاون مع خلية الإرشاد الفلاحي بالعلا، اليوم الأحد غرة جوان 2025، يوما إعلاميا تحسيسيا بمنطقة الشلالقة. 

وخصص هذا اللقاء لتسليط الضوء على أهمية تقليم غراسات التين الشوكي كإجراء وقائي فعال ضد الحشرة القرمزية إلى جانب تقديم طرق عملية لتثمين مخلفات التقليم في مجال التغذية الحيوانية.
ونشّط هذا اليوم كل من مسؤولي دائرة الإنتاج النباتي وقسم الفلاحة البيولوجية بالقيروان حيث تمّ تقديم شروحات ميدانية وتوضيحات تقنية لفائدة الفلاحين والمشاركين.
 وركز المتدخلون على ضرورة احترام مواعيد وتقنيات التقليم الملائمة باعتبارها من بين أنجع الوسائل للحد من انتشار الحشرة القرمزية التي تهدد غراسات التين الشوكي في عديد المناطق.
كما تمّ خلال نفس اللقاء استعراض تجارب ناجحة في استغلال مخلفات التقليم سواء كعلف مكمل للماشية أو كمواد أولية يمكن تحويلها وتثمينها بطرق مستدامة وهو ما يمثل قيمة مضافة للمجهودات البيئية والاقتصادية المحلية.
ويأتي تنظيم هذا اليوم التحسيسي في سياق دعم الفلاحين بالمعلومة والإحاطة التقنية في مواجهة التحديات التي تعترضهم خاصة في ظل التغيرات المناخية وانتشار الآفات الزراعية.
مروان الدعلول 
العلا.. يوم تحسيسي حول تقليم التين الشوكي ومكافحة الحشرة القرمزية

في إطار مجهوداتها لمكافحة الآفات الزراعية وتعزيز الوعي البيئي والفلاحي، نظمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان بالتعاون مع خلية الإرشاد الفلاحي بالعلا، اليوم الأحد غرة جوان 2025، يوما إعلاميا تحسيسيا بمنطقة الشلالقة. 

وخصص هذا اللقاء لتسليط الضوء على أهمية تقليم غراسات التين الشوكي كإجراء وقائي فعال ضد الحشرة القرمزية إلى جانب تقديم طرق عملية لتثمين مخلفات التقليم في مجال التغذية الحيوانية.
ونشّط هذا اليوم كل من مسؤولي دائرة الإنتاج النباتي وقسم الفلاحة البيولوجية بالقيروان حيث تمّ تقديم شروحات ميدانية وتوضيحات تقنية لفائدة الفلاحين والمشاركين.
 وركز المتدخلون على ضرورة احترام مواعيد وتقنيات التقليم الملائمة باعتبارها من بين أنجع الوسائل للحد من انتشار الحشرة القرمزية التي تهدد غراسات التين الشوكي في عديد المناطق.
كما تمّ خلال نفس اللقاء استعراض تجارب ناجحة في استغلال مخلفات التقليم سواء كعلف مكمل للماشية أو كمواد أولية يمكن تحويلها وتثمينها بطرق مستدامة وهو ما يمثل قيمة مضافة للمجهودات البيئية والاقتصادية المحلية.
ويأتي تنظيم هذا اليوم التحسيسي في سياق دعم الفلاحين بالمعلومة والإحاطة التقنية في مواجهة التحديات التي تعترضهم خاصة في ظل التغيرات المناخية وانتشار الآفات الزراعية.
مروان الدعلول