تشهد منطقة الحوفية الشمالية التابعة لمعتمدية حفوز من ولاية القيروان، تزايدا لافتا في أعداد الخنازير البرية مما أثار قلق الفلاحين والسكان المحليين الذين يعانون من الأضرار التي تُخلّفها هذه الحيوانات على محاصيلهم الزراعية، خصوصا منها القرعيات التي تعد من الزراعات الموسمية الأساسية في الجهة.
وعبر عدد من الفلاحين لـ"الصباح نيوز" عن استيائهم من تواتر هجمات الخنازير البرية على أراضيهم مؤكدين أن الأضرار لم تعد ظرفية بل باتت تهدد مردودية الموسم الفلاحي بأكمله.
وأشار أحدهم إلى أن "الخنزير البري يهاجم ليلا يخرب الأرض ويأكل كل ما يجده أمامه من ثمار وخضروات. نحن نزرع ونعمل طوال اليوم، لنستفيق صباحا على أراض مدمّرة".
ويرجح عدد من الأهالي أن أحد أبرز أسباب هذا التكاثر غير المسبوق يعود إلى تدهور الوضع البيئي بوادي الثماد الذي تحول إلى نقطة تجمع للنفايات ومياه الصرف الصحي مما وفّر للخنازير بيئة ملائمة للاستيطان والتكاثر.
ويقول أحد الفلاحين: "الوادي كان موردا طبيعيا مهما، أما اليوم فقد أصبح مرتعا للحيوانات البرية والحشرات بسبب التلوث المتفاقم".
وفي ظل غياب حلول جذرية من قبل السلط المعنية، يطالب الأهالي بتدخل عاجل من السلطات الجهوية والمصالح البيئية عبر تنظيم حملات لمقاومة هذه الحيوانات أو الحد من انتشارها إلى جانب تطهير مجرى الوادي وتحسين وضعه البيئي.
مروان الدعلول
تشهد منطقة الحوفية الشمالية التابعة لمعتمدية حفوز من ولاية القيروان، تزايدا لافتا في أعداد الخنازير البرية مما أثار قلق الفلاحين والسكان المحليين الذين يعانون من الأضرار التي تُخلّفها هذه الحيوانات على محاصيلهم الزراعية، خصوصا منها القرعيات التي تعد من الزراعات الموسمية الأساسية في الجهة.
وعبر عدد من الفلاحين لـ"الصباح نيوز" عن استيائهم من تواتر هجمات الخنازير البرية على أراضيهم مؤكدين أن الأضرار لم تعد ظرفية بل باتت تهدد مردودية الموسم الفلاحي بأكمله.
وأشار أحدهم إلى أن "الخنزير البري يهاجم ليلا يخرب الأرض ويأكل كل ما يجده أمامه من ثمار وخضروات. نحن نزرع ونعمل طوال اليوم، لنستفيق صباحا على أراض مدمّرة".
ويرجح عدد من الأهالي أن أحد أبرز أسباب هذا التكاثر غير المسبوق يعود إلى تدهور الوضع البيئي بوادي الثماد الذي تحول إلى نقطة تجمع للنفايات ومياه الصرف الصحي مما وفّر للخنازير بيئة ملائمة للاستيطان والتكاثر.
ويقول أحد الفلاحين: "الوادي كان موردا طبيعيا مهما، أما اليوم فقد أصبح مرتعا للحيوانات البرية والحشرات بسبب التلوث المتفاقم".
وفي ظل غياب حلول جذرية من قبل السلط المعنية، يطالب الأهالي بتدخل عاجل من السلطات الجهوية والمصالح البيئية عبر تنظيم حملات لمقاومة هذه الحيوانات أو الحد من انتشارها إلى جانب تطهير مجرى الوادي وتحسين وضعه البيئي.