في مشهد مؤلم يتكرر كل موسم، شهدت عمادة الغويبة من معتمدية حاجب العيون خلال يوم أمس موجة من البَرَد، خلّفت وراءها أضرارا في القطاع الفلاحي، خصوصا في صفوف الفلاحين الذين يعولون على محاصيلهم لمجابهة ظروف الحياة الصعبة.
وقد طالت الأضرار عددا من الأشجار المثمرة، على غرار المشمش والخوخ واللوز، حيث تساقطت الثمار قبل أوانها وتضررت الأغصان نتيجة قوة التساقطات. ولم تسلم أشجار الزيتون بدورها، إذ بدت آثار الضرب واضحة على الأوراق والثمار.
"كأننا نبدأ من الصفر"، هكذا وصف أحد الفلاحين الوضع لـ"الصباح نيوز" مضيفا: "عمل موسم كامل ضاع في دقائق، ولا نملك لا تأمين ولا مساعدة تسندنا."
ويدعو المتضررون السلط الجهوية إلى التدخل العاجل لتقييم حجم الأضرار وتوفير الدعم اللازم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وضمان استمرار النشاط الفلاحي في هذه المنطقة.
مروان الدعلول
في مشهد مؤلم يتكرر كل موسم، شهدت عمادة الغويبة من معتمدية حاجب العيون خلال يوم أمس موجة من البَرَد، خلّفت وراءها أضرارا في القطاع الفلاحي، خصوصا في صفوف الفلاحين الذين يعولون على محاصيلهم لمجابهة ظروف الحياة الصعبة.
وقد طالت الأضرار عددا من الأشجار المثمرة، على غرار المشمش والخوخ واللوز، حيث تساقطت الثمار قبل أوانها وتضررت الأغصان نتيجة قوة التساقطات. ولم تسلم أشجار الزيتون بدورها، إذ بدت آثار الضرب واضحة على الأوراق والثمار.
"كأننا نبدأ من الصفر"، هكذا وصف أحد الفلاحين الوضع لـ"الصباح نيوز" مضيفا: "عمل موسم كامل ضاع في دقائق، ولا نملك لا تأمين ولا مساعدة تسندنا."
ويدعو المتضررون السلط الجهوية إلى التدخل العاجل لتقييم حجم الأضرار وتوفير الدعم اللازم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وضمان استمرار النشاط الفلاحي في هذه المنطقة.