انطلقت هذه الأيام بولاية القيروان عمليات حصاد "المرمز"، وهو الشعير غير الناضج وسط أجواء من الاستياء في صفوف الفلاحين بسبب التراجع الملحوظ في الأسعار مقارنة بالموسم الفارط.
ويشتكي عدد من فلاحي الجهة من ارتفاع كلفة الإنتاج التي تفاقمت نتيجة غلاء الحراثة والكهرباء والأسمدة والمبيدات بالإضافة إلى ندرة اليد العاملة وارتفاع كلفتها. هذا الوضع الاقتصادي الصعب زاد من معاناة الفلاحين، خاصة مع الانخفاض المسجل في سعر "المرمز"، حيث تراجع سعر "القلبة" (حوالي 14 كلغ) من 13 دينارا في الموسم الماضي إلى 9 دنانير فقط هذا العام.
ويُعد حصاد "المرمز" ممارسة شائعة في بعض المناطق الفلاحية، إذ يلجأ إليها الفلاحون في مرحلة مبكرة من نضج الشعير لفسح المجال أمام زراعة محاصيل أخرى على غرار الفلفل في إطار الدورة الزراعية.
وتشهد المناطق الريفية بالقيروان توافد عدد من التجار من مختلف الجهات لاقتناء المرمز مباشرة من الفلاح.
مروان الدعلول
انطلقت هذه الأيام بولاية القيروان عمليات حصاد "المرمز"، وهو الشعير غير الناضج وسط أجواء من الاستياء في صفوف الفلاحين بسبب التراجع الملحوظ في الأسعار مقارنة بالموسم الفارط.
ويشتكي عدد من فلاحي الجهة من ارتفاع كلفة الإنتاج التي تفاقمت نتيجة غلاء الحراثة والكهرباء والأسمدة والمبيدات بالإضافة إلى ندرة اليد العاملة وارتفاع كلفتها. هذا الوضع الاقتصادي الصعب زاد من معاناة الفلاحين، خاصة مع الانخفاض المسجل في سعر "المرمز"، حيث تراجع سعر "القلبة" (حوالي 14 كلغ) من 13 دينارا في الموسم الماضي إلى 9 دنانير فقط هذا العام.
ويُعد حصاد "المرمز" ممارسة شائعة في بعض المناطق الفلاحية، إذ يلجأ إليها الفلاحون في مرحلة مبكرة من نضج الشعير لفسح المجال أمام زراعة محاصيل أخرى على غرار الفلفل في إطار الدورة الزراعية.
وتشهد المناطق الريفية بالقيروان توافد عدد من التجار من مختلف الجهات لاقتناء المرمز مباشرة من الفلاح.