احتجاجات واعتصامات شهدها مقرّ معتممدية نفطة من ولاية توزر، اليوم الثلاثاء، لمجموعة من الفلاحين ونشطاء في المجتمع المدني لمطالبة السلطات المعنية بالتدخل من أجل انقاذ صابة التمور.
كما عبروا عن رفضهم لبيع التمور على رؤوس النخيل بأسعار زهيدة، خاصة وأن الموسم الفارط عرف تدهورا كبيرا في الأسعار حيث تم بيع أغلب الصابة على رؤوس النخيل بسعر 1500 للكيلغرام الواحد اي أقل من دينارين.
شعارات ومخاوف رفعها الفلاحون داعين للتصدي لمن يريد شراء التمور بهذه الأسعار ثم يقوم بترويجها بأسعار مرتفعة.
وأكد المحتجون في رسالة أن الفلاح يعيش وضعية صعبة ويعاني من الفقر والديون والخصاصة العائلية، مشدّدين على ضرورة العمل على وضع حد لنهج المتاجرة والإستثراء بعرق أهل الجهة وأرزاقهم.
وشددوا على ضرورة تحديد سعر أدنى للتمور على رؤوس النخيل بـ 3.700 مليم، مُشيرين الى أن هذا اتفاق بين كل الفلاحين تقريبا في ولايتي قبلي وتوزر، اضافة الى اقتراح تحديد سعر أدنى لا يقل عن 1.500 مليم على رؤوس النخيل بالنسبة لنوع التمور الحمراء.
وعرفت الجلسة داخل مقرّ المعتمدية تدخلات صاخبة وساخنة من الفلاحين تحدّثوا فيها عن ظروفهم القاسية طيلة موسم كامل من أجل تلقيح النخيل وتعديل العراجين وتغليفها بالناموسية والمداواة باستعمال "البخارة" ضدّ آفة عنكبوت الغبار.
درصاف
احتجاجات واعتصامات شهدها مقرّ معتممدية نفطة من ولاية توزر، اليوم الثلاثاء، لمجموعة من الفلاحين ونشطاء في المجتمع المدني لمطالبة السلطات المعنية بالتدخل من أجل انقاذ صابة التمور.
كما عبروا عن رفضهم لبيع التمور على رؤوس النخيل بأسعار زهيدة، خاصة وأن الموسم الفارط عرف تدهورا كبيرا في الأسعار حيث تم بيع أغلب الصابة على رؤوس النخيل بسعر 1500 للكيلغرام الواحد اي أقل من دينارين.
شعارات ومخاوف رفعها الفلاحون داعين للتصدي لمن يريد شراء التمور بهذه الأسعار ثم يقوم بترويجها بأسعار مرتفعة.
وأكد المحتجون في رسالة أن الفلاح يعيش وضعية صعبة ويعاني من الفقر والديون والخصاصة العائلية، مشدّدين على ضرورة العمل على وضع حد لنهج المتاجرة والإستثراء بعرق أهل الجهة وأرزاقهم.
وشددوا على ضرورة تحديد سعر أدنى للتمور على رؤوس النخيل بـ 3.700 مليم، مُشيرين الى أن هذا اتفاق بين كل الفلاحين تقريبا في ولايتي قبلي وتوزر، اضافة الى اقتراح تحديد سعر أدنى لا يقل عن 1.500 مليم على رؤوس النخيل بالنسبة لنوع التمور الحمراء.
وعرفت الجلسة داخل مقرّ المعتمدية تدخلات صاخبة وساخنة من الفلاحين تحدّثوا فيها عن ظروفهم القاسية طيلة موسم كامل من أجل تلقيح النخيل وتعديل العراجين وتغليفها بالناموسية والمداواة باستعمال "البخارة" ضدّ آفة عنكبوت الغبار.