تبعا لما راج ببعض وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية بخصوص قطع الكهرباء على متساكني منطقة "أنقار بن زينة" التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية لعدم خلاص الديون المتخلدة بذمة بعض المواطنين، افادت الشركة التونسية للكهرباء والغاز التأكيد بأن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة المذكورة مردّه بالأساس تكرر الاعتداءات على الشبكة الكهربائية وتعمد اختلاس الكهرباء من قبل عدد من حرفاء الشركة بالجهة ما تسبب في أضرار كبيرة وخسائر مادية فادحة للشركة.
كما نددت الشركة بتعرض أعوانها للاعتداء بالعنف الجسدي إلى جانب منعهم من القيام بالإصلاحات حتى لا يتم التفطن إلى التجاوزات الخطيرة التي تعرضت إليها الشبكة الكهربائية بالمنطقة والتي تسببت في أضرار جسيمة على الكوابل والمحولات خاصة على مستوى محطة التحويل جهد عالي 225/30 كيلو فولط بمنطقة الغابات فضلا عن خطر انقطاع التيار الكهربائي على كامل مدينة القيروان لا سيما في هذا الوضع الصحي الدقيق.
هذا وأكدت الشركة تواصل عمل فرقها الفنية بالجهة لإصلاح الأعطاب وإرجاع التيار الكهربائي إلى المنطقة بشكل تدريجي وذلك بالنظر إلى حجم الأضرار التي تعرضت لها الشبكة.
وأمام ما تكبدته الشركة من خسائر مالية فادحة، فإنها تؤكد لجوءها للقضاء ورفعها عديد القضايا في الغرض ضد الحرفاء الذين ثبت اعتدائهم على الشبكة و اختلاسهم للكهرباء.
تبعا لما راج ببعض وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية بخصوص قطع الكهرباء على متساكني منطقة "أنقار بن زينة" التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية لعدم خلاص الديون المتخلدة بذمة بعض المواطنين، افادت الشركة التونسية للكهرباء والغاز التأكيد بأن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة المذكورة مردّه بالأساس تكرر الاعتداءات على الشبكة الكهربائية وتعمد اختلاس الكهرباء من قبل عدد من حرفاء الشركة بالجهة ما تسبب في أضرار كبيرة وخسائر مادية فادحة للشركة.
كما نددت الشركة بتعرض أعوانها للاعتداء بالعنف الجسدي إلى جانب منعهم من القيام بالإصلاحات حتى لا يتم التفطن إلى التجاوزات الخطيرة التي تعرضت إليها الشبكة الكهربائية بالمنطقة والتي تسببت في أضرار جسيمة على الكوابل والمحولات خاصة على مستوى محطة التحويل جهد عالي 225/30 كيلو فولط بمنطقة الغابات فضلا عن خطر انقطاع التيار الكهربائي على كامل مدينة القيروان لا سيما في هذا الوضع الصحي الدقيق.
هذا وأكدت الشركة تواصل عمل فرقها الفنية بالجهة لإصلاح الأعطاب وإرجاع التيار الكهربائي إلى المنطقة بشكل تدريجي وذلك بالنظر إلى حجم الأضرار التي تعرضت لها الشبكة.
وأمام ما تكبدته الشركة من خسائر مالية فادحة، فإنها تؤكد لجوءها للقضاء ورفعها عديد القضايا في الغرض ضد الحرفاء الذين ثبت اعتدائهم على الشبكة و اختلاسهم للكهرباء.
