انطلقت اليوم السنة التكوينية الجديدة 2024 / 2025 بمركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد الذي يوفر تكوينا اساسيا و مستمرا في ثلاثة اختصاصات مختلفة و هي الاشجار المثمرة و تربية الماشية و البيوت المحمية.
و أفاد رىيس المركز عبد الرزاق دخيل ان المركز يستهدف المنقطعين عن الدراسة على ان يكون المتكون انهى مستويي السنة التاسعة أساسي و السنة الثانية ثانوي من خلال توفير تكوين اساسي لمدة عامين في اختصاص الاشجار المثمرة و يشهد المركز اقبالا كثيفا من قبل الراغبين في التربص و الحصول على شهادة تفتح لهم آفاقا واسعة للالتحاق بسوق الشغل لان ولاية سيدي بوزيد هي ولاية فلاحية بامتياز من جهة و من جهة اخرى يقدم المركز عروض شغل تتيح للمتربصين الادماج الفوري في سوق الشغل على غرار " اتفاقية الهجرة الدائرية " و التي تم ابرامها مؤخرا بين الوكالة الوطنية للتكوين المهني و الجانب الفرنسي و هو ما شجع العديد من الشباب على الاقبال على التكوين المهني بالمركز .
اما التكوين المستمر فيتعلق اساسا بحاملي الشهائد العليا الذين يريدون الانتصاب لحسابهم الخاص و بعث مشاريعهم الفلاحية الخاصة بهم فيوفر مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد فرصة للتكوين لمرة ثلاثة اشهر و لفاىدة 60 متربصا كطاقة استيعاب ، و تخول لهم شهادة الكفاءة المهنية التي يتحصلون عليها الانتفاع بالامتيازات التي تعطيها الدولة لباعثي المشاريع عامة و المشاريع الفلاحية خاصة .
و على صعيد متصل تم مع بداية السنة التكوينية الاعلان عن المسابقة الجهوية للعمل من اجل المناخ " climate action project " التي تندرج ضمن المشروع العالمي " من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة " و الذي شارك فيها المركز سنة 2022 تحصل فيها المركز على جائزة مدرسة التميز للعمل من اجل المناخ من خلال تحصيل المرتبة الاولى عالميا و المرتبة 14 عالميا . و يهدف هذا المشروع الى تحسيس المتربصين باهمية العمل و الحفاظ على البيئة و المحيط نظرا لان التغيرات المناخية التي يعيشها العالم ككل هي نتيجة السلوك البشري حسب ما افادت به جويدة محمودي المكونة بالمركز و الخبيرة في مجال المناخ التي تحدثت كذلك عن البادرة التي اطلقها مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد السنة الفارطة تحت شعار " لنزرع الامل في ارض الجبل " و تم بمقتضاها غراسة 1000 شجرة بالمحمية الطبيعية بمنطقة بوهدمة التابعة لمعتمدية المزونة . و اشارت محمودي الى اطلاق بادرة اخرى هذه السنة تحمل اسم " جود " و التي سيتم بمقتضاها العمل على غراسة 3000 شجرة هذه السنة في المحمية الطبيعية ببوهدمة اضافة الى السعي لغراسة اشجار بالمناطق الخضراء ببعض البلديات .
و تجدر الاشارة الى مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد يوفر تكوينا في المجال الفلاحي لفائدة 120 متربصا في المجالين الاساسي و المستمر مع توفير الاقامة و الاعاشة المجانية لفائدة المتربصين .
عائشة
انطلقت اليوم السنة التكوينية الجديدة 2024 / 2025 بمركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد الذي يوفر تكوينا اساسيا و مستمرا في ثلاثة اختصاصات مختلفة و هي الاشجار المثمرة و تربية الماشية و البيوت المحمية.
و أفاد رىيس المركز عبد الرزاق دخيل ان المركز يستهدف المنقطعين عن الدراسة على ان يكون المتكون انهى مستويي السنة التاسعة أساسي و السنة الثانية ثانوي من خلال توفير تكوين اساسي لمدة عامين في اختصاص الاشجار المثمرة و يشهد المركز اقبالا كثيفا من قبل الراغبين في التربص و الحصول على شهادة تفتح لهم آفاقا واسعة للالتحاق بسوق الشغل لان ولاية سيدي بوزيد هي ولاية فلاحية بامتياز من جهة و من جهة اخرى يقدم المركز عروض شغل تتيح للمتربصين الادماج الفوري في سوق الشغل على غرار " اتفاقية الهجرة الدائرية " و التي تم ابرامها مؤخرا بين الوكالة الوطنية للتكوين المهني و الجانب الفرنسي و هو ما شجع العديد من الشباب على الاقبال على التكوين المهني بالمركز .
اما التكوين المستمر فيتعلق اساسا بحاملي الشهائد العليا الذين يريدون الانتصاب لحسابهم الخاص و بعث مشاريعهم الفلاحية الخاصة بهم فيوفر مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد فرصة للتكوين لمرة ثلاثة اشهر و لفاىدة 60 متربصا كطاقة استيعاب ، و تخول لهم شهادة الكفاءة المهنية التي يتحصلون عليها الانتفاع بالامتيازات التي تعطيها الدولة لباعثي المشاريع عامة و المشاريع الفلاحية خاصة .
و على صعيد متصل تم مع بداية السنة التكوينية الاعلان عن المسابقة الجهوية للعمل من اجل المناخ " climate action project " التي تندرج ضمن المشروع العالمي " من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة " و الذي شارك فيها المركز سنة 2022 تحصل فيها المركز على جائزة مدرسة التميز للعمل من اجل المناخ من خلال تحصيل المرتبة الاولى عالميا و المرتبة 14 عالميا . و يهدف هذا المشروع الى تحسيس المتربصين باهمية العمل و الحفاظ على البيئة و المحيط نظرا لان التغيرات المناخية التي يعيشها العالم ككل هي نتيجة السلوك البشري حسب ما افادت به جويدة محمودي المكونة بالمركز و الخبيرة في مجال المناخ التي تحدثت كذلك عن البادرة التي اطلقها مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد السنة الفارطة تحت شعار " لنزرع الامل في ارض الجبل " و تم بمقتضاها غراسة 1000 شجرة بالمحمية الطبيعية بمنطقة بوهدمة التابعة لمعتمدية المزونة . و اشارت محمودي الى اطلاق بادرة اخرى هذه السنة تحمل اسم " جود " و التي سيتم بمقتضاها العمل على غراسة 3000 شجرة هذه السنة في المحمية الطبيعية ببوهدمة اضافة الى السعي لغراسة اشجار بالمناطق الخضراء ببعض البلديات .
و تجدر الاشارة الى مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد يوفر تكوينا في المجال الفلاحي لفائدة 120 متربصا في المجالين الاساسي و المستمر مع توفير الاقامة و الاعاشة المجانية لفائدة المتربصين .
