افاد الخبير الاقتصادي والجامعي رضا الشكندالي ، بان مرور تونس بصندوق النقد الدولي ، سيساهم في فتح ابواب التمويلات الخارجية والثنائية، حيث ان مجرد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ، يمكن تونس من الحصول على العديد من التمويلات في شكل قروض ، وهذه احد اهم النقاط التي وجب الحرص عليها خلال الفترة القادمة.
وحذر الشكندالي من خطورة الازمة المالية في تونس ، خصوصا مع موفى السنة الجارية ، حيث ان تونس مقبلة على سداد قروض بالعملة الصعبة تتعلق بأقساط صندوق النقد الدولي ، وقروض ثنائية مع دول ، وهذه المبالغ تفوق 400 مليون دينار.
وبين رضا الشكندالي ، ان الخروج من الازمة الحالية، يستدعي التركيز على 4 محاور هامة، اولها عودة انتاج الفسفاط الى نسقه الطبيعي ،وتأمين الانتاج على ان تكون عمليات التأمين والنقل تحت إمرة الجيش التونسي، مع تخصيص 10% من مداخيل الفسفاط للاستثمار في الحوض المنجمي، اما النقطة الثانية فتتعلق بتشجيع تحويلات التونسيين بالخارج وتمتيعهم بإمتيازات تحثهم على تحويل مدخراتهم من العملة الصعبة الى البنوك التونسية ، اما المحور الثالث، فيتعلق بتخفيض الضرائب على المؤسسات التونسية المصدرة كليا وتشجيعها على مضاعفة صادراتها. وبالنسبة للمحور الرابع ، فيتعلق الامر بالسوق السوداء التي تنشط في تونس ، والعمل على استقطابها الى المسالك المنظمة عبر امتيازات جبائية محفزة ومنظمة.
سفيان المهداوي
- تقرؤون بقية المقال حول تفاصيل ديون تونس في النسخة الورقية من جريدة الصباح ليوم غد الاربعاء تحت عنوان "ملفات الصباح "
افاد الخبير الاقتصادي والجامعي رضا الشكندالي ، بان مرور تونس بصندوق النقد الدولي ، سيساهم في فتح ابواب التمويلات الخارجية والثنائية، حيث ان مجرد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ، يمكن تونس من الحصول على العديد من التمويلات في شكل قروض ، وهذه احد اهم النقاط التي وجب الحرص عليها خلال الفترة القادمة.
وحذر الشكندالي من خطورة الازمة المالية في تونس ، خصوصا مع موفى السنة الجارية ، حيث ان تونس مقبلة على سداد قروض بالعملة الصعبة تتعلق بأقساط صندوق النقد الدولي ، وقروض ثنائية مع دول ، وهذه المبالغ تفوق 400 مليون دينار.
وبين رضا الشكندالي ، ان الخروج من الازمة الحالية، يستدعي التركيز على 4 محاور هامة، اولها عودة انتاج الفسفاط الى نسقه الطبيعي ،وتأمين الانتاج على ان تكون عمليات التأمين والنقل تحت إمرة الجيش التونسي، مع تخصيص 10% من مداخيل الفسفاط للاستثمار في الحوض المنجمي، اما النقطة الثانية فتتعلق بتشجيع تحويلات التونسيين بالخارج وتمتيعهم بإمتيازات تحثهم على تحويل مدخراتهم من العملة الصعبة الى البنوك التونسية ، اما المحور الثالث، فيتعلق بتخفيض الضرائب على المؤسسات التونسية المصدرة كليا وتشجيعها على مضاعفة صادراتها. وبالنسبة للمحور الرابع ، فيتعلق الامر بالسوق السوداء التي تنشط في تونس ، والعمل على استقطابها الى المسالك المنظمة عبر امتيازات جبائية محفزة ومنظمة.
سفيان المهداوي
- تقرؤون بقية المقال حول تفاصيل ديون تونس في النسخة الورقية من جريدة الصباح ليوم غد الاربعاء تحت عنوان "ملفات الصباح "