إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بحوزتهم مشاريع استثمار متنوعة..وفد من رجال الأعمال من سلطنة عمان في تونس

حل بتونس منذ أيام وفدا من رجال الأعمال من سلطنة عمان بتونس في إطار البحث عن فرص الاستثمار والتعاون والشراكة في القطاعين العمومي والخاص بما يمكن من فتح مجال الاستثمار الخليجي والعربي باعتبار أن بلادنا تستعد في الفترة القادمة لاستقبال وفود من رجال أعمال من قطر والإمارات لنفس الغرض.

 ويتكون الوفد العماني من 13 رجل أعمال ومستثمرين في مجالات مختلفة منها السياحة والفنادق والفلاحة والتجارة وأنشطة أخرى مختلفة. ويذكر أنه سبق أن عرفت بلادنا في الفترة الأخيرة إقبال عدد من رجال الأعمال والراغبين في الاستثمار في تونس في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية وغيرها.

يأتي ذلك بعد التراجع الذي عرفه الاستثمار الخارجي في تونس في العشرية الماضية وبشكل عام وإثر الجائحة الصحية العالمية "كورونا" ، وفق ما أظهره تقرير حول "الاستثمار في العالم"، أصدره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية مؤخرا. وبين تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو شمال إفريقيا بنسبة 5% سنة 2021، إلا أنها شهدت تحسّنا طفيفا في تونس في السنة الجارية. ويبقي الأوروبيون من أهم المستثمرين في البلدان الأفريقية من بينهم فرنسا وبريطانيا.

وقد تحدث أحمد عكاشة، رئيس الوفد  العماني لـ"الصباح نيوز"، حول هذه الزيارة، وهو رجل أعمال تونسي مقيم بسلطنة عمان منذ 17 عاما، وقال: "من المنتظر أن تكون هذه الزيارة مثمرة خاصة أن الوفد أجرى لقاءات مع بعض الوزراء ولاقت الزيارة إلى حد الآن حظوة وترحيب مهمين من وزراء السياحة والصناعات التقليدية والتجارة وتنمية الصادرات والصناعة والمناجم والطاقة في انتظار إجراء لقاءات أخرى مع وزير التربية تكلل بإمضاء عقود مبدئية للتعاون في مجال التعليم بموجبه يتم انتداب عدد كبير من المدرسين التونسيين للعمل في سلطنة عمان".

وأفاد محدثنا  أن رجال الأعمال  المتواجدين بتونس محملين بمشاريع استثمار في صناعة الجلود والأحذية والإنتاج الفلاحي والتعليب والتعليم والسياحة وغيرها من الصناعات والمجالات الاستثمارية الأخرى المتوفرة في السوق التونسية، بما من شانه أن يفتح أبواب التشغيل للألاف من التونسيين.

واعتبر عكاشة أن المهم في هذه الزيارة هو ضمان اتفاقات عملية بين الجانبين التونسي والعماني ليقينه من جدية المستثمر الخليجي للاستثمار في تونس وأضاف في نفس السياق قائلا: "المطلوب اليوم تبسيط الإجراءات المعمول بها وتقديم تسهيلات لأن الجميع يعلم أن العملية في تونس معقدة وهي سبب لهروب عديد المستثمرين رغم أهمية المجال التونسي".

وفيما يتعلق بمجال استثماره في سلطنة عمان أفاد أن مناخ الاستثمار هناك أقل تعقيدا مما هو موجود في تونس وأنه يعمل في مجال التجارة ويروج حوالي 72 منتوج تونسي في السواق العمانية واليمن والإمارات وقطر والهند وماليزيا وغيرها. مؤكدا أن بلادنا يمكنها أن تحول الإنتاج المحلي إلى مصدر تنمية للدولة نظرا للإقبال الذي تجده في الأسواق الدولية.

نزيهة الغضباني

 بحوزتهم مشاريع استثمار متنوعة..وفد من رجال الأعمال من سلطنة عمان في تونس

حل بتونس منذ أيام وفدا من رجال الأعمال من سلطنة عمان بتونس في إطار البحث عن فرص الاستثمار والتعاون والشراكة في القطاعين العمومي والخاص بما يمكن من فتح مجال الاستثمار الخليجي والعربي باعتبار أن بلادنا تستعد في الفترة القادمة لاستقبال وفود من رجال أعمال من قطر والإمارات لنفس الغرض.

 ويتكون الوفد العماني من 13 رجل أعمال ومستثمرين في مجالات مختلفة منها السياحة والفنادق والفلاحة والتجارة وأنشطة أخرى مختلفة. ويذكر أنه سبق أن عرفت بلادنا في الفترة الأخيرة إقبال عدد من رجال الأعمال والراغبين في الاستثمار في تونس في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية وغيرها.

يأتي ذلك بعد التراجع الذي عرفه الاستثمار الخارجي في تونس في العشرية الماضية وبشكل عام وإثر الجائحة الصحية العالمية "كورونا" ، وفق ما أظهره تقرير حول "الاستثمار في العالم"، أصدره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية مؤخرا. وبين تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو شمال إفريقيا بنسبة 5% سنة 2021، إلا أنها شهدت تحسّنا طفيفا في تونس في السنة الجارية. ويبقي الأوروبيون من أهم المستثمرين في البلدان الأفريقية من بينهم فرنسا وبريطانيا.

وقد تحدث أحمد عكاشة، رئيس الوفد  العماني لـ"الصباح نيوز"، حول هذه الزيارة، وهو رجل أعمال تونسي مقيم بسلطنة عمان منذ 17 عاما، وقال: "من المنتظر أن تكون هذه الزيارة مثمرة خاصة أن الوفد أجرى لقاءات مع بعض الوزراء ولاقت الزيارة إلى حد الآن حظوة وترحيب مهمين من وزراء السياحة والصناعات التقليدية والتجارة وتنمية الصادرات والصناعة والمناجم والطاقة في انتظار إجراء لقاءات أخرى مع وزير التربية تكلل بإمضاء عقود مبدئية للتعاون في مجال التعليم بموجبه يتم انتداب عدد كبير من المدرسين التونسيين للعمل في سلطنة عمان".

وأفاد محدثنا  أن رجال الأعمال  المتواجدين بتونس محملين بمشاريع استثمار في صناعة الجلود والأحذية والإنتاج الفلاحي والتعليب والتعليم والسياحة وغيرها من الصناعات والمجالات الاستثمارية الأخرى المتوفرة في السوق التونسية، بما من شانه أن يفتح أبواب التشغيل للألاف من التونسيين.

واعتبر عكاشة أن المهم في هذه الزيارة هو ضمان اتفاقات عملية بين الجانبين التونسي والعماني ليقينه من جدية المستثمر الخليجي للاستثمار في تونس وأضاف في نفس السياق قائلا: "المطلوب اليوم تبسيط الإجراءات المعمول بها وتقديم تسهيلات لأن الجميع يعلم أن العملية في تونس معقدة وهي سبب لهروب عديد المستثمرين رغم أهمية المجال التونسي".

وفيما يتعلق بمجال استثماره في سلطنة عمان أفاد أن مناخ الاستثمار هناك أقل تعقيدا مما هو موجود في تونس وأنه يعمل في مجال التجارة ويروج حوالي 72 منتوج تونسي في السواق العمانية واليمن والإمارات وقطر والهند وماليزيا وغيرها. مؤكدا أن بلادنا يمكنها أن تحول الإنتاج المحلي إلى مصدر تنمية للدولة نظرا للإقبال الذي تجده في الأسواق الدولية.

نزيهة الغضباني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews