أكّد، اليوم الاربعاء، نائب وزير الزراعة التركي أبوبكر غيزليجيدير أهمية التعاون التركي العربي والعربي العربي خاصة في ظلّ ما يعيشه العالم بسبب جائحة كورونا والحرب الاوكرانية الروسية.
وأوضح خلال كلمة ألقاها على هامش افتتاح ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي السابع عشر بالعاصمة التركية اسطنبول، أن بلاده يعتبر "ملتقى للقارات" وأنه عملا بالرسالة المحمدية يجب أن تتواصل التجارة بين الدول العربية، قائلا: "يجب أن ننهض معا وأن ندعم المستثمرين وأن ندعوهم للاستثمار.. يجب أن ندقّ الحديد وهو حامٍ فقد حان الوقت بعد مرحلة الجائحة.. ومطار اسطنبول أنشأنه لأجلكم ونحن تحت أمركم للانفتاح على المناطق القريبة من تركيا".
كما وجّه رسالة إلى السفراء العرب بتركيا مفادها: "نحن في وزارة الزراعة نُسخّر لكم كل إمكانياتنا ونضعها تحت أمركم.. فتعالوا الى ملتقى القارات اسطنبول لنعزز العلاقات التركية العربية ونلعب الدور المفتاح.. ونقول على الرأس والعين مرحبا بكم".
وذكّر نائب وزير الزراعة التركي بأنّ تركيا تحتل المركز الأوّل من حيث المحصول الزراعي بأوروبا والمركز العاشر في العالم، مُشيرا إلى أنّ صادرات الزراعة بلغت وفق آخر الاحصائيات 25 مليون دولار بـ2222 نوع من المواد الزراعية.
وأعلن نائب الوزير التركي أنه سيتم ممارسة نشاط الزراعة الرقمية والثروة الحيوانية الرقمية، داعيا إلى الاستثمار في مثل هذا القطاع.
بذل مجهودات اضافية لكن ليس بالخطابات السياسية
من جهته، شدّد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة اسطنبول "اسرافيل كورالاي" على ضرورة فتح الدول العربية للأبواب في ما بينها، قائلا: "نحن إخوة.. ومرحلة كورونا كانت عبارة عن فسحة للتفكير جليا".
كما عبّر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة اسطنبول عن صدمته بسبب الأرقام الضعيفة والمتدنية للتجارة المُسجلة بين تركيا والدول العربية.
وفي هذا السياق، أكّد على ضرورة بذل الدول العربية وتركيا لمجهودات اضافية معا لكن ليس بالخطابات السياسية، قائلا: "الجغرافيا قدرنا وعلينا أن نسجّل خطوات مُتقدمة نحو تحقيق مزيد من التعاون".
بدوره أكّد سفير دولة الامارات بتركيا والمعين مؤخرا ضرورة خلق مبادلات تجارية والتعاون والشراكة بين تركيا والدول العربية.
اسطنبول، من مبعوثة "الصباح نيوز" عبير الطرابلسي
أكّد، اليوم الاربعاء، نائب وزير الزراعة التركي أبوبكر غيزليجيدير أهمية التعاون التركي العربي والعربي العربي خاصة في ظلّ ما يعيشه العالم بسبب جائحة كورونا والحرب الاوكرانية الروسية.
وأوضح خلال كلمة ألقاها على هامش افتتاح ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي السابع عشر بالعاصمة التركية اسطنبول، أن بلاده يعتبر "ملتقى للقارات" وأنه عملا بالرسالة المحمدية يجب أن تتواصل التجارة بين الدول العربية، قائلا: "يجب أن ننهض معا وأن ندعم المستثمرين وأن ندعوهم للاستثمار.. يجب أن ندقّ الحديد وهو حامٍ فقد حان الوقت بعد مرحلة الجائحة.. ومطار اسطنبول أنشأنه لأجلكم ونحن تحت أمركم للانفتاح على المناطق القريبة من تركيا".
كما وجّه رسالة إلى السفراء العرب بتركيا مفادها: "نحن في وزارة الزراعة نُسخّر لكم كل إمكانياتنا ونضعها تحت أمركم.. فتعالوا الى ملتقى القارات اسطنبول لنعزز العلاقات التركية العربية ونلعب الدور المفتاح.. ونقول على الرأس والعين مرحبا بكم".
وذكّر نائب وزير الزراعة التركي بأنّ تركيا تحتل المركز الأوّل من حيث المحصول الزراعي بأوروبا والمركز العاشر في العالم، مُشيرا إلى أنّ صادرات الزراعة بلغت وفق آخر الاحصائيات 25 مليون دولار بـ2222 نوع من المواد الزراعية.
وأعلن نائب الوزير التركي أنه سيتم ممارسة نشاط الزراعة الرقمية والثروة الحيوانية الرقمية، داعيا إلى الاستثمار في مثل هذا القطاع.
بذل مجهودات اضافية لكن ليس بالخطابات السياسية
من جهته، شدّد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة اسطنبول "اسرافيل كورالاي" على ضرورة فتح الدول العربية للأبواب في ما بينها، قائلا: "نحن إخوة.. ومرحلة كورونا كانت عبارة عن فسحة للتفكير جليا".
كما عبّر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة اسطنبول عن صدمته بسبب الأرقام الضعيفة والمتدنية للتجارة المُسجلة بين تركيا والدول العربية.
وفي هذا السياق، أكّد على ضرورة بذل الدول العربية وتركيا لمجهودات اضافية معا لكن ليس بالخطابات السياسية، قائلا: "الجغرافيا قدرنا وعلينا أن نسجّل خطوات مُتقدمة نحو تحقيق مزيد من التعاون".
بدوره أكّد سفير دولة الامارات بتركيا والمعين مؤخرا ضرورة خلق مبادلات تجارية والتعاون والشراكة بين تركيا والدول العربية.
