كان التعاون بين تونس والمؤسسة المالية الدولية خاصة على مستوى الدعم الفني لإصلاح وتطوير عدد من المجالات والقطاعات ذات الأولوية، أبرز محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد بالشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لمنطقة شمال افريقيا بالمؤسسة المالية الدولية، الذي يزور تونس للمشاركة في فعاليات " منتدى تونس للاستثمار" المزمع انعقاده يومي 23 و24 من الشهر الجاري.
و ثمن السيد سمير سعيّد بالمناسبة جهود المؤسسة المالية الدولية على مستوى التعاون المالي في السنوات الاخيرة، من خلال توفير استثمارات هامة شملت بالخصوص، القطاع البنكي و البنية الأساسيـة و الصناعات الغذائية و المساهمة في صناديق استثمارية، هذا الي جانب مساهماتها القيمة في تقديم المشورة و الدعم الفني خاصة علي مستوي تحسين وتطوير مناخ الأعمال وتبسيط إجراءات الإستثمار، مبرزا الحرص لمزيد تعزيز هذا التعاون في الفترة القادمة في بعض المجالات الحيوية الأخرى ، كالطاقات البديلة والمساهمة في صندوق إستثمار MEZANINE وذلك لتعزيز رأس مال الشركات الصغرى والمتوسطة الّتي تم تصنيفها بعد جائحة COVID 19 فضلا عن تفعيل الشراكة بين القطاعين، العام والخاص لا سيما في مجال البنية الأساسية.
كما دعى الوزير المؤسسة المالية الدولية لدراسة السبل والآليات الكفيلة بمرافقة الشركات التونسية التي تعتزم التوسع نحو الأسواق الخارجية.
من جانبه أكد الشيخ عمر سيلا استعداد مؤسسته لمواصلة مرافقة تونس في مسارها الإصلاحي والتنموي وتمكينها من الاستفادة من الخبرة الفنية الواسعة المتاحة لديها وتجارب التعاون الناجحة مع بلدان أخرى خاصة في مجالات، الطاقات المتجددة والشراكة بين القطاعين، العام والخاص بالنسبة للمشاريع الكبرى وتوسيع هذه الآلية نحو البلديات، مجددا الإستعداد لدراسة كافة مقترحات الجانب التونسي لمزيد تعزيز هذا التعاون وتنويع مجالاته.
كان التعاون بين تونس والمؤسسة المالية الدولية خاصة على مستوى الدعم الفني لإصلاح وتطوير عدد من المجالات والقطاعات ذات الأولوية، أبرز محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد بالشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لمنطقة شمال افريقيا بالمؤسسة المالية الدولية، الذي يزور تونس للمشاركة في فعاليات " منتدى تونس للاستثمار" المزمع انعقاده يومي 23 و24 من الشهر الجاري.
و ثمن السيد سمير سعيّد بالمناسبة جهود المؤسسة المالية الدولية على مستوى التعاون المالي في السنوات الاخيرة، من خلال توفير استثمارات هامة شملت بالخصوص، القطاع البنكي و البنية الأساسيـة و الصناعات الغذائية و المساهمة في صناديق استثمارية، هذا الي جانب مساهماتها القيمة في تقديم المشورة و الدعم الفني خاصة علي مستوي تحسين وتطوير مناخ الأعمال وتبسيط إجراءات الإستثمار، مبرزا الحرص لمزيد تعزيز هذا التعاون في الفترة القادمة في بعض المجالات الحيوية الأخرى ، كالطاقات البديلة والمساهمة في صندوق إستثمار MEZANINE وذلك لتعزيز رأس مال الشركات الصغرى والمتوسطة الّتي تم تصنيفها بعد جائحة COVID 19 فضلا عن تفعيل الشراكة بين القطاعين، العام والخاص لا سيما في مجال البنية الأساسية.
كما دعى الوزير المؤسسة المالية الدولية لدراسة السبل والآليات الكفيلة بمرافقة الشركات التونسية التي تعتزم التوسع نحو الأسواق الخارجية.
من جانبه أكد الشيخ عمر سيلا استعداد مؤسسته لمواصلة مرافقة تونس في مسارها الإصلاحي والتنموي وتمكينها من الاستفادة من الخبرة الفنية الواسعة المتاحة لديها وتجارب التعاون الناجحة مع بلدان أخرى خاصة في مجالات، الطاقات المتجددة والشراكة بين القطاعين، العام والخاص بالنسبة للمشاريع الكبرى وتوسيع هذه الآلية نحو البلديات، مجددا الإستعداد لدراسة كافة مقترحات الجانب التونسي لمزيد تعزيز هذا التعاون وتنويع مجالاته.
