*في انتظار قرار "قطعة الأرض".. نحو إحداث مكتب إقليمي ومركز تجاري للبنك بتونس
تمكنت تونس من حصد 2.5 بالمائة من مجموع التوقيعات والاتفاقيات المبرمة على هامش انعقاد الدورة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية "IATF2025" الذي احتضنته الجزائر الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد به "الصباح نيوز" رئيس علاقات العملاء لدول شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "افركسيم بنك" حافظ بن عافية. وقال بن عافية إنّ شركات تونسية تمكنت من إبرام العديد من اتفاقيات التعاون والعقود والشراكات في مجالات الطاقة ومكونات السيارات والآلات الفلاحية والمُعدات الصناعية والورق والاسمنت..، ومنها ما تمّ إبرامه بحضور وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت شيبوب. وذكّر مُحدّثنا بأن حصيلة الاتفاقيات المُبرمة خلال الدورة الرابعة لـ"IATF2025" قُدّرت بـ48.3 مليار دولار وكان للجزائر نصيب منها يناهز 23.6% من مجموع العُقود المُبرمة بقيمة حوالي 11.4 مليار دولار.
أجندة 2036 وفي إطار أجندة عمل الاتحاد الإفريقي لسنة 2036 والعمل على إنجاز الممر التجاري القاري الإفريقي من أجل تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة بين شمال وجنوب الصحراء، أفاد حافظ بن عافية أنّ المُحادثات مُتواصلة مع كلّ من الاتحاد الإفريقي والأمانة العامة لمنطقة التبادل الحر القارية الافريقية لـ"زليكاف" لتنفيذ هذه الأهداف الى حدود سنة ألفين وستة وثلاثين، مُشيرا إلى أنّ "افركسيم بنك" تُموّل كل ما هو يربط الدول الافريقية ببعضها البعض مثل إنشاء مناطق تبادل حر بين الدول الافريقية. وقدّم مثالا على تلك المناطق منها منطقة أو اثنين بشمال افريقيا والتي هي بصدد الدراسة. كما تطرّق إلى الطرقات الرابطة بين الدول المجاورة والسكك الحديدية، قائلا إنّ الجزائر كانت سباقة في هذا المجال بمد طريق سيارة من الجزائر الى "لاغوس" في نيجيريا ما سيُمكّن من ربط بعض الدول الافريقية بالموانئ البحرية باعتبار أن البعض ليس بها موانئ. واستدرك بالقول إنّ السكك الحديد مُهمة جدا لأنه أحيانا الطرقات المُعبدة يكون استعمالها صعب والسكك الحديدية هي الأنسب للتبادلات التجارية، مُضيفا أنّ الجزائر صرّحت بمدّ العديد من الخطوط الجديدة ثم توسيع شبكة الخطوط الملاحية والخطوط الجوية مع العديد من الدول الأفريقية لتسهيل التنقل وتسهيل التواصل بين جميع دول القارة. وحول مدى تأمين هذه الطرقات، قال المسؤول بـ"أفركسيم بنك" إنّ الجزائر أكّدت أنّ طريقها مُؤمنة بالكامل غير أنّ بعض المناطق في الوسط يعني قبل نيجيريا تكون فيها بعض المشاكل الأمنية. وفي هذا السياق، أفاد أنّ حضور رؤساء دول وحكومات وعدد من المسؤولين الحكوميين بعدة دول افريقية في الدورة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية كان فرصة للتطرق إلى مسألة تأمين الطرقات، على أن تتولى كل دولة تأمين منطقتها لايصال البضائع دون اي سطو عليها وهو ما يُؤكّد أنّ العمل قائم والتنسيق بين هذه الدول مُتوفر بهدف تأمين هذا الممر القاري وإنجاح منطقة التبادل التجاري القاري.
التعاون بين "افركسيم بنك" وتونس في سياق آخر، وحول برنامج تعاون "افركسيم بنك" مع الدولة التونسية، أفاد حافظ بن عافية أنّ مجموع المعاملات مع الجهات التونسية من وزارة مالية وبنك مركزي وبعض البنوك التجارية تقدّر تقريبا بواحد فاصل تسعة مليار دولار، منذ بداية سنة 2023 إلى غاية الآن (سبتمبر 2025)، مُؤكّدا وجود مُحادثات جارية لتوسيع نطاق التعاون مع تونس مع بعض الشركات الخاصة، مُضيفا: "هذا هو تركيزنا في المستقبل.. إعطاء فرصة للقطاع الخاص للاستفادة من خدمات البنك في بعض المشاريع التي يمكن أن تتم في تونس، او توسيع دائرة صادراتها ومساعدة هذه الشركات المُصدرة لفتح أسواق جديدة في داخل افريقيا.. حيث هناك فريق عمل كامل موجود في "افركسيم بنك" يقوم بهذه العملية، يتولّى دراسة السوق الإفريقية وتقديم معطيات وقائمة بالشركات في كل دولة افريقية يمكن التعاون معها في المستقبل، وربط التواصل بينها بحضور اجتماعات او بتنظيم بعض المنتديات وورشات عمل مع هذه الشركات للترابط في ما بينها".
وبخصوص مدى التزام الدولة التونسية بسداد الديون تجاه البنك الافريقي للتصدير والاستيراد، أكّد المسؤول بالبنك أنّ "التزام تونس تام ومُمتاز جدا من ناحية السداد كما أنها مثال يحتذى به في الدفع والالتزام"، مُشيرا إلى أنّه لم يُسجّل أيّ تأخير في الخلاص أو إخلاء بالدفع بمنطقة شمال افريقيا وأنّ تونس من الأمثلة لهذا الدفع المُتواصل في التوقيت المناسب وكذلك الشأن في ما تعلق بالرد على الإرساليات التي تتم عن طريق فريق العمليات بالبنك إن كان الأمر مُتعلّق بدفع الفوائد أو أقساط الأصول... وفي سياق آخر، أكّد بن عافية أنّ البنك لم يتلق طلب تعاون جديد مع الدولة غير أنه يمكن أن يكون هناك محادثات في بداية سنة 2026، وهذا أمر غير معلوم حاليا، حسب قوله، مُؤكّدا أنّ البنك ينتظر دائما الطلبات في أي لحظة ومن أي دولة... وواصل بالقول: "أتوقع أنه من الممكن أن نتلقى طلبا من الدولة والحكومة التونسية للتعاون.. لكن حاليا لا يوجد تعاون مباشر عن طريق وزارة المالية أو البنك المركزي ولكن قد يكون التواصل عن طريق بعض الهيئات الحكومية.. إذ هناك برنامج تعاون آخر يقوم به البنك غير التمويل يتمثل في تنظيم ورشات عمل تقام بين فريق "زليكاف" في "افركسيم بنك" واللجنة الوطنية صلب وزارة التجارة المُكلفة بتنفيذ مقتضيات اتفاقية "زليكاف" لتثمين جهود وأهداف منطقة التبادل الحر القارية الافريقية.. وكما ذكرت من ذلك إنشاء مناطق حرة في الدول الأفريقية حيث أنه من الممكن أن البنك يُفكر في إنشاء مناطق حرة بشمال أفريقيا ومن بين الدول تونس وليبيا والجزائر حيث توجد محادثات في طور الدراسة المشتركة إلى غاية الآن".
تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة
وعودة إلى مسألة التمويل وتوجه "أفركسيم بنك" هذه السنة إلى تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة بتونس، أفاد أنّ البنك قد تلقى عديد المطالب خاصة من شركات ناشطة في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتصدير بعض المواد المُصنعة وجميعها بحاجة إلى فتح أبواب سوق أفريقيا، حسب قوله، مُؤكّدا أنّ فتح المجال لتمويل لهذه الشركات مُمكن وقد يكون تمويلا مباشرا أو للمُشترين داخل القارة. وعن دعم الصناعات الإبداعية والثقافية بتونس، أشار إلى وجود تعاون مع شركة لإحداث بعض الأستوديوهات السينمائية والموضوع مازال تحت الدرس لإتمام هذا التمويل، إضافة إلى وجود بعض الشركات الصغرى التي طلبت فتح أسواق جديدة بافريقيا لتوسيع صادراتها ومنها من يُقدّم منتجات أو خدمات رقمية بسيطة.
إعادة فتح مكتب البنك في تونس؟
وفي ختام حديثنا مع المسؤول بالبنك الافريقي للتصدير والاستيراد حافظ بن عافية، تمّ التطرّق إلى مسألة إعادة فتح مكتب البنك في تونس، حيث أكّد أنّ "أفركسيم بنك" مازال لديه النية للتواجد في تونس ولفتح مكتبه الاقليمي بها مثلما هو الحال في دول افريقية أخرى غير أنّه لا يعدو أن يكون مكتب اقليمي فقط بل " Afrexim Trade Center"أفركسيم ترايد سنتر"" وهو مركز تجاري يضم مكاتب البنك وفندق ومركز مؤتمرات ومركز معارض، خاتما بالتأكيد أنّ المحادثات متواصلة مع الدولة التونسية لتوفير أرض مُناسبة لهذا المشروع الكبير والأمل أن يتلقى البنك في القريب العاجل قبل نهاية السنة قرارا يتعلق بالأرض التي يمكن توفيرها من قبل الدولة لبداية دراسة المشروع وبداية التواجد بتونس من جديد.
عبير الطرابلسي
*في انتظار قرار "قطعة الأرض".. نحو إحداث مكتب إقليمي ومركز تجاري للبنك بتونس
تمكنت تونس من حصد 2.5 بالمائة من مجموع التوقيعات والاتفاقيات المبرمة على هامش انعقاد الدورة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية "IATF2025" الذي احتضنته الجزائر الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد به "الصباح نيوز" رئيس علاقات العملاء لدول شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "افركسيم بنك" حافظ بن عافية. وقال بن عافية إنّ شركات تونسية تمكنت من إبرام العديد من اتفاقيات التعاون والعقود والشراكات في مجالات الطاقة ومكونات السيارات والآلات الفلاحية والمُعدات الصناعية والورق والاسمنت..، ومنها ما تمّ إبرامه بحضور وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت شيبوب. وذكّر مُحدّثنا بأن حصيلة الاتفاقيات المُبرمة خلال الدورة الرابعة لـ"IATF2025" قُدّرت بـ48.3 مليار دولار وكان للجزائر نصيب منها يناهز 23.6% من مجموع العُقود المُبرمة بقيمة حوالي 11.4 مليار دولار.
أجندة 2036 وفي إطار أجندة عمل الاتحاد الإفريقي لسنة 2036 والعمل على إنجاز الممر التجاري القاري الإفريقي من أجل تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة بين شمال وجنوب الصحراء، أفاد حافظ بن عافية أنّ المُحادثات مُتواصلة مع كلّ من الاتحاد الإفريقي والأمانة العامة لمنطقة التبادل الحر القارية الافريقية لـ"زليكاف" لتنفيذ هذه الأهداف الى حدود سنة ألفين وستة وثلاثين، مُشيرا إلى أنّ "افركسيم بنك" تُموّل كل ما هو يربط الدول الافريقية ببعضها البعض مثل إنشاء مناطق تبادل حر بين الدول الافريقية. وقدّم مثالا على تلك المناطق منها منطقة أو اثنين بشمال افريقيا والتي هي بصدد الدراسة. كما تطرّق إلى الطرقات الرابطة بين الدول المجاورة والسكك الحديدية، قائلا إنّ الجزائر كانت سباقة في هذا المجال بمد طريق سيارة من الجزائر الى "لاغوس" في نيجيريا ما سيُمكّن من ربط بعض الدول الافريقية بالموانئ البحرية باعتبار أن البعض ليس بها موانئ. واستدرك بالقول إنّ السكك الحديد مُهمة جدا لأنه أحيانا الطرقات المُعبدة يكون استعمالها صعب والسكك الحديدية هي الأنسب للتبادلات التجارية، مُضيفا أنّ الجزائر صرّحت بمدّ العديد من الخطوط الجديدة ثم توسيع شبكة الخطوط الملاحية والخطوط الجوية مع العديد من الدول الأفريقية لتسهيل التنقل وتسهيل التواصل بين جميع دول القارة. وحول مدى تأمين هذه الطرقات، قال المسؤول بـ"أفركسيم بنك" إنّ الجزائر أكّدت أنّ طريقها مُؤمنة بالكامل غير أنّ بعض المناطق في الوسط يعني قبل نيجيريا تكون فيها بعض المشاكل الأمنية. وفي هذا السياق، أفاد أنّ حضور رؤساء دول وحكومات وعدد من المسؤولين الحكوميين بعدة دول افريقية في الدورة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية كان فرصة للتطرق إلى مسألة تأمين الطرقات، على أن تتولى كل دولة تأمين منطقتها لايصال البضائع دون اي سطو عليها وهو ما يُؤكّد أنّ العمل قائم والتنسيق بين هذه الدول مُتوفر بهدف تأمين هذا الممر القاري وإنجاح منطقة التبادل التجاري القاري.
التعاون بين "افركسيم بنك" وتونس في سياق آخر، وحول برنامج تعاون "افركسيم بنك" مع الدولة التونسية، أفاد حافظ بن عافية أنّ مجموع المعاملات مع الجهات التونسية من وزارة مالية وبنك مركزي وبعض البنوك التجارية تقدّر تقريبا بواحد فاصل تسعة مليار دولار، منذ بداية سنة 2023 إلى غاية الآن (سبتمبر 2025)، مُؤكّدا وجود مُحادثات جارية لتوسيع نطاق التعاون مع تونس مع بعض الشركات الخاصة، مُضيفا: "هذا هو تركيزنا في المستقبل.. إعطاء فرصة للقطاع الخاص للاستفادة من خدمات البنك في بعض المشاريع التي يمكن أن تتم في تونس، او توسيع دائرة صادراتها ومساعدة هذه الشركات المُصدرة لفتح أسواق جديدة في داخل افريقيا.. حيث هناك فريق عمل كامل موجود في "افركسيم بنك" يقوم بهذه العملية، يتولّى دراسة السوق الإفريقية وتقديم معطيات وقائمة بالشركات في كل دولة افريقية يمكن التعاون معها في المستقبل، وربط التواصل بينها بحضور اجتماعات او بتنظيم بعض المنتديات وورشات عمل مع هذه الشركات للترابط في ما بينها".
وبخصوص مدى التزام الدولة التونسية بسداد الديون تجاه البنك الافريقي للتصدير والاستيراد، أكّد المسؤول بالبنك أنّ "التزام تونس تام ومُمتاز جدا من ناحية السداد كما أنها مثال يحتذى به في الدفع والالتزام"، مُشيرا إلى أنّه لم يُسجّل أيّ تأخير في الخلاص أو إخلاء بالدفع بمنطقة شمال افريقيا وأنّ تونس من الأمثلة لهذا الدفع المُتواصل في التوقيت المناسب وكذلك الشأن في ما تعلق بالرد على الإرساليات التي تتم عن طريق فريق العمليات بالبنك إن كان الأمر مُتعلّق بدفع الفوائد أو أقساط الأصول... وفي سياق آخر، أكّد بن عافية أنّ البنك لم يتلق طلب تعاون جديد مع الدولة غير أنه يمكن أن يكون هناك محادثات في بداية سنة 2026، وهذا أمر غير معلوم حاليا، حسب قوله، مُؤكّدا أنّ البنك ينتظر دائما الطلبات في أي لحظة ومن أي دولة... وواصل بالقول: "أتوقع أنه من الممكن أن نتلقى طلبا من الدولة والحكومة التونسية للتعاون.. لكن حاليا لا يوجد تعاون مباشر عن طريق وزارة المالية أو البنك المركزي ولكن قد يكون التواصل عن طريق بعض الهيئات الحكومية.. إذ هناك برنامج تعاون آخر يقوم به البنك غير التمويل يتمثل في تنظيم ورشات عمل تقام بين فريق "زليكاف" في "افركسيم بنك" واللجنة الوطنية صلب وزارة التجارة المُكلفة بتنفيذ مقتضيات اتفاقية "زليكاف" لتثمين جهود وأهداف منطقة التبادل الحر القارية الافريقية.. وكما ذكرت من ذلك إنشاء مناطق حرة في الدول الأفريقية حيث أنه من الممكن أن البنك يُفكر في إنشاء مناطق حرة بشمال أفريقيا ومن بين الدول تونس وليبيا والجزائر حيث توجد محادثات في طور الدراسة المشتركة إلى غاية الآن".
تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة
وعودة إلى مسألة التمويل وتوجه "أفركسيم بنك" هذه السنة إلى تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة بتونس، أفاد أنّ البنك قد تلقى عديد المطالب خاصة من شركات ناشطة في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتصدير بعض المواد المُصنعة وجميعها بحاجة إلى فتح أبواب سوق أفريقيا، حسب قوله، مُؤكّدا أنّ فتح المجال لتمويل لهذه الشركات مُمكن وقد يكون تمويلا مباشرا أو للمُشترين داخل القارة. وعن دعم الصناعات الإبداعية والثقافية بتونس، أشار إلى وجود تعاون مع شركة لإحداث بعض الأستوديوهات السينمائية والموضوع مازال تحت الدرس لإتمام هذا التمويل، إضافة إلى وجود بعض الشركات الصغرى التي طلبت فتح أسواق جديدة بافريقيا لتوسيع صادراتها ومنها من يُقدّم منتجات أو خدمات رقمية بسيطة.
إعادة فتح مكتب البنك في تونس؟
وفي ختام حديثنا مع المسؤول بالبنك الافريقي للتصدير والاستيراد حافظ بن عافية، تمّ التطرّق إلى مسألة إعادة فتح مكتب البنك في تونس، حيث أكّد أنّ "أفركسيم بنك" مازال لديه النية للتواجد في تونس ولفتح مكتبه الاقليمي بها مثلما هو الحال في دول افريقية أخرى غير أنّه لا يعدو أن يكون مكتب اقليمي فقط بل " Afrexim Trade Center"أفركسيم ترايد سنتر"" وهو مركز تجاري يضم مكاتب البنك وفندق ومركز مؤتمرات ومركز معارض، خاتما بالتأكيد أنّ المحادثات متواصلة مع الدولة التونسية لتوفير أرض مُناسبة لهذا المشروع الكبير والأمل أن يتلقى البنك في القريب العاجل قبل نهاية السنة قرارا يتعلق بالأرض التي يمكن توفيرها من قبل الدولة لبداية دراسة المشروع وبداية التواجد بتونس من جديد.