أمضت الجمعية التونسية لصناعة مكونات السيارات (TAA)، على هامش أعمال المعرض الافريقي للتجارة البينية المنعقد بالجزائر، مع بورصة المناولة والشراكة للغرب (BSTPO)، الممثّلة لشبكة BSTP الجزائر تحت إشراف وزارة الصناعة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ميثاق شراكة يهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع صناعة السيارات. وأفادت لمياء الغربي المسؤولة بالجمعية "الصباح نيوز"، انه بامضاء الاتفاق يلتزم الطرفان بتسهيل الشراكات الصناعية والتكنولوجية في البلدين، تنشيط المبادلات التجارية وتشجيع خلق الشراكات، تعزيز التكامل الصناعي عبر دمج سلاسل الإنتاج، تبادل الخبرات، وتطوير التكوين والتأهيل. كما يتعهد الطرفان تبعا للاتفاق الممضى بإرساء إطار دائم للحوار بين الوزارات المعنية والغرف التجارية والجمعيات المهنية لضمان المتابعة والتقييم والتكييف المستمر لهذه الشراكة. ومن جهته، اعتبر رشيد بخيشي، رئيس بورصة المناولة والشراكة للغرب (BSTPO) أن هذا الاتفاق يعد محطة هامة في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر، وخطوة حاسمة نحو بناء فضاء مُتكامل وتنافسي في قطاع صناعة السيارات. وافاد أن التعاون قائم لأكثر من عشر سنوات مع الجمعية التونسية لصناعة مكونات السيارات حيث حان الوقت لامضاء اتفاقية تعاون. وقال: "التحدي كبير والتحدي أفريقيا"، مضيفا: "يجب أن نعمل اليد في اليد لنكون قوة اقتصادية بشمال افريقيا.. والتجربة التونسية رائدة في هذا المجال والجزائر تعترف بذلك كما نريد أن يتم تبادل التجارب.. وكذلك التبادل التجاري عبر اعتماد رابح_رابح.. والسوق الكبيرة اليوم هي افريقيا".
همزة الوصل والثقة وأشار بخيشي إلى ضرورة توفير المعلومات فيما يتعلق بالاستثمار في تونس أو الجزائر. وختم بالقول: "نحن همزة الوصل والثقة.. واليوم الثقة كبيرة بين بلدينا". يذكر أن عدة شركات تونسية من القطاع الخاص امضت اتفاقيات ومذكرات شراكة مع عدد من المؤسسات الجزائرية في عدة مجالات.
من مبعوثتنا إلى الجزائر: عبير الطرابلسي
أمضت الجمعية التونسية لصناعة مكونات السيارات (TAA)، على هامش أعمال المعرض الافريقي للتجارة البينية المنعقد بالجزائر، مع بورصة المناولة والشراكة للغرب (BSTPO)، الممثّلة لشبكة BSTP الجزائر تحت إشراف وزارة الصناعة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ميثاق شراكة يهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع صناعة السيارات. وأفادت لمياء الغربي المسؤولة بالجمعية "الصباح نيوز"، انه بامضاء الاتفاق يلتزم الطرفان بتسهيل الشراكات الصناعية والتكنولوجية في البلدين، تنشيط المبادلات التجارية وتشجيع خلق الشراكات، تعزيز التكامل الصناعي عبر دمج سلاسل الإنتاج، تبادل الخبرات، وتطوير التكوين والتأهيل. كما يتعهد الطرفان تبعا للاتفاق الممضى بإرساء إطار دائم للحوار بين الوزارات المعنية والغرف التجارية والجمعيات المهنية لضمان المتابعة والتقييم والتكييف المستمر لهذه الشراكة. ومن جهته، اعتبر رشيد بخيشي، رئيس بورصة المناولة والشراكة للغرب (BSTPO) أن هذا الاتفاق يعد محطة هامة في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر، وخطوة حاسمة نحو بناء فضاء مُتكامل وتنافسي في قطاع صناعة السيارات. وافاد أن التعاون قائم لأكثر من عشر سنوات مع الجمعية التونسية لصناعة مكونات السيارات حيث حان الوقت لامضاء اتفاقية تعاون. وقال: "التحدي كبير والتحدي أفريقيا"، مضيفا: "يجب أن نعمل اليد في اليد لنكون قوة اقتصادية بشمال افريقيا.. والتجربة التونسية رائدة في هذا المجال والجزائر تعترف بذلك كما نريد أن يتم تبادل التجارب.. وكذلك التبادل التجاري عبر اعتماد رابح_رابح.. والسوق الكبيرة اليوم هي افريقيا".
همزة الوصل والثقة وأشار بخيشي إلى ضرورة توفير المعلومات فيما يتعلق بالاستثمار في تونس أو الجزائر. وختم بالقول: "نحن همزة الوصل والثقة.. واليوم الثقة كبيرة بين بلدينا". يذكر أن عدة شركات تونسية من القطاع الخاص امضت اتفاقيات ومذكرات شراكة مع عدد من المؤسسات الجزائرية في عدة مجالات.