أعلنت اليوم الثلاثاء "سينتيا إيسونام" المستشار الأول لإشراك القطاع الخاص بالأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية "زليكاف" عن إطلاق منصة القطاع الخاص لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأوضحت "سينتيا إيسونام"، في جلسة عمل انعقدت على هامش أشغال الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية الذي تحتضنه الجزائر من 4 الى 10 سبتمبر 2025 والذي ينظمه البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد بالشراكة مع المفوضية الافريقية والأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، أن الآلية التي تم اطلاقها تضمن استغلال إمكانات التجارة الرقمية من أجل إفريقيا مُوحدة وتوفر المعطيات والأدلة. كما تضمن تلقي المقترحات من أجل حلحلة المشاكل والصعوبات التي قد تعترض القطاع الخاص بالقارة. كما اعتبرت أن هذه الآلية تعد هامة بهدف تسهيل الاستثمارات والتجارة البينية الإفريقية وتسمح بتطوير العمل الذي سيتوج بالحوار بين القطاعين الخاص والعام. وأكدت أن من بين التحديات التي تتم مواجهتها والعمل عليها لحلها من قبل الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية هي النقل والبنية التحتية وتكلفة النقل والتحويل.. من جهته، قال طارق مجول المكلف بالملف الافريقي في ادارة العلاقات الخارجية بالاتحاد التونسي للصناعة والذي كان ضمن المشاركين في الجلسة أنه يجب النظر للمنصة كفضاء للإبداع المشترك يُمكّن المؤسسات من عرض مبادرات مسؤولة. كما اقترح التفكير في المجال الذي يعنى بما يتجاوز الحدود خاصة وانه لافريقيا ثروات متنوعة. وذكّر بابرز عوائق التجارة الافريقية خاصة منها الجانب اللوجستي ومسألة معايير المواءمة، داعيا إلى احداث ممرات ذكية لتسهيل عملية التجارة البينية والتحفيز على اعتماد منظومة الدفع والتسوية لعموم أفريقيا "PAPSS"، إضافة إلى هيكلة البيت الافريقي المشترك وأن تكون المنصة فرصة للوصول إلى افريقيا أكثر اندماجا.
أعلنت اليوم الثلاثاء "سينتيا إيسونام" المستشار الأول لإشراك القطاع الخاص بالأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية "زليكاف" عن إطلاق منصة القطاع الخاص لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأوضحت "سينتيا إيسونام"، في جلسة عمل انعقدت على هامش أشغال الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية الذي تحتضنه الجزائر من 4 الى 10 سبتمبر 2025 والذي ينظمه البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد بالشراكة مع المفوضية الافريقية والأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، أن الآلية التي تم اطلاقها تضمن استغلال إمكانات التجارة الرقمية من أجل إفريقيا مُوحدة وتوفر المعطيات والأدلة. كما تضمن تلقي المقترحات من أجل حلحلة المشاكل والصعوبات التي قد تعترض القطاع الخاص بالقارة. كما اعتبرت أن هذه الآلية تعد هامة بهدف تسهيل الاستثمارات والتجارة البينية الإفريقية وتسمح بتطوير العمل الذي سيتوج بالحوار بين القطاعين الخاص والعام. وأكدت أن من بين التحديات التي تتم مواجهتها والعمل عليها لحلها من قبل الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية هي النقل والبنية التحتية وتكلفة النقل والتحويل.. من جهته، قال طارق مجول المكلف بالملف الافريقي في ادارة العلاقات الخارجية بالاتحاد التونسي للصناعة والذي كان ضمن المشاركين في الجلسة أنه يجب النظر للمنصة كفضاء للإبداع المشترك يُمكّن المؤسسات من عرض مبادرات مسؤولة. كما اقترح التفكير في المجال الذي يعنى بما يتجاوز الحدود خاصة وانه لافريقيا ثروات متنوعة. وذكّر بابرز عوائق التجارة الافريقية خاصة منها الجانب اللوجستي ومسألة معايير المواءمة، داعيا إلى احداث ممرات ذكية لتسهيل عملية التجارة البينية والتحفيز على اعتماد منظومة الدفع والتسوية لعموم أفريقيا "PAPSS"، إضافة إلى هيكلة البيت الافريقي المشترك وأن تكون المنصة فرصة للوصول إلى افريقيا أكثر اندماجا.