إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجالس الأقاليم تسلّم مخططاتها إلى وزارة الإقتصاد والتخطيط

انتظم اليوم الإثنين بوزارة الإقتصاد والتخطيط لقاء تم خلاله تسليم مخططات مجالس الأقاليم مرفوقة بمشاريع المخططات الجهوية والمحلية.
وأشرف وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ على هذا اللقاء بحضور رؤساء وأعضاء مجالس الأقاليم الخمسة وثلة من إطارات الوزارة وهياكل التنمية الجهوية الذين ساهمو في مسار المرافقة والتأطير على امتداد فترة الإعداد، محليا وجهويا واقليميا.
ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والتخطيط، يأتي هذا اللقاء تتويجا لمرحلة هامة في إعداد مخطط التنمية 2026-2030 وتجسيما للمبادئ الدستورية ذات العلاقة بتكريس حق المواطن في المشاركة في رسم المخططات بما يضمن تكافؤ الفرص بين كل الفئات والجهات باعتماد منهج تصاعدي.
كما يأتي اللقاء في اطار تجسيم مقتضيات منشور رئيسة الحكومة الخاص بمنهجية ورزنامة إعداد المخطط. 
ونوه سمير عبد الحفيظ بجهود كافة الأطراف التي ساهمت في أشغال الإعداد على المستوى المحلي والجهوي والأقليمي، مشيدا بما تحلى به الجميع من حس وطنى وروح عالية من المسؤولية ما ساهم في إنجاح اعمال كافة المراحل في الآجال المحددة. 
وأعرب الوزير في ذات السياق عن ارتياحه لما شهدته مراحل الإعداد من مشاركة واسعة و فعالة، مشاركة تعكس الإنخراط الجاد في مسار البناء والتشييد ورسم الخيارات الكفيلة بالاستجابة لتطلعات التونسيين لتنمية اقتصادية و اجتماعية، شاملة وعادلة.
وقال عبد الحفيظ ان " لقاء اليوم إعلان لدخول مرحلة جديدة لا تقل أهمية باعتبار ما تقتضيه من جهود فنية لإنجاح عمليات التأليف والمقاربة بين مقترحات المجالس والأعمال على المستوى الوطني في إتجاه صياغة مشروع مخطط مع نهاية السنة الجارية يستجيب لإنتظارات المواطنين ويؤسس لرؤية تنموية متناسقة ومتضامنة تحقق النماء الإقتصادى والرقى الإجتماعى في إطار وحدة الدولة وامكانياتها المالية".
مجالس الأقاليم تسلّم مخططاتها إلى وزارة الإقتصاد والتخطيط
انتظم اليوم الإثنين بوزارة الإقتصاد والتخطيط لقاء تم خلاله تسليم مخططات مجالس الأقاليم مرفوقة بمشاريع المخططات الجهوية والمحلية.
وأشرف وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ على هذا اللقاء بحضور رؤساء وأعضاء مجالس الأقاليم الخمسة وثلة من إطارات الوزارة وهياكل التنمية الجهوية الذين ساهمو في مسار المرافقة والتأطير على امتداد فترة الإعداد، محليا وجهويا واقليميا.
ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والتخطيط، يأتي هذا اللقاء تتويجا لمرحلة هامة في إعداد مخطط التنمية 2026-2030 وتجسيما للمبادئ الدستورية ذات العلاقة بتكريس حق المواطن في المشاركة في رسم المخططات بما يضمن تكافؤ الفرص بين كل الفئات والجهات باعتماد منهج تصاعدي.
كما يأتي اللقاء في اطار تجسيم مقتضيات منشور رئيسة الحكومة الخاص بمنهجية ورزنامة إعداد المخطط. 
ونوه سمير عبد الحفيظ بجهود كافة الأطراف التي ساهمت في أشغال الإعداد على المستوى المحلي والجهوي والأقليمي، مشيدا بما تحلى به الجميع من حس وطنى وروح عالية من المسؤولية ما ساهم في إنجاح اعمال كافة المراحل في الآجال المحددة. 
وأعرب الوزير في ذات السياق عن ارتياحه لما شهدته مراحل الإعداد من مشاركة واسعة و فعالة، مشاركة تعكس الإنخراط الجاد في مسار البناء والتشييد ورسم الخيارات الكفيلة بالاستجابة لتطلعات التونسيين لتنمية اقتصادية و اجتماعية، شاملة وعادلة.
وقال عبد الحفيظ ان " لقاء اليوم إعلان لدخول مرحلة جديدة لا تقل أهمية باعتبار ما تقتضيه من جهود فنية لإنجاح عمليات التأليف والمقاربة بين مقترحات المجالس والأعمال على المستوى الوطني في إتجاه صياغة مشروع مخطط مع نهاية السنة الجارية يستجيب لإنتظارات المواطنين ويؤسس لرؤية تنموية متناسقة ومتضامنة تحقق النماء الإقتصادى والرقى الإجتماعى في إطار وحدة الدولة وامكانياتها المالية".