ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الخميس لتقترب من مستويات الـ80 دولاراً للبرميل، في حين حذّر خبراء الصناعة من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يدفع هذه السلعة الأساسية إلى ما فوق 100 دولار.
وبلغ خام برنت، وهو الخام القياسي العالمي، أعلى مستوى له في خمسة أشهر متجاوزاً 78 دولاراً للبرميل، مع تبادل إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية.
وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إنه في حال انقطاع المرور عبر مضيق هرمز، وهو طريق ملاحي في الخليج العربي يمرّ منه 20% من نفط العالم، فقد ترتفع أسعار النفط بشكل كبير.
ودقّ بنك إنجلترا ناقوس الخطر بشأن ارتفاع أسعار النفط الذي يُهدد برفع نسب التضخم في بريطانيا، حيث قرر إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها دون تخفيض. وأشار البنك إلى أن الأسعار قد ارتفعت "بسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط".
وأكّدت لجنة السياسة النقدية في البنك أنها "ستظلّ متيقظة بشأن هذه التطورات وتأثيرها المحتمل على اقتصاد المملكة المتحدة".
ويُشكّل ارتفاع أسعار النفط مصدر إزعاج لسائقي السيارات، إذ سيؤثر على تكلفة الوقود.
وقال لوك بوسديت، المتحدث باسم اتحاد السيارات الأميركي: "يبدو ارتفاع أسعار النفط أمرًا مُخيفًا، لكنه يأخذ وقتًا ليؤثر على السائقين".
ويتوقع محللون في "غولدمان ساكس" أن يصل سعر خام برنت إلى 90 دولاراً للبرميل، بينما زعم بنك باركليز البريطاني أنه في أسوأ السيناريوهات، أي نشوب حرب أوسع نطاقاً، فقد يتجاوز النفط 100 دولار للبرميل.
وارتفعت أسهم شركتي "بي بي" و"شل" بنسبة 1.7% و1.2% على التوالي، على أمل أن يُعزز ارتفاع أسعار النفط الأرباح.
وقال اللورد براون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بي بي، إن مسار الأسعار "يعتمد على ما يحدث في مضيق هرمز، ولكن إذا أوقفنا الإمدادات العالمية بالفعل، فسيرتفع السعر بشكل كبير"..
العربية.نت
ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الخميس لتقترب من مستويات الـ80 دولاراً للبرميل، في حين حذّر خبراء الصناعة من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يدفع هذه السلعة الأساسية إلى ما فوق 100 دولار.
وبلغ خام برنت، وهو الخام القياسي العالمي، أعلى مستوى له في خمسة أشهر متجاوزاً 78 دولاراً للبرميل، مع تبادل إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية.
وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إنه في حال انقطاع المرور عبر مضيق هرمز، وهو طريق ملاحي في الخليج العربي يمرّ منه 20% من نفط العالم، فقد ترتفع أسعار النفط بشكل كبير.
ودقّ بنك إنجلترا ناقوس الخطر بشأن ارتفاع أسعار النفط الذي يُهدد برفع نسب التضخم في بريطانيا، حيث قرر إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها دون تخفيض. وأشار البنك إلى أن الأسعار قد ارتفعت "بسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط".
وأكّدت لجنة السياسة النقدية في البنك أنها "ستظلّ متيقظة بشأن هذه التطورات وتأثيرها المحتمل على اقتصاد المملكة المتحدة".
ويُشكّل ارتفاع أسعار النفط مصدر إزعاج لسائقي السيارات، إذ سيؤثر على تكلفة الوقود.
وقال لوك بوسديت، المتحدث باسم اتحاد السيارات الأميركي: "يبدو ارتفاع أسعار النفط أمرًا مُخيفًا، لكنه يأخذ وقتًا ليؤثر على السائقين".
ويتوقع محللون في "غولدمان ساكس" أن يصل سعر خام برنت إلى 90 دولاراً للبرميل، بينما زعم بنك باركليز البريطاني أنه في أسوأ السيناريوهات، أي نشوب حرب أوسع نطاقاً، فقد يتجاوز النفط 100 دولار للبرميل.
وارتفعت أسهم شركتي "بي بي" و"شل" بنسبة 1.7% و1.2% على التوالي، على أمل أن يُعزز ارتفاع أسعار النفط الأرباح.
وقال اللورد براون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بي بي، إن مسار الأسعار "يعتمد على ما يحدث في مضيق هرمز، ولكن إذا أوقفنا الإمدادات العالمية بالفعل، فسيرتفع السعر بشكل كبير"..