علق خبير الاقتصاد والتشريعات المالية المصري عمرو يوسف على دور قناة السويس واحتمال ظهور بدائل عنها، بعد تغيير بعض الشركات التجارية وجهة سفنها عن البحر الأحمر في ظل هجمات الحــ وثيين.
وقال يوسف في تصريح لـRT: "من وسط أحداث متواترة تأتي بين الحين والآخر شائعات تخص وجود بديل لقناة السويس لتأتي الأحداث الأخيرة بالبحر الأحمر لتشكل موجه جديدة من التوتر اللوجيستي حول العالم، لتغير معها خمسون ناقلة تقريبا وفقا للبيانات الرسمية خطتها الملاحية واستخدام رأس الرجاء الصالح بديلا عن قناة السويس ليثور الحديث حول إمكانية الاستغناء في المستقبل القريب عن قناة السويس، ومن ثم التأثير على اقتصاد مصر باعتبار أن قناة السويس ضمن أهم مصادر الإيرادات العامة ومكون رئيس لحجم الموارد المالية داخل الموازنة العامة للدولة".
وأوضح يوسف أن ذلك لا يعدوا مجرد تخوفات لا أساس لها من الصحة أو هناك تضخيم لما يحدث حاليا، حيث إذ ما تم مقارنة عدد السفن المارة بقناة السويس وطبقا للأرقام الرسمية والتي بلغت خلال الشهر المنصرم أكثر من 2000 قطعة بحرية لتكون نسبة ما تم تحويل مساره لرأس رجاء الصالح لا يتجاوز نسبة الـ2.5%، غير أن وفي الواقع العملي لا بديل حتى اللحظة ومنذ عقود لقناة السويس، حيث العبور الأسرع للسلع والخدمات والذي يختزل معه عاملي الزمن والتكلفة فضلا عن وجود الخبرات المهنية والخدمات اللوجستية والتي لا غنى عنها للسفن المارة.
وأشار إلى أن ذلك لم مؤثر حتى اللحظة على حجم الإيرادات المنتظرة لمصر مقابل العبور، موضحا أنه منذ القدم وحتى الوقت الراهن لا بديل للقناة المصرية يمكن أن يلبي ما تقدمه قناة السويس من خدمات.
وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية بث رسائل تخويف لمصر من عواقب هجمات الحــ وثيين على السفن، ولاسيما بعد إعلان القاهرة أنها لن تتدخل ضد الحــ وثيين.
روسيا اليوم
علق خبير الاقتصاد والتشريعات المالية المصري عمرو يوسف على دور قناة السويس واحتمال ظهور بدائل عنها، بعد تغيير بعض الشركات التجارية وجهة سفنها عن البحر الأحمر في ظل هجمات الحــ وثيين.
وقال يوسف في تصريح لـRT: "من وسط أحداث متواترة تأتي بين الحين والآخر شائعات تخص وجود بديل لقناة السويس لتأتي الأحداث الأخيرة بالبحر الأحمر لتشكل موجه جديدة من التوتر اللوجيستي حول العالم، لتغير معها خمسون ناقلة تقريبا وفقا للبيانات الرسمية خطتها الملاحية واستخدام رأس الرجاء الصالح بديلا عن قناة السويس ليثور الحديث حول إمكانية الاستغناء في المستقبل القريب عن قناة السويس، ومن ثم التأثير على اقتصاد مصر باعتبار أن قناة السويس ضمن أهم مصادر الإيرادات العامة ومكون رئيس لحجم الموارد المالية داخل الموازنة العامة للدولة".
وأوضح يوسف أن ذلك لا يعدوا مجرد تخوفات لا أساس لها من الصحة أو هناك تضخيم لما يحدث حاليا، حيث إذ ما تم مقارنة عدد السفن المارة بقناة السويس وطبقا للأرقام الرسمية والتي بلغت خلال الشهر المنصرم أكثر من 2000 قطعة بحرية لتكون نسبة ما تم تحويل مساره لرأس رجاء الصالح لا يتجاوز نسبة الـ2.5%، غير أن وفي الواقع العملي لا بديل حتى اللحظة ومنذ عقود لقناة السويس، حيث العبور الأسرع للسلع والخدمات والذي يختزل معه عاملي الزمن والتكلفة فضلا عن وجود الخبرات المهنية والخدمات اللوجستية والتي لا غنى عنها للسفن المارة.
وأشار إلى أن ذلك لم مؤثر حتى اللحظة على حجم الإيرادات المنتظرة لمصر مقابل العبور، موضحا أنه منذ القدم وحتى الوقت الراهن لا بديل للقناة المصرية يمكن أن يلبي ما تقدمه قناة السويس من خدمات.
وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية بث رسائل تخويف لمصر من عواقب هجمات الحــ وثيين على السفن، ولاسيما بعد إعلان القاهرة أنها لن تتدخل ضد الحــ وثيين.