إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في انتخابات شعارها "التقنية والذكاء".. العُمانيون يختارون أعضاء مجلس الشورى عبر الهواتف الذكية

 

من مبعوثنا إلى مسقط: عبد الوهاب الحاج علي 

 

أغلقت، مساء اليوم على الساعة السابعة بتوقيت مسقط (الخامسة بتوقيت تونس)، اللجنة الرئيسية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى بسلطنة عُمان للمرة العاشرة، عملية التصويت حيث بلغت النسبة العامة والنهائية للتصويت 65.88 بالمائة بواقع 496 ألفا و279 ناخبا وناخبة ..(من أصل 753 ألفا و690 ناخبا ) صوتوا لإختيار 90 ممثلا لهم في مجلس الشورى من بين 843 مرشحا بينهم 32 امرأة .. وتم التصويت عن بعد حيث اعتمدت العملية الانتخابية الذكاء الاصطناعي، باستعمال الهواتف الذكية.. رافعة شعار "الانتخاب ..تقنية وذكاء".

وتعتبر النسبة العامة المسجلة بعد انتهاء التصويت على الساعة السابعة بتوقيت مسقط نسبة هامة ولافتة للانتباه وتقيم الدليل على أن المواطن العماني يشترك بكثافة في الاستحقاق الانتخابي لاختيار من يمثله في الغرفة التشريعية حيث تقدمت نسب المشاركة بصفة لافتة إذ بلغت في حدود الساعة الرابعة بعد الظهر 45.09 بالمائة إذ صوت 407 آلاف و443 ناخبا وناخبة ثم تواصلت العملية بانسيابية لتدرك نسبة التصويت 56.41 بالمائة في حدود الرابعة و34 دقيقة .. وبلغت 63 بالمائة في حدود الساعة السادسة و33 دقيقة .

ومثلت انتخابات مجلس الشورى محور اهتمام الجميع باعتبارها أول انتخابات لا يوجد فيها بطاقات وأوراق انتخابية ولا مراكز اقتراع تقليدية بل تم كل شيء عن بعد باستخدام الهواتف الذكية لذلك يعتبرها العديد انتخابات غير مسبوقة استطاعت جلب الأنظار في مختلف الدول إلى سلطنة عمان والتي نجحت في تطوير وتحسين أداء آلياتها التشريعية من خلال اعتماد المجال الرقمي لتوسيع المشاركة الاجتماعية في انتخابات مجلس الشورى التي عرفت مشاركة هامة للشباب وكذلك النساء سواء على مستوى المترشحات للانتخابات أو المسجلات في السجل الإنتخابي واللائي أدلين بأصواتهن بكثافة ..حيث أصبح مجلس الشورى يراهن على العنصر النسائي حتى تتمكن من المشاركة بآرائها ومقترحاتها ومشاريع قوانين تخص المرأة والأسرة وباقي المجالات الاجتماعية والاقتصادية ..

حيث أصبح للمواطن العماني الإحساس الكبير بالمسؤولية للمشاركة في صنع القرار من خلال اختيار من يمثله في مجلس الشورى الذي يضطلع بعديد المهام الجسيمة ..

في انتخابات شعارها "التقنية والذكاء".. العُمانيون يختارون أعضاء مجلس الشورى عبر الهواتف الذكية

 

من مبعوثنا إلى مسقط: عبد الوهاب الحاج علي 

 

أغلقت، مساء اليوم على الساعة السابعة بتوقيت مسقط (الخامسة بتوقيت تونس)، اللجنة الرئيسية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى بسلطنة عُمان للمرة العاشرة، عملية التصويت حيث بلغت النسبة العامة والنهائية للتصويت 65.88 بالمائة بواقع 496 ألفا و279 ناخبا وناخبة ..(من أصل 753 ألفا و690 ناخبا ) صوتوا لإختيار 90 ممثلا لهم في مجلس الشورى من بين 843 مرشحا بينهم 32 امرأة .. وتم التصويت عن بعد حيث اعتمدت العملية الانتخابية الذكاء الاصطناعي، باستعمال الهواتف الذكية.. رافعة شعار "الانتخاب ..تقنية وذكاء".

وتعتبر النسبة العامة المسجلة بعد انتهاء التصويت على الساعة السابعة بتوقيت مسقط نسبة هامة ولافتة للانتباه وتقيم الدليل على أن المواطن العماني يشترك بكثافة في الاستحقاق الانتخابي لاختيار من يمثله في الغرفة التشريعية حيث تقدمت نسب المشاركة بصفة لافتة إذ بلغت في حدود الساعة الرابعة بعد الظهر 45.09 بالمائة إذ صوت 407 آلاف و443 ناخبا وناخبة ثم تواصلت العملية بانسيابية لتدرك نسبة التصويت 56.41 بالمائة في حدود الرابعة و34 دقيقة .. وبلغت 63 بالمائة في حدود الساعة السادسة و33 دقيقة .

ومثلت انتخابات مجلس الشورى محور اهتمام الجميع باعتبارها أول انتخابات لا يوجد فيها بطاقات وأوراق انتخابية ولا مراكز اقتراع تقليدية بل تم كل شيء عن بعد باستخدام الهواتف الذكية لذلك يعتبرها العديد انتخابات غير مسبوقة استطاعت جلب الأنظار في مختلف الدول إلى سلطنة عمان والتي نجحت في تطوير وتحسين أداء آلياتها التشريعية من خلال اعتماد المجال الرقمي لتوسيع المشاركة الاجتماعية في انتخابات مجلس الشورى التي عرفت مشاركة هامة للشباب وكذلك النساء سواء على مستوى المترشحات للانتخابات أو المسجلات في السجل الإنتخابي واللائي أدلين بأصواتهن بكثافة ..حيث أصبح مجلس الشورى يراهن على العنصر النسائي حتى تتمكن من المشاركة بآرائها ومقترحاتها ومشاريع قوانين تخص المرأة والأسرة وباقي المجالات الاجتماعية والاقتصادية ..

حيث أصبح للمواطن العماني الإحساس الكبير بالمسؤولية للمشاركة في صنع القرار من خلال اختيار من يمثله في مجلس الشورى الذي يضطلع بعديد المهام الجسيمة ..