إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية الأردني: العقاب الجماعي الذي تمارسه "إسرائيل" بحق غزة "جريمة حرب"

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني وهو شعب محاصر ومحتل ويبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت، نعارض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف الصفدي، في كلمته أمام مجلس الأمن ضمن "أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة"، في نيويورك، اليوم الخميس، أن "أطفال غزة الذين نجوا من القصف الإسرائيلي يواجهون خطر الموت بسبب الجوع والجفاف".
ونوه إلى أن "أفراد عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين ولا أعضاء في حماس".
وشدد على أن "العرب والمسلمين يقدرون حياة كل البشر أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم، وأن العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق سكان غزة هو جريمة حرب".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد فشل يوم أمس الأربعاء،  في تبني مشروع "قرار روسي" يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أن فشل في تبني مشروع "قرار أميركي" لا يدعو لوقف العمليات العسكرية في غزة.
وقد استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن، إن "الولايات المتحدة لا تريد لقرارات مجلس الأمن التأثير على (العملية الإسرائيلية)، وهو بمثابة ترخيص من المجلس لمواصلة الهجوم الإسرائيلي".
أما المندوب الصيني في مجلس الأمن فقال إن "مشروع القرار الأميركي لا يذكر أن فلسطين محتلة منذ وقت طويل، وأن أي قرار غامض بشأن الحرب والسلام غير مسؤول وخطير ويمهد لعمل عسكري واسع النطاق".
ومنذ 20 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة أدت لاستشهاد 7028 فلسطيني، بينهم 2913 طفلا وو1709 من النساء و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1650 مفقودا تحت الأنقاض، كما قطعت إمدادات الكهرباء والماء والوقود والعلاج ما تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة. قدس برس
وزير الخارجية الأردني: العقاب الجماعي الذي تمارسه "إسرائيل" بحق غزة "جريمة حرب"
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني وهو شعب محاصر ومحتل ويبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت، نعارض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف الصفدي، في كلمته أمام مجلس الأمن ضمن "أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة"، في نيويورك، اليوم الخميس، أن "أطفال غزة الذين نجوا من القصف الإسرائيلي يواجهون خطر الموت بسبب الجوع والجفاف".
ونوه إلى أن "أفراد عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين ولا أعضاء في حماس".
وشدد على أن "العرب والمسلمين يقدرون حياة كل البشر أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم، وأن العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق سكان غزة هو جريمة حرب".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد فشل يوم أمس الأربعاء،  في تبني مشروع "قرار روسي" يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أن فشل في تبني مشروع "قرار أميركي" لا يدعو لوقف العمليات العسكرية في غزة.
وقد استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن، إن "الولايات المتحدة لا تريد لقرارات مجلس الأمن التأثير على (العملية الإسرائيلية)، وهو بمثابة ترخيص من المجلس لمواصلة الهجوم الإسرائيلي".
أما المندوب الصيني في مجلس الأمن فقال إن "مشروع القرار الأميركي لا يذكر أن فلسطين محتلة منذ وقت طويل، وأن أي قرار غامض بشأن الحرب والسلام غير مسؤول وخطير ويمهد لعمل عسكري واسع النطاق".
ومنذ 20 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة أدت لاستشهاد 7028 فلسطيني، بينهم 2913 طفلا وو1709 من النساء و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1650 مفقودا تحت الأنقاض، كما قطعت إمدادات الكهرباء والماء والوقود والعلاج ما تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة. قدس برس