اكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال كلمته بمؤتمر روما للتنمية والهجرة امله في مساهمة مسار روما للتصدي لقضية الهجرة غير الشرعية في المتوسط، معتبرا ان الظروف الاقتصادية في أفريقيا جعلت من مواطنيها ضحايا للعصابات الإجرامية المتخصصة في التهريب، وفق تعبيره.
واوضح المنفي ان ليبيا كدولة عبور للمهاجرين تعاني من معضلة الجريمة المنظمة والمقاربة الأمنية مع أوروبا وحدها لا تكفي للتصدي لها، مشددا على استعداد بلده للمشاركة بطريقة فعالة لمساعدة المهاجرين والتصدي لظاهرة تهريب البشر.
كما اتهم ما وصفهم بـ"العصابات الإجرامية" بانتهاك السيادة الليبية وحقوق الإنسان، متوعدا بمحاربتها وإغاثة المهاجرين.
من جهته اعلن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة عن اطلاق عملية عسكرية ضد شبكات تهريب الوقود والبشر وهو ما مثّل أول تحرك جدي من السلطات الليبية ، وفق تعبيره، معربا عن رفضه توطين المهاجرين في بلدان العبور لأن ذلك يتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية.
واشار الدبيبة الى ان ليبيا تستضيف قرابة مليوني لاجئ ومهاجر من جنسيات عربية وأفريقية وأسيوية بينهم نحو 9 آلاف فقط يقيمون بمراكز الإيواء
اكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال كلمته بمؤتمر روما للتنمية والهجرة امله في مساهمة مسار روما للتصدي لقضية الهجرة غير الشرعية في المتوسط، معتبرا ان الظروف الاقتصادية في أفريقيا جعلت من مواطنيها ضحايا للعصابات الإجرامية المتخصصة في التهريب، وفق تعبيره.
واوضح المنفي ان ليبيا كدولة عبور للمهاجرين تعاني من معضلة الجريمة المنظمة والمقاربة الأمنية مع أوروبا وحدها لا تكفي للتصدي لها، مشددا على استعداد بلده للمشاركة بطريقة فعالة لمساعدة المهاجرين والتصدي لظاهرة تهريب البشر.
كما اتهم ما وصفهم بـ"العصابات الإجرامية" بانتهاك السيادة الليبية وحقوق الإنسان، متوعدا بمحاربتها وإغاثة المهاجرين.
من جهته اعلن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة عن اطلاق عملية عسكرية ضد شبكات تهريب الوقود والبشر وهو ما مثّل أول تحرك جدي من السلطات الليبية ، وفق تعبيره، معربا عن رفضه توطين المهاجرين في بلدان العبور لأن ذلك يتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية.
واشار الدبيبة الى ان ليبيا تستضيف قرابة مليوني لاجئ ومهاجر من جنسيات عربية وأفريقية وأسيوية بينهم نحو 9 آلاف فقط يقيمون بمراكز الإيواء