خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في العاصمة العراقية بغداد والعديد من المدن العراقية الأخرى، ظهر اليوم الجمعة، للتنديد بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وطافت المظاهرات والتجمعات الجماهيرية شوارع العديد من المحافظات العراقية، بعد انتهاء صلاة الجمعة، ويتوقع أن تبلغ المظاهرات ذروتها عصر اليوم عندما تخرج جماهير التيار الصدري في مظاهرات شعبية حاشدة أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد تلبية لدعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لإدانة هذا الفعل الشنيع.
وهتف المتظاهرون بشعارات للمطالبة بالقصاص من الشخص الذي قام بحرق نسخة من القرآن الكريم، وإحالته إلى القضاء لينال الجزاء عن فعلته.
ودعت اللجنة المركزية للتيار الصدري جماهيرها إلى عدم لبس اللثام بأي طريقة كانت، وحرق علم المثليين فقط، ولا يسمح بحرق علم مملكة السويد، و التظاهر أمام أسوار مبني السفارة دون اقتحامها.
كما منعت اللجنة رفع راية سرايا السلام "قوات عسكرية تابعة للتيار الصدري" أو أي راية أخرى، وكذلك حمل الصور أو الشعارات غير المركزية، وقالت إن التظاهرة هي لنصرة القران الكريم لجميع المسلمين العراقيين والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان التنظيمية في عملية الوصول إلى مكان التظاهرة.
وأدانت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق بزعامة على السيستاني حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فاعلة بمنع تكرار أمثاله هذا التصرف ودفع الدول إلى إعادة النظر في التشريعات التي تسمح بوقوعها.
ودعت المرجعية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، "إلى تثبيت قيم التعايش السلمي بين أتباع مختلف الأديان والمناهج الفكرية مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين الجميع" .
وشددت الرسالة على أن "احترام حرية التعبيرعن الرأي لا يبرر أبدا الترخيص في مثل هذا التصرف المخزي الذي يمثّل اعتداءً صارخاً على مقدسات أكثر من ملياري مسلم في العالم، ويؤدي إلى خلق بيئة مواتية لانتشار الأفكار المتطرفة والممارسات الخاطئة".
واتخذت السلطات العراقية منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة في الشوارع والساحات التي ستشهد مظاهرات كما عززت انتشار ها في محيط مبنى السفارة السفارة السويدية في بغداد لمنع اية عملية اقتحام لها.
وكالات
خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في العاصمة العراقية بغداد والعديد من المدن العراقية الأخرى، ظهر اليوم الجمعة، للتنديد بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وطافت المظاهرات والتجمعات الجماهيرية شوارع العديد من المحافظات العراقية، بعد انتهاء صلاة الجمعة، ويتوقع أن تبلغ المظاهرات ذروتها عصر اليوم عندما تخرج جماهير التيار الصدري في مظاهرات شعبية حاشدة أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد تلبية لدعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لإدانة هذا الفعل الشنيع.
وهتف المتظاهرون بشعارات للمطالبة بالقصاص من الشخص الذي قام بحرق نسخة من القرآن الكريم، وإحالته إلى القضاء لينال الجزاء عن فعلته.
ودعت اللجنة المركزية للتيار الصدري جماهيرها إلى عدم لبس اللثام بأي طريقة كانت، وحرق علم المثليين فقط، ولا يسمح بحرق علم مملكة السويد، و التظاهر أمام أسوار مبني السفارة دون اقتحامها.
كما منعت اللجنة رفع راية سرايا السلام "قوات عسكرية تابعة للتيار الصدري" أو أي راية أخرى، وكذلك حمل الصور أو الشعارات غير المركزية، وقالت إن التظاهرة هي لنصرة القران الكريم لجميع المسلمين العراقيين والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان التنظيمية في عملية الوصول إلى مكان التظاهرة.
وأدانت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق بزعامة على السيستاني حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فاعلة بمنع تكرار أمثاله هذا التصرف ودفع الدول إلى إعادة النظر في التشريعات التي تسمح بوقوعها.
ودعت المرجعية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، "إلى تثبيت قيم التعايش السلمي بين أتباع مختلف الأديان والمناهج الفكرية مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين الجميع" .
وشددت الرسالة على أن "احترام حرية التعبيرعن الرأي لا يبرر أبدا الترخيص في مثل هذا التصرف المخزي الذي يمثّل اعتداءً صارخاً على مقدسات أكثر من ملياري مسلم في العالم، ويؤدي إلى خلق بيئة مواتية لانتشار الأفكار المتطرفة والممارسات الخاطئة".
واتخذت السلطات العراقية منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة في الشوارع والساحات التي ستشهد مظاهرات كما عززت انتشار ها في محيط مبنى السفارة السفارة السويدية في بغداد لمنع اية عملية اقتحام لها.
