بلغ عدد الزلازل الارتدادية للزلزالين اللذين وقعا الاثنين في سوريا وتركيا، 400 زلزال ارتدادي رصدتها المحطات والمراصد العالمية بحسب رئيس مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان.
وقال سويدان إن جميع الزلازل بلغت قوتها أكثر من 3 درجات على مقياس ريختر، مشيرا إلى تسجيل عدة زلازل موزعة على فالق الأناضول وتمركزت على الحدود السورية التركية، بالإضافة إلى شمال ووسط تركيا بلغ عددها 80 زلزالا على أجهزة الرصد الزلزالي الأردني قوتها بين 4-5 درجات.
وبين سويدان ان عدد الزلازل المسجلة بعد الزلزال الأول الذي كانت قوته 7.6 ووقع عند الساعة 4:17 فجرا بتوقيت الأردن، بلغت 140 زلزالا لغاية حدوث الزلزال الثاني، وكانت قوته 7.5 ووقع عند الساعة 1:24 ظهرا بتوقيت الأردن، وتبعه 260 زلزالا ارتداديا.
وعن أسباب تكرار الزلازل في تركيا بخلاف كونها في منطقة نشطة، فإن الخبراء قالوا لموقع "ذا كريشن ساينس مونيتور"، إن شق الطريق المؤدي إلى تركيا من قبل منطقة شبه الجزيرة العربية، هو السبب الذي يجعل تركيا أكثر عرضة لوقوع الهزات الأرضية.
وقال روس شتاين من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن وجودها في منطقة نشطة وشق طريق شبه الجزيرة العربية المؤدي إلى تركيا وإيران، هما السبب الأقوى لتكرار وقوع الزلزال في تركيا، وهو ما سيتكرر فيما بعد أيضاً، لكونها تقع في منطقة خطرة، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
من جهته، قال رئيس المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين البروفيسور كارلو دوغليوني، إن الزلازل التي ضربت تركيا تسببت في تحرك البلاد (لوحة الأناضول) 3 أمتار نحو الغرب.
وأوضح دوغليوني للصحافة الإيطالية الثلاثاء، أن الزلازل حدثت عند نقطة التقاء صفائح شرق الأناضول مع الصفيحة العربية والإفريقية.
وأشار أن التقديرات الحالية تشير إلى إزاحة الصفيحة 3 أمتار لكن المعلومات النهائية سيجري الحصول عليها بعد الاطلاع على بيانات القمر الصناعي.
وذكر أن الزلازل وقعت في أحد خطّي الصدع الزلزالي اللذين يمران في تركيا.
وحسب خبراء، فإن الزلزال الذي وقع في تركيا بولاية قهرمان مرعش، كان أقوى بألف مرة من زلزال 2016 الذي حدث في إيطاليا.
وكالات
بلغ عدد الزلازل الارتدادية للزلزالين اللذين وقعا الاثنين في سوريا وتركيا، 400 زلزال ارتدادي رصدتها المحطات والمراصد العالمية بحسب رئيس مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان.
وقال سويدان إن جميع الزلازل بلغت قوتها أكثر من 3 درجات على مقياس ريختر، مشيرا إلى تسجيل عدة زلازل موزعة على فالق الأناضول وتمركزت على الحدود السورية التركية، بالإضافة إلى شمال ووسط تركيا بلغ عددها 80 زلزالا على أجهزة الرصد الزلزالي الأردني قوتها بين 4-5 درجات.
وبين سويدان ان عدد الزلازل المسجلة بعد الزلزال الأول الذي كانت قوته 7.6 ووقع عند الساعة 4:17 فجرا بتوقيت الأردن، بلغت 140 زلزالا لغاية حدوث الزلزال الثاني، وكانت قوته 7.5 ووقع عند الساعة 1:24 ظهرا بتوقيت الأردن، وتبعه 260 زلزالا ارتداديا.
وعن أسباب تكرار الزلازل في تركيا بخلاف كونها في منطقة نشطة، فإن الخبراء قالوا لموقع "ذا كريشن ساينس مونيتور"، إن شق الطريق المؤدي إلى تركيا من قبل منطقة شبه الجزيرة العربية، هو السبب الذي يجعل تركيا أكثر عرضة لوقوع الهزات الأرضية.
وقال روس شتاين من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن وجودها في منطقة نشطة وشق طريق شبه الجزيرة العربية المؤدي إلى تركيا وإيران، هما السبب الأقوى لتكرار وقوع الزلزال في تركيا، وهو ما سيتكرر فيما بعد أيضاً، لكونها تقع في منطقة خطرة، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
من جهته، قال رئيس المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين البروفيسور كارلو دوغليوني، إن الزلازل التي ضربت تركيا تسببت في تحرك البلاد (لوحة الأناضول) 3 أمتار نحو الغرب.
وأوضح دوغليوني للصحافة الإيطالية الثلاثاء، أن الزلازل حدثت عند نقطة التقاء صفائح شرق الأناضول مع الصفيحة العربية والإفريقية.
وأشار أن التقديرات الحالية تشير إلى إزاحة الصفيحة 3 أمتار لكن المعلومات النهائية سيجري الحصول عليها بعد الاطلاع على بيانات القمر الصناعي.
وذكر أن الزلازل وقعت في أحد خطّي الصدع الزلزالي اللذين يمران في تركيا.
وحسب خبراء، فإن الزلزال الذي وقع في تركيا بولاية قهرمان مرعش، كان أقوى بألف مرة من زلزال 2016 الذي حدث في إيطاليا.
