هزت انفجارات وسط العاصمة الأوكرانية كييف مجددا، صباح اليوم الاثنين، وأدان الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجمات الروسية الجديدة بالصورايخ والطائرات المسيرة، واصفا إياها بالإرهاب ضد السكان المدنيين.
وكتب زيلينسكي عبر قناته على تطبيق "تليجرام" قائلا إن مبنى مأهولا في العاصمة تعرض للقصف. وتابع: "يمكن للعدو مهاجمة مدننا، لكنه لن يكسرنا".
وتوقفت صافرات الإنذار الجوي بعد أكثر من ثلاث ساعات. ودعت إدارة المدينة المواطنين، صباح اليوم، إلى الاستمرار في توخي الحذر، والبحث عن ملجأ على الفور في حالة إطلاق إنذار آخر.
ومثلما حدث قبل أسبوع، تضرر وسط المدينة من الانفجارات. وتحدث عمدة المدينة فيتالي كليتشكو عن هجوم بطائرة مسيرة.
وكتب كليتشكو على تطبيق "تليجرام أنه تم إنقاذ 18 شخصا حتى الآن من مبنى سكني تعرض للقصف. وأشار إلى عدم إمكانية تقديم أي معلومات حتى الآن عن الوفيات المحتملة.
ووفقا للمعلومات الأولية، لا يزال اثنان من السكان محاصرين.
واندلع حريق في مبنى وانتشر رجال الإطفاء. كما لحقت أضرار بعدد من المباني السكنية، وانتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. ولم يتضح في البداية ما إذا كانت هناك إصابات.
وقصفت روسيا، في بداية الأسبوع الماضي، وسط كييف بالصواريخ خلال ساعة الذروة الصباحية، بعد انفجار ألحق أضرارا جسيمة بجسر مضيق كيرتش المؤدي إلى شبه جزيرة القرم على البحر الأسود التي ضمتها روسيا.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المخابرات الأوكرانية بتنفيذ "هجوم إرهابي" على الجسر وأطلق صواريخ ردا على الهجوم.
وقتل أكثر من عشرة أشخاص، وأصيب ما يزيد عن 100 آخرين في كييف ومدن أخرى في أوكرانيا.
ووردت أنباء عن وقوع انفجارات من مناطق سومي ودنيبروبتروفسك وأوديسا.
وذكر مدونون عسكريون روس مقربون من الرئاسة الروسية (الكرملين) بوقوع قصف، لاسيما للبنية التحتية للطاقة في البلاد.
وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك إن هجمات الطائرات المسيرة أظهرت يأس روسيا في الحرب، لكنها لن تساعد المهاجم.
وأضاف يرماك: "نحتاج إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي بأسرع وقت ممكن..ليس لدينا وقت للعمل البطيء". وأشار إلى الحاجة إلى أسلحة غربية لتدمير العدو.
وتستخدم أوكرانيا بالفعل، في جنوب البلاد، نظام الدفاع الجوي نظام "إيريس-تي" الذي قدمته ألمانيا قبل بضعة أيام.
وكالات
هزت انفجارات وسط العاصمة الأوكرانية كييف مجددا، صباح اليوم الاثنين، وأدان الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجمات الروسية الجديدة بالصورايخ والطائرات المسيرة، واصفا إياها بالإرهاب ضد السكان المدنيين.
وكتب زيلينسكي عبر قناته على تطبيق "تليجرام" قائلا إن مبنى مأهولا في العاصمة تعرض للقصف. وتابع: "يمكن للعدو مهاجمة مدننا، لكنه لن يكسرنا".
وتوقفت صافرات الإنذار الجوي بعد أكثر من ثلاث ساعات. ودعت إدارة المدينة المواطنين، صباح اليوم، إلى الاستمرار في توخي الحذر، والبحث عن ملجأ على الفور في حالة إطلاق إنذار آخر.
ومثلما حدث قبل أسبوع، تضرر وسط المدينة من الانفجارات. وتحدث عمدة المدينة فيتالي كليتشكو عن هجوم بطائرة مسيرة.
وكتب كليتشكو على تطبيق "تليجرام أنه تم إنقاذ 18 شخصا حتى الآن من مبنى سكني تعرض للقصف. وأشار إلى عدم إمكانية تقديم أي معلومات حتى الآن عن الوفيات المحتملة.
ووفقا للمعلومات الأولية، لا يزال اثنان من السكان محاصرين.
واندلع حريق في مبنى وانتشر رجال الإطفاء. كما لحقت أضرار بعدد من المباني السكنية، وانتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. ولم يتضح في البداية ما إذا كانت هناك إصابات.
وقصفت روسيا، في بداية الأسبوع الماضي، وسط كييف بالصواريخ خلال ساعة الذروة الصباحية، بعد انفجار ألحق أضرارا جسيمة بجسر مضيق كيرتش المؤدي إلى شبه جزيرة القرم على البحر الأسود التي ضمتها روسيا.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المخابرات الأوكرانية بتنفيذ "هجوم إرهابي" على الجسر وأطلق صواريخ ردا على الهجوم.
وقتل أكثر من عشرة أشخاص، وأصيب ما يزيد عن 100 آخرين في كييف ومدن أخرى في أوكرانيا.
ووردت أنباء عن وقوع انفجارات من مناطق سومي ودنيبروبتروفسك وأوديسا.
وذكر مدونون عسكريون روس مقربون من الرئاسة الروسية (الكرملين) بوقوع قصف، لاسيما للبنية التحتية للطاقة في البلاد.
وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك إن هجمات الطائرات المسيرة أظهرت يأس روسيا في الحرب، لكنها لن تساعد المهاجم.
وأضاف يرماك: "نحتاج إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي بأسرع وقت ممكن..ليس لدينا وقت للعمل البطيء". وأشار إلى الحاجة إلى أسلحة غربية لتدمير العدو.
وتستخدم أوكرانيا بالفعل، في جنوب البلاد، نظام الدفاع الجوي نظام "إيريس-تي" الذي قدمته ألمانيا قبل بضعة أيام.